رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
بس قسما بالله لو لقيت شاب كلمك لأحبسك فى البيت
اتسعت عيناها ذهولا من كلماته المشټعلة
بللت شفتيها مقررة خوض تلك المخاطرة فتحدثت مصطنعة المزاح
هو ... بتغير ولا إيه
صمت برهة مفكرا بكلماتها وقد ألجمته الصدمة سرعان ما أردف مستنكرا لنفسه قبل لها
ههههه أغير إيه يا هبلة ده إنتى أختى
همهمت له بأسف ... مازال يعتبرها أختا إذن
شعر بالتوتر والعرق يخرج منه غزيرا لينهى الحديث
المهم متمشيش من الكلية بكرة أنا هاجى آخدك ... هنروح مطعم فى مفاجأة عاملهالك
وافقت على كلماته بفتور بعدما أحزنتها كلماته السابقة لتغلق المكالمة بعدما تمنت له ليلة هنيئة
______________________
كان يراقبها تتناول العشاء بلهفة فقد اكتشف شيئا جديدا بزوجته وهو عشقها للطعام
ابتسم بحنان وخفوت عليها لتعلو دقات قلبه بعدما رفعت رأسها تتطلع إليه ببراءة متسائلة لعدم تناوله الطعام فأجاب فورا
لا لا باكل أهو تسلم إيدك ... بجد أكلك حلو كنت مفكرك مش بتعرفى تطبخى يعنى عشان لسة صغيرة ومتعودة على طباخين وكدة
نفت برأسها مفتخرة متحمسة
لا لا ماما كانت بتعمل الأكل دايما هى بتحب المطبخ أوى وأنا كنت بقف معاها فاتعلمت شوية شوية حتى بابا ...
لاحظ شرودها وإمارات الحزن على وجهها فأمسك يدها الساكنة على الطاولة ورفعها بهدوء مقبلا باطنها بحنان
نظر إليها ومازالت شفتاه داخل باطن يدها وتحدث بحنان
أنا عيلتك وراجلك
ارتجف جسدها لمداعبة شفتيه ليدها بينما ارتعش قلبها لنبرة صوته الحنونة التى تذوب بها عشقا
ابتسمت بتوتر وهى تجذب يدها مرتبكة بينما ابتسامته الجميلة لم تزول ليعود لشروده بها وهى تتناول الطعام كالأطفال
_________________________
حل الصباح واستيقظ الجميع ليبدأ كل منهم عمله
جالس على الأرض وأمامه تلك الطاولة الأرضية التى يتناولون عليها الطعام وكالعادة يده أسفل ذقنها يراقبها بحماس كأنه أول مرة يراها دون ملل
تنهد بصوت ملحوظ لتتطلع إليه بخجل متسائلة كالعادة
فى حاجة
أومأ لها مبتسما بصفاء وجمال
فى إن معايا أجمل واحدة فى الكون واللى بكل شرف أقول عليها مراتى
اقتربت برأسها منه قليلا ببطئ وانفرجت شفتيها پصدمة من كلماته ولم يخرج منها سوى
إنت سخن!
اڼفجر ضحكا عليها واقترب هو الآخر قليلا حتى تلاقت أنفاسها
ثانية واحدة وكان يقبل وجنتها بنهم متمتما بخفوت
هو عشان بعاكس مراتى أبقى سخن!
نفت برأسها مجيبة ببراءة ممزوجة ببلاهتها وخجلها المعتاد
لأ تبقى حلو
ههههه لا لا بجد إنتى فظيعة والله
ابتسمت بخجل وقد غذت كلماته روحها حتى معدتها!
تحدثت بخجل
أنا ... أنا شبعت هعملك شاى على ما تخلص عشان تبدأ شغل ... ماشى
أمسك يدها يقبلها بحنان كعادته مؤخرا مجيبا بسعادة
متابعة القراءة