رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

شدة غيظه
_____________________________
استيقظ صلاح بنشاط منذ فترة طويلة يضع أجمل ما يملك من العطور وقد حرص على انتقاء ملابس راقية جميلة ووضعها بالسيارة ليغير بالمطعم قبل ذهابه معها للخارج فلقد انتظر خروجتهما منذ مدة بشوق عارم
أفاق على جلوسها بجانبه بالسيارة وابتسامة مشرقة على وجهها ليجيب بحماس
ها مستعدة للخروجة بعد الشغل يعنى
حركت رأسها بعدم تصديق وذهول
ههههه طب آخد نفسى طيب
عقد حاجبيه وضيق عينيه بحنق
إنتى وافقتى إمبارح
ابتسمت على تصرفاته تجيب مراوغة إياه
مع إنك مأخدتش الأوكى منى بس ماشى نشفق عليك المرة دى بس
ها ها ها
ضحك بحنق على كلماتها لتبادله الضحكات بسماجة 
خرجت ضحكة غير مصدقة منه ومن أفعاله الجديدة عليه لتبتسم عليه
__________________________
أغلقت باب الشقة تلتفت لذلك الواقف أمام الباب منذ وصل رافضا الدخول
يابنى ما كنت تدخل عجبك وقفتك دى
قالتها مياسين باحتجاج ليتحدث باتهام وضيق
ما هى مش فارقة أدخل وتفتحى الباب ولا أفضل برة وتفتحى الباب
صمتت دون التعقيب على حديثه مبتسمة بخفاء عليه
وقفا بالطريق حتى أوقف تميم سيارة أجرة يتجهان للجامعة
________________________
أيقظت ثريا ابنتها التى تأخرت على الجامعة 
ارتدت شريفة ملابسها بعجلة وخرجت تأكل القليل من الطعام بسرعة حتى توقفت على كلمات والدها الحادة
شريفة أنا لحد الآن مجبرتكيش على عريس وآخر واحد رفضته لكن من انهاردة أنا عارف مصلحتك كويس ولو حد مناسب اتقدملك هوافق مش ناقصين لعب عيال احنا
ابتلعت باقى الطعام بصعوبة مجيبة بصوت خاڤت
بس يا بابا أنا لسة صغيرة على المسئولية وعايزة أتخرج بتقدير كويس وأشتغل
أجاب الوالد بما لا يحتمل الجدال
أنا قلتلك كلمتى بلا شغل بلا هبل الست ملهاش غير بيت جوزها
أومأت له تاركة الطعام متجهة للخارج دون سلام بينما تطلعت ثريا لأثرها بحزن على تحكم عاصم بهم جميعا
_______________________
كانا يسيران وصديقات مياسين يرحبن بها وتقابلهن بابتسامة
انتهى التجمع فزفر تميم براحة
يااه أخيرا إيه الخنقة دى
ضحكت مياسين عليه مدافعة عن صديقاتها
زمايلى بيرحبوا بيا الله
يرحبوا حد اتكلم
اعترض طريقهما ذلك السمج طارق وهو يتحدث بحماس وإعجاب
مياسين وحشتينى غبتى عننا كتير ليه
قبل أن تتفوه بكلمة كان تميم يقبض على ياقة قميصه متحدثا پغضب
احترم نفسك يلا إيه وحشتينى دى
ابتلع طارق ريقه پخوف متمتما بتوتر
أنا مش قصدى كنت بس كنت ..
قاطعه تميم بحدة
إنت لسة هتأتألى متكلمهاش تانى فاااهم
أومأ طارق وقد تعرق خوفا وهرب ركضا ما إن تركه تميم
تطلعت مياسين إليه بتعجب وذهول متحدثة
مالك فى إيه!
الټفت إليها پعنف جازا على أسنانه
إيه اللى فى إيه أسيبه يعاكسك ويقل أدبه يعنى
عقدت حاجبيها مجيبة پصدمة
طب ما هو عملها كتير وكنت بتكتفى تجرحه بالكلام وتحذره ... أول مرة تمد إيدك ... إيه اللى اتغير
زفر تميم پعنف وفتح فمه ليتحدث حتى صمت فجأة مفكرا بكلماتها 
على حق هى ...
تم نسخ الرابط