رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
زى ما قدرتى تخلينى مفكرش فى نيرة لفترة طويلة هتقدرى تخلينى أحبك
كانت تستمع إليه مبتسمة بشدة وهيام تدعو بداخلها أن يتحقق حديثه
ظلت يده على رأسها وأغمض عينيه لينام غير واع لتلك التى سلب قلبها للمرة التى لا تعلم عددها
______________________________
أشرقت الشمس معلنة يوم جديد بأحداث أخرى
وقفا أمام القصر وقلبه حانق قبله هو شخصيا ... لا يعلم لما يكره ذلك ... برغم أنه فى سبيله لتحقيق حلمه إلا أن ذلك المعتز يعكر صفوه
قبض على يدها پعنف كمن يعلن صك ملكيته!
اتجه بها للداخل وقبل أن يطرق الباب وجده يفتح پعنف ومعتز واقف بحماس أمامهم
توترت ملامحها خاصة بعدما رأت عروق يده النافرة وهو يقربها منه أكثر وأكثر وتنفسه يعلو
يشعر بالحړقة والۏجع داخله فتحدث بنفاذ صبر وعڼف
إنت مش قلت بتروح شغلك بدرى شايفك مش لابس هدوم شغل يعنى
رفع معتز حاجبه باستنكار يتطلع لتلك المتوترة
اممم عادى قلت آخد راحة انهاردة فيها حاجة
زفر ساجد پعنف متحدثا
طيب ياريت تورينى الأرض أعاينها وأصورها عشان نخلص
همهم معتز باستفزاز متجاهلا كلماته يوجه حديثه لسديم الصامتة كما أمرها ساجد قبل ذهابهما للقصر
ادخلى يا سديم متفضليش واقفة كدة ... تتعبى
هزت سديم يد ساجد قليلا ليفيق من تخيلاته پقتل هذا الحقېر
تحرك للداخل مع زوجته وهو يدفع معتز بعيدا عن طريق سديم لتخجل من فعلته بينما تطلع معتز لأثره بتوعد
دلفا للداخل وجلسوا على الأريكة بهدوء مناف للاشتعال بداخل كل منهما
ثوان وجاء خالد ركضا صارخا
ماما جت ماما جت هيييه
نهضت سديم بسرعة وسعادة محتضنة إياه ثم جلست وهو بأحضانها ليستنكر ساجد فعلتها
تطلع معتز إليهما بحنان قائلا
ربنا يخليكم لبعض
أجاب ساجد سريعا پغضب
مش هنشوف شغلنا ولا إيه
تجاهله معتز كالعادة متحدثا لسديم التى لم يعجبها تعامله مع معشوقها
بدأ ساجد يحرك قدمه محاولا الهدوء بينما اكتفت سديم بالابتسام فقط
حسنا فلينهى تلك المهزلة
تقدم للأمام بجسده قليلا مردفا پعنف
بص يا أستاذ معتز لو هتفضل فى البيت عرفنى عشان أسيب مرااااتى فى بيييتى
عقد معتز حاجبيه متحدثا پغضب
تسيبها إزاى لوحدها فى المنطقة دى
زفر عدة مرات ليكمل ببعض الهدوء
متقلقش كدة كدة أنا فى الشغل ولو مروحتش هبقى معاك برة فى الأرض مش هدخل القصر طول ما هى فيه
أومأ ساجد له وهو ينهض باستعجال
طب ياريت تورينى الأرض كويس وتشرحلى عايز إيه عشان نخلص بسرعة
نهض معتز هو الآخر يسير بكبرياء بعدما ابتسم لسديم التى تلاعب خالد وقد انشغلت عنهما
لاحظ ساجد نظرته فجز على أسنانه يكاد يتكسرون من
متابعة القراءة