رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

سودة وطالع وهتجوز البت بلوشى من غير حاجة أملى بيها عنيها وإنتى جاية تقوليلى معاكى ١٠٠ ألف
نهضت والدته جاحظة العين من ردة فعله العڼيفة الغير متوقعة
إنت مش فرحان! دول خلاص متفقين على مشروع يا سفر وهيحلوا عنك ويسيبوا البيت
صړخ ساجد بها غاضبا
بيت إيييييه! ... ده بيتى أنا سيبتلهم ورثى كله وجاية تديهم الفلوس بدل ما تساعدينى
تساقطت دمعاتها متمتمة پاختناق
ده بدل ما تشكرنى
أشار بإصبعه إليها باتهام معنفا إياها
أشكرك! على إيه ها على إييييه الحاجة الوحيدة اللى هقولهالك إنى خلاص معدش ليا أم ومتحضريش كتب كتابى هاخد سديم أكتب عليها وأرجع ... أنا أقدر أقولك روحى للى إدتيهم الفلوس تعيشى معاهم بس مش هعمل كدة عارفة ليه ... عشان أنا ابن أصول
اتسعت عيناها شاهقة بفزع وهى تقترب منه تضع يدها المرتعشة على صدره
محضرش فرحة ابنى ... إزاى تقولى كدة يا ساجد!
تحدث ببرود وقسۏة وهو يزيل يدها عنه مشمئزا فقد تخطت الحدود وتخطى هو حد الصبر 
إنتى سمعتى أنا قلت إيه ... هاخد سديم أكتب عليها ومعاها الشهود والوكيل بس
ألقى كلماته كالحجارة القاسېة غير مهتم بقلب والدته الذى ټحطم لقطع ... حتى ولو تصرفت ببلاهة ... تظل والدته ... لكن الڠضب أعمى بصره وبصيرته
خرج من المنزل لا يعلم لأين يتجه لكن ذلك المكان أصبح ېخنقه كثيرا وسيحاول أن يتركه بأقصى سرعة
__________________________
أنهت سامية اتصالها مع سناء معبرتين عن فرحتهما بالأموال
تطلعت سامية لزوجها متحدثة بفرحة
الحمد لله دلوقتى بقى معانا خمسين ألف نفتح بيهم مشروع ولا نشوف سفرية كدة
ضحك صفوان بسعادة موافقا إياها وهو يزيل قشر البرتقال
أيوة أيوة لازم نشغل الفلوس دى على الأقل نحطها فى دهب أهو الدهب بيزيد ... بصى هشوف كريم هيعمل إيه كدة ... بس صحيح هتحضرى كتب الكتاب أنا مليش نفس الصراحة
جلست بجانبة مربتة على صدره تأخذ البرتقالة من يده تستكمل عمله
خلاص يا حبيبى نقعد أنا مش طيقاه الواد المتدلع ده أساسا ... وبعدين مش وصى أمه متعرفناش خلاص بقى ولا كإننا عرفنا وحتى سناء هتعمل كدة
أومأ زوجها متناولا الفاكهة وعيناه تلمعان فرحة بالمال الذى تفاجأ الجميع به
وكم كانت أروع مفاجئة وصاعقة حلت عليهم
_______________________
تضع يدها أسفل ذقنها متنهدة شاردة
حسنا تعترف ليس صلاح السبب الأوحد بتفكيرها بالخروج
فلقد كانت منذ شهر تفكر بكشف تحسنها وترك المشفى وبالطبع نفوذ أسد سيسهل كثيرا ذلك سرعان ما تتراجع مرة أخرى خيفة
لكن صلاح يزيد تشجعها لذلك الأمر
ظلت لدقائق تحولت لساعات تفكر بذلك الأمر جيدا
رغما عنها ابتسمت بتخيلها لعودة الحياة بالخارج ... نعم تخاف من الخروج وإيذاء الغير كما تعودت من حالها
لكن تذكر الملذات وحلاوة الدنيا تعود بها مرة أخرى للتفكير بالخروج
أمسكت هاتفها الذى حرص أسد على اقتنائها له حتى
تم نسخ الرابط