رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
ماذا تغير! لطالما اكتفى باحراجه
لكن طارق قد زودها اليوم بكلماته
نعم ذاك هو السبب
_________________________
كانا واقفين بمنتصف قطعة الأرض الضخمة المجاورة للقصر ومعتز يشرح بجدية ما يريده بينما ساجد يحاول طرد أفكاره بقټله!
انتهى معتز من الشرح والټفت لساجد متحدثا بسخرية منه
إيه فهمت يا هندسة ولا أعيد تانى
قهقه ساجد بتصنع يبحث بداخله عن كلمات تجرحه لكن لم يجد
سمعوا صوت خطوات تقترب منهم فالتلفت الشابان ليجدا سديم تقترب بخطوات خجلة وخالد يسحبها وراءه صارخا بحماس
بابا أنا جبت سديم أفرجها على الأرض
اقترب معتز ببطئ وابتسامة
تضايقت سديم من حديثه وقبل أن يصل معتز إليها كان ساجد قد وصل أولا وأخذها پعنف من يد خالد متحدثا بجمود
أظن إنت شرحت خلاص اللى عايزه سيبنى أسبوع أظبط كل حاجة ونبتدى الشغل
همهم معتز يكاد ينفجر غيظا
اممم بس أنا عايزك تيجى كل يوم تورينى جزء من شغلك
هنا ولم يستطع التحمل لينفجر ڠضبا
إنت ليك الشغل يعجبك وبس
رفع معتز حاجبه بملامح حادة وكاد يستهزئ به لكن تذكر وجود سديم معه
لن يكون سببا بشعورها بالمهانة أبدا!
قرر الصمت لأجلها هى ... وهى فقط!
أخذها ساجد وخرج من القصر ملامحه لا تبشر بالخير
ابتسم قصى بفرحة عارمة
يااه أخيرا حددنا يوم كتب الكتاب
تنهدت عايدة مجيبة بجمود ومازال عليها أثر الحزن والبكاء على أختها
كتب الكتاب اتحدد بعد أسبوع عشان كلام الناس بس لكن الفرح براحتنا فيه
أومأ قصى وفرحته قد أنسته حزنها فتابعت عايدة بتعب
أنا مش قادرة أسافر وأعزم هتروحوا إنتو تعزموا قرايبنا بكرة و ... ساجد ابن الغالية
قالتها بصرامة لتتوتر ملامح نيرة ولم تجد مفرا سوى الموافقة
____________________________
عادا للمنزل فدفعها ببعض العڼف للداخل حتى كادت تسقط
أغلق الباب واتجه للأريكة يجلس عليها پغضب
تعلم لما ڠضب ولديه كل الحق بذلك
تنفس عدة مرات عله يهدأ حتى تحدث بحدة
ممكن أعرف إيه العلاقة بينكم وإزاى معتز الكلب ده يتكلم معاكى كدة
أنهى كلماته صارخا يتذكر تغذله بها ليشتعل ڠضبا وشعور آخر جديد عليه!
ملست على ظهره ويدها الأخرى احتوت يديه المعقودتين تجيب برجاء
والله ما فى حاجة بس أنا آسفة عارفة إنه زودها بس أنا مش رديت عليه والله
تبعت جملتها بحماس وابتسامة عله يهدأ ليجيب بداخله بتنهيدة
المشكلة إنك مش رديتى ولا عملتى حاجة غلط ... ومع ذلك حاسس بحړقان جوايا
سديم ... حاولى تبعدى عنه نيته مش خير أنا راجل زيه وعارف لولا خوفى عليكى من المنطقة الژبالة دى كنت سيبتك هنا
أومأت له بسرعة ولهفة ليبتسم ببطئ
أغمض عينيه ليريح رأسه قليلا الذى تآكل اشتعالا من كلمات معتز ذاك
حتى
متابعة القراءة