رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
فتحهما مرة أخرى يتحدث بحماس
إيه رأيك نخرج بكرة نتغدى برة فى مطعم كويس لسة فاتح قريب من هنا
نفت مستنكرة حديثه
لا طبعا إنت مش هتضيع شوية الفلوس اللى أخدتها لازم تحافظ عليها لزنقة وماله أكل البيت يعنى
شرد بها لدقائق معدودة لا يصدق أحقا يوجد من هو مثلها بهذا الكون
لا... لا يوجد ... إنها سديم واحدة فقط ... سديم خاصته!
حركت كفها أمام وجهه ليفيق متحدثا بحنان وبعض الحب!
متقلقيش مظبط أمورى
تطلعت إليه بشك ليومئ لها مؤكدا حديثه حتى حركت كتفيها مستسلمة لحديثه
ابتسم بشدة عليها وبدأت عيناه تلمع فضاقت عيناها من نظرته الجديدة تلك!
الفصل ١٦
معها حق ... ماذا تغير لما أصبحت أفعاله مبالغ بها!
أفاق على كلمات صديقه الهادئة بعدما قص عليه كل شيء
بص يا تميم شعورك ده طبيعى جدا للى جواك ... إنت كنت قريب منها جدا لكن إنها أختك ده كان بيمنع أى حاجة تانية فى دماغك ... وللأسف إنت مش قادر تحافظ على تفكير عقلك إنها أختك ...
نفى تميم بغباء وبراءة ليضحك شادى عليه
بص ملخصا لده كله اطرد الأفكار الهبلة دى من دماغك تمام
أومأ له مبتسما بأسف لا يعلم علام ليضيف شادى بسرعة
يلا بقى قبل ما بابا يقفشنا ويطردنا من أول يوم
ضحك تميم وهو يلتفت تاركا شادى ليرى عمله وقبل أن يتركه تماما أردف شادى
شرد تميم قليلا حتى أومأ له بهدوء وسکينة
______________________
إيه يا محمد إزاى متقوليش!
تحدث محمد بعجل
حلى عن سمايا يا زينب احمدى ربنا إنى لحقت ... ال قال للمدير إنى رافض أسافر عشان يسافر هو لولا المدير كلمنى انهاردة كانت السفرية راحت
ابتلعت غصتها بحزن وبكاء
يعنى هنسافر بكرة! طب وتميم!
زفر محمد يضيق مجيبا
كلميه انهاردة رضى ماشى مرضاش يبقى خلاص
أومأت له ودمعاتها تهبط على فراق ولدها التى تعلم مدى رفضه للفكرة
_________________________
صامتان منذ أن جلسا بالمطعم يتناولان الطعام بهدوء
هتتحول ... بص عدل مش هاكلك أنا
احمرت وجنتاه حرجا ليجيب بتبعثر
أبص .. على إيه يعنى عادى دى تلقائى
همهمت له حتى استندت بذقنها على يدها متمتمة
طب إيه أكيد مش جايين ناكل بس
ابتلع الطعام وصمت لثوان حتى أردف بتوتر وصدق
بصراحة أنا جبتك عشان أقولك حاجة
أومأت
متابعة القراءة