رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

جوزك
صمتت بإحراج ليبدأ يزيل الحجاب تماما
ابتسم وهو يتطلع لشعرها الجميل اللامع بنعومته ورائحته الجميلة التى انتشرت ما إن أزال الحجاب فتحدث بشرود
جميل!
ها
تساءلت ببلاهة ليرد بابتسامة ويده تتلمس شعرها
شعرك جميل
صمتت بخجل وتوقف هو الآخر بصعوبة عن اللعب بشعرها فكان مثل الطفل الذى رغما عنه يجب أن تؤخذ لعبته
مرت دقائق حل بها الصمت حتى حمحمت سديم مقررة التحدث
احم ساجد
الټفت منصتا إليها جيدا لتتشجع أكثر
بص فى شخص كان بيحب جدو أبو ماما الله يرحمهم أوى
وبيعتبره مثله الأعلى ... لما أنا دخلت هندسة هو قرر إنى لازم أصممله فيلا  لابنه وكدة وكان مستنينى أتخرج 
هو أينعم مش بنتكلم كتير وكدة بس بيعزنى أوى تمام ... أنا بصراحة قبل كتب كتابنا كلمته وقلتله إنى هتجوز وإنك مهندس وأنا عايزاك إنت اللى تصمم الفيلا مش أنا 
أهو منه شغل ليك يجيب فلوس كويسة ومنه عشان تبدأ تعملك اسم فاهمنى
أومأ لها بمعالم جامدة لا تفسر لتتابع بتردد
بس وهو وافق وكدة وهو ما شاء الله غنى أوى يعنى هيبقى فى فلوس حلوة ولو الشغل عجبه ناس كتير هيطلبو منك شغل
تنهد دون التحدث ... ڠضب بالطبع من تصرفها دون علمه لكن ... بنفس الوقت أنقذته بل وساعدته بشكل كبير لتحقيق حلمه
أيعقل أن يستطيع الإكمال وتحقيقه 
ابتسم متخيلا نفسه من أشهر الأسماء بعالم المعمار والهندسة 
كم سيكون جميلا ... أفاق على نظراتها المتوجسة خوفا من ردة فعله أن تكون ڠضب
آه كم هى بريئة! كان على حق عندما طمأن نفسه أنه لن يندم على الزواج منها أبدا
مد يده ممسكا ذراعها يجذبها لأحضانه 
شهقت بفزع وخجل شديد ليقهقه بخفوت عليها ... سمعت دقات قلبه ټضرب أذنها ضربات حانية كانت كالألحان الهادئة لتغمض عينيها باستمتاع وقد قرر كل منهما تناسى ألمهما ولو لثوان معدودة
________________________
كانت ثريا جالسة على فراشها تقرأ كتاب الله لتدلف شريفة بهدوء وجلست على الفراش منتظرة إنتهاء والدتها
بعد مدة بسيطة أغلقت كتاب الله وقبلته واضعة إياه على المنضدة الصغيرة بجانب الفراش
الټفت ثريا لابنتها متحدثة بحنان
خير يا شريفة فى حاجة يا حبيبتى!
نفت شريفة مجيبة بابتسامة
لا يا ماما بس بابا خرج برة فقلت أعرفك إن صلاح هييجى قبل معاد خروج بابا فعرفى بابا ميقلقش العربية هتكون موجودة
أومأت لها ثريا تتحدث بحب
أخوكى بقى عاجبنى أوى بصراحة يا شريفة ... بقى ينام بدرى ويصحى بدرى ويفطر معانا زى الخلق لأ وبيعتمد على نفسه وهيشتغل من غير تكبر ولا حاجة
ابتسمت شريفة بفرحة مؤيدة كلمات والدتها
ربنا يهديه يا ماما
يارب يابنتى يارب
_______________________
صحيح هتبدأ شغل امتى
تساءلت مياسين قبل أن يخرج من المنزل ليجيب
هو صعب بصراحة بس أنا كلمت الواد شادى يكلم أبوه فى الموضوع ده ... يارب أبوه يوافق يشغلنى
تم نسخ الرابط