رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

ضاحكة بطفولة فرحة ليبتسم بحنان وسعادة عليها
سرعان ما أضاف ببعض الحزم
بس لو غاب فى يوم عن شغله هتقفى معايا أنا مش هتقعدى فى بيته ومفيش أى اتصالات بيه ولو رن مترديش وتعرفينى فاهمة
أومأت بسرعة وسعادة ... مرت دقائق بسيطة حتى تذكرت شيئا هاما
نهضت متجهة لغرفتهما وغابت قليلا حتى عادت ومعها حقيبة كبيرة
وضعت الحقيبة أمامه تتحدث بحماس
الشنطة دى فيها كل حاجة إنت محتاجها خاصة فى التصميم ... أنا كنت شرياها بس مش هستعملها بقى خلاص خدها هتساعدك كتير خالص وأهو بدل ما نضيع الفلوس فى شړا غيرهم
تبادل النظرات بينها تارة وبين الحقيبة تارة حتى أخذها پعنف يحتضنها بتملك!
أغمضت عينيها مبتسمة براحة تستمع لكلماته الخائڤة
تفتكرى هنجح!
أبعدت رأسها قليلا تتطلع إليه بحب وخجل
بعشقك
وكان ذلك كافيا لجعل الثقة تعود إليه مرة أخرى!
قبل جبينها وظلت شفتيه ملتصقة بها لفترة طويلة حتى ابتعد
اقترب مرة أخرى ببطئ مقررا جعلها زوجته ... يكفى بعد ... يكفى عڈاب لها ... تعانقت أنفاسهما سرعان ما ابتعد مرة أخرى
لا يعلم لم ابتعد! 
قد يكون لرغبته ببناء نفسه أولا حتى لا يشعر بالذنب تجاهها
قد يكون يريدها أن تكون زوجة له وهو غنى معروف فهذا أقل شيء تستحقه
وقد يكون ... عادت نيرة لمخيلته مرة أخرى ويتمنى ألا يكون ذلك هو السبب
تنهد مرة أخرى متحدثا بحنان
أنا هخرج أجيب مخزون أكل
تحدثت بحماس ممزوج برجاء
آجى معاك
أومأ لها موافقا لتبتسم بفرحة فيسعد قلبه كالعادة!
____________________________
كان جالسا على مقعده الضخم يتناول ما بالكأس
ها وصلتوا لحد من عيلته
أجاب مساعده بنفى
للأسف يا باشا بعد ما الراجل اټقتل من البوليس وعيلته مختفية ... يا متراقبين من البوليس يا عايزين يبعدو عن طريق ابنهم ... أنا بقول نركز فى شغلنا ونسيب آنسة سديم دلوقتى
همهم مصطفى محاولا الهدوء ليتحدث مساعده
اممم معاك حق يا إسلام أنا كدة ولا هركز فى شغلى ولا فيها ... من بكرة نرجع السوق
ابتسم إسلام بأمل متمتما
أخيرا يا باشا
______________________________
الفصل ١٥
يتقلب على فراشه ... نظرات ذلك الزبون لم تعجبه ... لا تنفك طريقة تطلعه لرحمة عن مطاردته
زفر پعنف وتطلع بجانبه حيث هاتفه ... مرت دقائق شاردا يفكر بها حتى قرر مهاتفتها
نهض وأمسك هاتفه يتصل بها
لحظات وجاءه الرد
أيوة يا صلاح
قالتها رحمة بتعجب من اتصاله بها ليلا ليتحدث متوترا
آاا إزيك
رفعت حاجبها وتعجبها يزداد لتتحدث بعدم تصديق
أكيد مش متصل تتطمن عليا يعنى
حمحم مجيبا وإرتباكه يزداد
بصراحة كنت حابب نخرج بكرة بعد الشغل
قهقهت باستمتاع قائلة بمكر
اممم بس أنا قلتلك مينفعش
تحدث بإندفاع وحماس
مش هنتأخر والله نقعد فى أى مكان هادى نتكلم شوية وبس
همهمت له متنهدة بيأس
طيب يا صلاح ييجى بكرة بإذن الله ونشوف ... ها حاجة تانية
نفى متحدثة وقلبه ينبض فرحا
لا
تم نسخ الرابط