رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
له تشجعه فاستكمل حديثه
أنا ... أنا بحس معاكى بحاجة غريبة ... مش عارف إيه هى بس ... شعور أول مرة أحسه ... بتخلينى أطلع الإنسان النضيف اللى جوايا ... مش عارف ده إيه بس ممكن يكون ... حب
تراجعت للخلف وقد تحولت ملامحها للجمود ونبرتها حادة
إنت مدرك اللى بتقوله ... يعنى سيبك من إنى كنت متجوزة قبل كدة لكن ... وبالنسبة لفرق السن اللى ييجى خمستاشر سنة
ابتلع ريقه فها هى تذكر تلك العوائق التى يحاول جاهدا تخطيها
طلاقك مش بإيدك ولا حاجة تدينك
للحظة ظهر الحزن على وجهها فهو يعلم أنها مطلقة لكن لم تخبره عن عهرها!
حتى تحول وجهها للحدة مرة أخرى
صمت صلاح قليلا حتى تمتم بخفوت
طالما فى توافق يبقى هنتغلب عليه إن شاء الله
ظلت ساكنة لدقائق دون رد فعل حتى نهضت آخذة حقيبتها متحدثة بنبرة لا تحمل جدالا
أنا تعبانة عايزة أروح
أغمض عينيه ... ألا يكفى تردده الشديد لتزيد الطين بلة برفضها هى الأخرى
نهض هو الآخر يوصلها دون تفوه أحد بكلمة أخرى
_______________________
لا يا ماما وإنهى الحوار ده لو سمحتى ... صحينى بدرى عشان أوصلك إنتى وبابا
قالها تميم معارضا رجاء والدته بشدة أن يذهب معهم
بكت زينب بصمت وقد يئست من موافقته لتتحدث بخضوع وحزن
تصبح على خير
أنهى جملته بحنان بعد رؤية دموعها لتلتفت محتضنة إياه
ملس على رأسها لتهدأ وابتعدت مبتسمة يبادلها إياها
خرجت من الغرفة وقلبها ېنزف ألما على فراقه بينما جلس على الفراش بحزن
عائلته ستتركه أيضا ... لم يبق له أحد ... حتى هى تضع حواجز لعينة بينهما
تذكر كلام صديقه ليطردها من أفكاره سرعان ما أتت ركضا بعدما ارتفع رنين هاتفه لتكون هى
أجاب بلهفة مبتسما يستمع لتساؤلها الحنون القلق
ها يا تميم عملت إيه فى الشغل كان كويس
أومأ بشدة متمتا بحماس وأخيرا شخص اهتم بعمله فوالداه متعجلان للسفر
باركت له بضحكة سعيدة والتى زالت بكلماته المرتبكة
بابا وماما خلاص هيسافروا السعودية بكرة الصبح وزى ما قلتلك أنا مش هسافر وأسيبك
أبعدت الهاتف عن أذنها تزيل دمعاتها متنفسة بعمق حتى استعادت هدوءها فأجابت بحماس متصنع
مبروك ... هتروح الكلية ولا لأ صحيح
قالتها محاولة إنهاء الحديث عن الوالدين لمنع ڼزيف جرحها الذى تحاول أن يلتئم بسرعة
لا مش هعرف وإنتى متروحيش بقى
عقدت حاجبيها بتعجب تجيب بعناد
لا طبعا كفاية غبت كتير قبل كدة أنا هروح بكرة
كادت أسنانه تتكسر غيظا وڠضبا يتخيل ذلك الحقېر طارق يتحدث إليها غدا مستغلا عدم وجوده
ماشى
متابعة القراءة