رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
فرفع نظره لتلك الجالسة ليبتسم بحب عليها
مد يده بعدما ترك القلم يضعها تحت ذقنها يرفع رأسها الصغير البرئ لتتطلع إليه
ما إن لامست يده بشرتها حتى زال ألمه
أردف بحب وهو يقترب قليلا منها يتمنى لو يزيل تلك الطاولة اللعېنة
وضع يده الأخرى أسفل ذقنه والأخرى مازالت تحت خاصتها
رأت لمعة حفظتها جيدا بعينيه لتبتسم بخجل وارتباك حتى قررت التحدث علها تطردهما
احم إنت ... شغلك حلو ما شاء الله
همهم لها مجيبا ومازال شارد بملامحها
أنا كنت شاطر جدا فى الكلية واتضربت فترة عند دكتور كان بيدرسلى
أومأت له بهدوء ... عم الصمت قليلا ومازالا على حالتيهما حتى أضافت
أمسك يدها قبل أن تنهض بسرعة مردفا بلهفة
لا إحنا مش اتفقنا هغديكى برة
أومأت بتذكر حتى تمتمت مرة أخرى
طب هغسل مواعين الفطار عشان تشتغل براحتك
نفى مسرعا مضيفا بحنان
لا سيبيها بعدين عايزك معايا عشان ... بحسك إلهامى إنى أشتغل كويس
إيه
نطقتها ببلاهة وقد تورد وجهها ليبتسم عليها قبل أن يقبل باطن يدها
ارتجف بدنها وقد استشعر ذلك فابتسم بفخر لعشق تلك الملاك له
سكنت أمامه مرة أخرى ليبدأ بعمله يريد أن ينهى ذلك الجزء قبل أن يتنعما بوجبة فاخرة
____________________________
كان ينتظرها خارج الجامعة بصبر نافذ حتى أشرق وجهه وهو يراها تخرج من البوابة
رأت بعض الحزن على ملامحه لتتذكر هى الأخرى فمنعت دموعها من التجمع بعينيها
تنهدت مضيفة لدعمه مع أنها الأحق بذلك الدعم
متقلقش أكيد هيكلموك كل يوم
أومأ لها مبتسما بحنان دائما ماتفهمه دون حديث
تحدث ببعض الحماس لينس حزنه
صحيح مش هتروحى البيت ... فى مفاجأة أنا مجهزهالك
لمعت عيناها بفرحة متحدثة بحماس
بجد إيه هى
أمسك يدها ليوقف سيارة أجرى يقول
هتشوفيها دلوقتى اصبرى
تطلعت ليده الدافئة الحاضنة يدها فحركتها تبعدها عنه بتوتر
تحرك جانب فمه بحنق من إزالة يدها من يده التى كانت تحاوطها وقرر تجاهل الأمر
وصل قصى ونيرة لمنزل ساجد وها هما يقفان أمام الباب
طرق قصى الباب وتطلع تلقائيا لنيرة فوجدها تتنفس بعمق ووجها أحمر تقبض بيديها على ملابسها بشدة
عقد حاجبيه بتعجب لما التوتر ذاك حد التعرق!
استمر فى الطرق فلم يفتح أحد
زفر متمتما لتلك التى يتعجب لأمرها
شكل مفيش حد هنا
تحدثت بتفكير وضيق
أومال هيكونوا راحوا فين
حرك قصى كتفيه بجهله سرعان ما أردف بجوع
تعالى نتغدى فى مطعم وبعدين نعزم الباقيين ونرجعلهم تانى ... فى مطعم شوفته وإحنا جايين وشكله نضيف
أومأت نيرة بهدوء متجهة معه للخارج لكن عقلها شارد بها وقد بدأت الغيرة تتآكلها
ترى أين هما!