رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
لا مفيش ... تصبحى على خير
وإنت من أهله
أغلقا ليرقص وهو جالس فرحا محركا جسده بشكل مضحك
بينما على الجانب الآخر ضمت رحمة الهاتف لصدرها تتنهد بهدوء شاردة
تشعر ببعض البعثرة والاضطراب !
____________________________
كانا بالمطبخ يضعان مخزون الطعام كل بمكانه وهو يساعدها
يتحدثان بأمور عديدة كل منهما يحاول اكتشاف الآخر أكثر وأكثر خاصة هو
ناولها ساجد الحقائب البلاستيكية الحاوية للمعكرونة يتحدث بحماس
ياااه ده إنتى كنتى بريئة أوى
قهقهت بخفوت وإحراج
اسمها هبلة مش بريئة ... البريئة بيحبوها لكن الهبلة بيستعبطوها
لأ بريئة عشان إنتى فعلا ... تتحبى
تطلعت إليه لثوان لتشرد به وتتحدث دون دراية من عقلها
يعنى فى أمل تحبنى!
ابتلع ريقه بإحراج وتوتر حتى هو لا يعلم الإجابة بل لا يعلم أى شيء إطلاقا
أفاقت مدركة ما نطقته لتجحظ عيناها وتحمر خجلا
الټفت مسرعة تحاول وضع الحقائق بمكان عال بالمطبخ لكن لم تستطع
ضحك بخفوت لقصر قامتها واقترب منها يساعدها
ما إن شعرت باقترابه حتى قفزت كالأرنب فاستطاعت وضع الأشياء
التفتت ببطئ لذلك المتسع العينين بذهول تتطلع إليه ببراءة
ثوان واڼفجر ضحكا عليها لتضحك هى أيضا بإرتباك
_________________________
هوووف
زفر بملل قبل أن يجلس على الفراش ... أصبح لديه متسع من الوقت والذى كان يملأ دوما بمرحها وضحكهم
اتصل بها للمرة التى لا يعلم عددها
أجابت مياسين بملل
يا نعم يا سى تميم حاجة خااااامس
تحدث بإحراج وتوتر
جرا إيه يا بت بتطمن عليكى
ابتسمت نافية بيأس من أفعاله
طيب اطمنت خلاص سيبنى بقى أخلص اللى ورايا وأنام
عقد حاجبيه متسائلا بتعجب
إنتى لسة بتروقى البيت
همهمت له ليتحدث مرة أخرى
طيب خلاص أنا بس كنت بأكد عليكى هنروح بكرة الكلية هاجى آخدك
طيب هسيبك بقى شكلك مشغولة ... سلام
سلام
أغلق الهاتف ينظر إليه بحسرة ثم خرج للمطبخ يتناول أى شيء خفيف لينام فغدا يوم شاق من الدراسة والعمل
___________________________
طرقت الباب فأذن أخوها بالدخول
دلفت بهدوء تجلس بجانبه متحدثة بحزن
بجد يا صلاح متعرفش مياسين فين غريبة يعنى كنت دايما بتروحلهم وترجع تتكلم ... معنتش بتروح زى الأول
تنهد صلاح مجيبا ببساطة
عادى الموضوع معدش يهمنى بصراحة كانت فترة وعدت وبعدين متقلقيش لو حصل حاجة كنا عرفنا تلاقيها مسافرة ولا حاجة
أومأت له بأسف ليتحدث بابتسامة
متقلقش بإذن الله أجيب تقدير حلو
ربت على وجنتها بحنان فتحدثت مبتسمة
أسيبك بقى تنام تصبح على خير
وإنتى من أهله
تركته متجهة لغرفتها بينما أغمض صلاح عينيه مفكرا بها تلك الرحمة!
______________________________
تطلع ساجد لظهرها وهى نائمة بجانبه لتتحرك يده لشعرها يتلمسه معجبا بانسيابه ونعومته
تنهد متحدثا بصوت خاڤت
فى أمل ... صدقينى فى أمل أحبك ...
متابعة القراءة