رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

والدته الحنون لينهض تميم جالسا على الفراش بكسل
أيوة يا ماما
ربتت زينب على ذراعه متحدثة بحنان
الحمد لله يا حبيبى أبوك خلاص قرب يلاقى سفر تبع شغله وهياخدنى معاه والحمد لله معاه فلوس لتذكرة تعالى معانا
تنهد تميم مجيبا بشكل قاطع وهو يعاود للنوم
لا يا ماما أنا هفضل هنا 
زفرت والدته پعنف وحزن لتنهض من مكانها بعد يأسها من موافقته
__________________________
استعدا للعمل وقبل دخولهما المطعم تحدث صلاح بتوتر
احم بقولك ... تخرجى معايا انهاردة بالليل
بعدما كانت تعدل القبعة على رأسها سكنت حركتها تنظر إليه بتعجب
إيه! لا طبعا مش هينفع
ابتسم بأسف واحراج لتضحك بخفوت عليه 
اتجهت للداخل صاړخة به
يلا بسرعة مش هناخد خصم من تانى يوم احنا
تحرك خلفها مبتسما عليها ليبدآ يوما آخر من العمل
__________________________
كانت ثريا تضع الطعام حتى تساءل عاصم
هى مياسين مكلمتكيش
نفت ثريا وغامت عيناها بالحزن
لا وقلقانة عليها أوى ... اللى مطمنى بس إن الدنيا هادية وتميم مسمعناش عنه حاجة ما إنت عارف متعلقين ببعضهم قد إيه لو لا قدر الله حصل حاجة كنا عرفنا
أومأ لها عاصم مجيبا
اممم أصلها مختفية مبنسمعش عنها يعنى وصلاح معدش بيروح هناك
جلست ثريا متحدثة بحماس وفرحة
صلاح ربنا يكرمه بيشتغل بييجى يا حبة عينى مهدود حيله فياكل وينام علطول 
ابتسم عاصم بفخر هو الآخر لابنه بينما أنهت شريفة طعامها ونهضت ذاهبة لجامعتها
___________________________
أنهيا الحديث وقد اتفقا على كل شيء ... برغم ضيق ساجد وعدم ارتياحه إلا أن قلبه يكاد يقفز فرحا بذلك العرض الرائع
فلقد توفر له بضعة آلاف كبداية وإذا أعجبه العمل سيأخذ أضعافه
لم يكن يحلم يوما بذلك ... تلك السديم كانت وستظل تميمة دعمه أكثر من حظه
ما إن أنهيا الحديث حتى نهض ساجد ليغادر مسرعا من ذلك المكان الذى لا يريحه أبدا
نهضت سديم هى الأخرى تاركة خالد الذى كان بأحضانها فبرغم الزيارات القليلة جدا بالماضى إلا أنه لم ينسها
تحدث خالد ببراءة
ماما هتيجى تانى صح
اتسعت عينا ساجد ومعالم الصدمة على وجهه
أيوة طبعا يا روحى هاجى تانى بإذن الله
تحدث معتز بنبرة تتقافز فرحا
أيوة فعلا يا سديم تعالى مع ساجد هو يشتغل على الأرض اللى جمب القصر وإنتى اقعدى هنا على ما يخلص
أومأت له بابتسامة ليجذبها ساجد مسرعا خارجا من القصر دون سلام حتى
تطلع معتز لأثره بضيق متمتما
همجى
________________________
خرجا من القصر دون الالتفات كما كان مخططا لقطعة الأرض الملاصقة للقصر والتى سيبنى المنزل عليها 
فكل ما يشغل باله الآن تلك التى تتحرك بجانبه بتعثر
ساجد آه براحة هقع
توقف للحظات يتنفس بعمق معبرا عن غضبه
إزاى متقوليليش إنه قدى وابنه ليه يقولك يا ماما وهو بيتكلم معاكى كدة ليه
تراجعت سديم للخلف قليلا خائڤة من انفجاره لتجيب بخفوت
كانت فى زيارات زمان وابنه حبنى وكان عايز يقولى
تم نسخ الرابط