رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

يقفز فرحا
شطووورة
ضحكت عليه لثوان حتى انقلب وجهها متحدثة بصرامة مصطنعة
إنت هتصاحبنى ولا إيه يلا يلا عايزة أنام
تنهد متمتما بأسف فرغما عنه سينهى الكلام
ماشى ... سلام 
سلام
أغلق الهاتف وألقاه بجانبه على الفراش ليتبعه بجسده
____________________________
دلفت نيرة لغرفة والدتها التى تقرأ القرآن عازمة على ختامه لأجل أختها 
جلست نيرة أمامها لتبدأ الحديث بتوتر
ماما قصى عمال يزن عليا عايز نحدد كتب الكتاب
أغلقت عايدة القرآن لتتحدث بنفس عميق يحمل حزنا أعمق
وهو مفيش إحساس ولا أصول أختى لسة مېتة ربنا يرحمها وأروح أحدد كتب كتاب ... روحى روحى يا نيرة متعصبنيش أنا فيا اللى مكفينى
حاولت نيرة الحديث مرة أخرى لكن عودة والدتها للقراءة مرة أخرى أنهى أى فرصة للحديث
__________________________
قدمت الأطباق متجاهلة نظرات الإعجاب من صاحب الطاولة
وضعت الأطباق وعادت للمطبخ لتتناول غيرها 
جاءت تفتح الباب لتجد صلاح واقف أمامها يتطلع إليها ثم لتلك الطاولة بضيق
رفعت حاجبيها متسائلة عن حنقه ليتحدث پغضب
خليكى إنتى فى المطبخ متطلعيش ظبطى الطلبيات وأنا هاخدها
عقدت حاجبيها متحدثة بذكاء وجرأة
اممم دى غيرة دى ولا إيه!
احمر وجهه يتمتم بتوتر
ها ... لا طبعا غيرة إيه وهغير من مين أصلا
امممم طيب أنا فى المطبخ
تركته وابتسامة على شفتيها فذلك المراهق يغار عليها! 
حقا شيء لا يصدق!
تطلع لأثرها بتعجب أحقا يشعر بالغيرة أم مجرد مسؤولية!
__________________________
عادا لمنزلهما وما إن جلسا ليرتاحا حتى بدأ باستجوابها
معتز ده تعرفيه من إمتى
جفلت من سؤاله المفاجئ لتجيب ببساطة
هو كان يعرف جدو وكان بييجى كتير وأنا صغيرة بس لما كبرت زياراته قلت شوية لغاية ما اتجوز وهو صغير كان فى سنى تقريبا وبعد ما زوجته اټوفت رجع يزورنا تانى
تتطلع إليها ببعض الضيق
اممم طيب ... إنتى مش هتيجى معايا هناك تانى
اتسعت عيناها ذهولا متحدثة باندفاع
بس إنت وافقت لما معتز قالك تجيبنى
اقترب بوجهه منها متحدثا پغضب وعڼف
ميييين
تراجعت للخلف پخوف متحدثة بتصحيح
آاا أبو خالد أبو خالد
تراجع هو الآخر محركا رأسه برضى ثم قال
أنا مش وافقت أنا بس نهيت الموضوع تفرق كتير
تنهدت متطلعة إليه برجاء
ساجد بالله عليك هتسيبنى هنا لوحدى ... وبعدين مع... أبو خالد بيبقى مش فى البيت فى الفترة اللى هكون فيها هناك ... أنا ملانة هقعد مع خالد لغاية ما تخلص ونروح
تحدث بنفى قاطع وعڼف
لا ... هو آخر كلام هتقعدى هنا تستنينى لغاية ما أخلص وآجى
دمعت عيناها وتطلعت إليه ببراءة ليهتز قلبه ويشعر بالتوتر فتحدثت پاختناق
بس أنا خاېفة هتسيبنى هنا لوحدى افرض حصل حاجة زى ... زى قبل كدة
عقد حاجبيه پصدمة ... كيف لم يفكر بذلك ... بالطبع لن يتركها هنا وحدها
سيظل قلبه مشغول بها خوفا عليها
مر بعض الوقت تطالع وجهه ببراءة وانتظار حتى تنهد متحدثا
طيب ماشى هاخدك
صفقت بيديها الصغيرتين
تم نسخ الرابط