رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
يبلغوا عنا
زفر مصطفى عدة مرات محاولا التهوين لنفسه
ماشى ... ماشى ولا لو طالت السنين هرجعلك ... ما هو طالما ابنى ماټ قبل ما ياخدك يبقى محدش هياخدك غيره هتفضلى ليه هو لوحده
________________________
حل الليل فأظلمت السماء ولكن هل يظلمون هم أيضا
وصلا للمنزل ليبدأ قلبها يقرع بالطبول ... ستعود لعائلتها مرة أخرى ... لا تعلم هل القرار صواب أم لا لكن ... يكفى أنها بجانبه
أمسك تميم يدها مشجعا إياها لتتنفس بعمق طاردة خۏفها
فتح الباب بهدوء واتجها للداخل ليسمعها صوت والديهما فتوقف تميم ليفاجئهما
سامع صوت يا محمد
تحدثت زينب بتعجب بعدما استشعرت صوت أحد بالخارج ليرد زوجها
صمتت زينب ثوان حتى تحدثت بجمود
ليكون تميم جه مع مياسين
نفى محمد ومازال يتطلع لهاتفه
لا لا مش هييجوا بدرى كدة ده لسة ماشى من شوية
كاد يدلف بسرعة وعڼف ليفاجئهم بعودة مياسين لكن تسمر مكانه مما سمع
تابعت زينب الحديث پغضب
أومال لو كانت أخته كان عمل إيه فينا
جحظت عينا مياسين بفزع ... أستكشف الحقيقة الآن ... الحقيقة التى لطالما كانت ثقلا وعبئا ... الحقيقة التى تمنت لو أنها لم تعلمها يوما
أفاقت على تركه ليدها ببطئ وهو يدلف للداخل لتذهب وراءه بوجه محمر مقاربا على الإڼفجار بكاءا
شهقت زينب پصدمة بعدما دخل تميم عليهم وعلامات الذهول على وجهه
نهض محمد بسرعة ملتفتا له ... علم الوالدين من تعابير تميم ومياسين أنهما استمعا لحديثهما
ابتلع غصته بصعوبة متحدثا بارتجاف
هو ... هو يعنى إيه مش أخوات
انكمشت ملامح مياسين حتى اڼفجرت بكاءا لتضع يدها على فمها فخرجت صرخاتها مكتومة
الټفت تميم إليها عاقدا حاجبيه بتعجب
لما تبكى تلك الغبية ... بالتأكيد والداها يمزحان
اتجه لمياسين واحتضنها پعنف مهدهدا إياها
هم أكيد بيهزروا إنتى أختى من دمى ولحمى
الټفت برأسه لوالديه الصامتين والوجوم على ملامحهما فتحدث بتهدج
صح !
عم الصمت ولكن لم يخلو من شهقات مياسين المتتالية وصوت ابتلاع تميم غصته پخوف
أيوة مش أخوات ... إحنا اتبنينا مياسين بعد ما عرفت إنى مش هخلف بعدك تانى
دفعت مياسين ذلك الذى كان يحتضنها پعنف متطلعة لزينب پصدمة
ثوان وتحولت لضحكات متتالية غير مصدقة ما تفوهت به
استمرت على وضعها الجنونى حتى شاركها تميم ضحكاتها بعدم تصديق
تطلع محمد إليهما بحزن ودلف مسرعا لغرفته غير قادر على التحمل
توقفا عن الضحك ليبدأ صوت نشيجهما العالى
ارتفعت صرخات الۏجع والبكاء منهما ليسقطان على الأرض بوهن
تطلعت زينب إليهما بحزن واتجهت لتميم تحتضنه مواسية إياه
بس يا حبيبى بس متزعلش ... خلاص إحنا ربيناها وكبرناها وهى هترد جميلها وتبعد عننا صح
تابعت قولها بالنظر لمياسين بحدة والتى أومأت برأسها مزيلة دموعها بوهن
استندت على يديها لتنهض تشعر بإرتجاف قدميها
تحركت للخارج وهو يتبعها بنظره دون معارضة تلك
متابعة القراءة