رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
يتقبله أبدا
كانت تتحرك برشاقة وهى تضع الفطور على المائدة متجاهلة نظراته الحاړقة التى تضحكها كثيرا
انتهت من وضع الطعام ووقفت واضعة يدها بخصرها متتطلعة إليه رافعة حاجبها ثم للطعام تنظر
نهض بملل يتجه للطاولة يتمنى لو يذهب لذلك الباب اللعېن يغلقه
جلس على المقعد لتجلس هى الأخرى تتناول الطعام بهدوء
لعب بطبقه قليلا دون المساس به يتطلع إليها هى
لاحظت نظراته فنظرت إليه هى الأخرى عاقدة حاجبيها بتساؤل
نفى برأسه مبتسما بلطافة بمعنى لا شيء لتضحك متعجبة منه
انهمكت بتناول طعامها مرة أخرى وهو يتناول الطعام وكل لحظة ينظر إليها!
أغلقت باب منزلها الجديد وهى تهندم ثياب عملها
هبطت الدرج ووقفت على جانب الطريق منتظرة سيارة أجرى تقلها
كانت تنظر لساعة يدها قبل أن تتوقف سيارة أمامه ... نظرت للسيارة بتعجب حتى هبط زجاجها ليخرج رأس صلاح بمرح
عشة جنيه وأوصلك
اڼفجرت ضحكا عليها متحدثة بعدم تصديق
إنت إيه جابك هنا وعرفت منين مكانى وبعدين ما تروح على المطعم علطول
نفى برأسه متحدثا بدراما
لا لا أبدا والله ما يحصل ... تعالى تعالى أوصلك
ابتسمت بسعادة وهى تتجه لسيارته ... ركبت بهدوء ليبدأ بالقيادة يتحدثان بحماسة عن أول يوم لهما بالعمل
أيوة يا شريفة
تطلعت رحمة إليه ليتابع حديثه
لا أنا أخدت العربية انهاردة مكنتش أعرف إنه محتاجها ... طب كويس هكون أنا رجعت متقلقيش ... تمام مع السلامة
أغلق هاتفه ونظر بجانبه فوجدها مازالت ملتفتة إليه ليتعجب
فى حاجة!
تحدثت رحمة بهدوء
أختك اسمها شريفة
أومأ لها بهدوء متسائلا لتتحدث بابتسامة سخرية
لا مفيش أصل اسمها بيفكرنى بحد كدة ... يلا بقى المهم سرع نوصل بدرى أحسن
____________________________
وضع الكوب ببعض العڼف على الطاولة مردفا
نيرة مش هينفع كدة طب نحدد حتى يوم كتب الكتاب لكن كدة مينفعش
يعنى أعملك إيه خالتى مېتة وبتتكلم فى كتب كتاب ووطى صوتك ماما نايمة تعبانة
تنهد يتحدث وهو يجز على أسنانه
ماشى يا نيرة تعدى الفترة دى ونحدد بإذن الله أما نشوف هتتحججيلى بإيه تانى
أشارت لنفسها غير مصدقة
أنا بتحجج أنا
أومأ پعنف مجيبا باتهام
أيوة بتتحججى أنا مش بقولك نكتب الكتاب بكرة أنا بقولك نحدد اليوم انشالله بعد خمس سنين ولا عشرة لكن أبقى عارف
أومأت له محاولة الهدوء
طيب طيب يا قصى ماما تفوق وتبقى كويسة ونبقى نحدد بإذن الله
___________________________
راقب تناولها السريع للطعام الدال على مدى جوعها پألم وحزن
أنهت طعامها لتضع يدها على بطنها متنهدة بسعادة وشبع
اتسعت شفتيه مبتسما بفرحة وفخر
فأقل شيء منه يسعدها وأقل ابتسامة منها ترضيه!
بعد مدة بسيطة كانا يجلسان على الأريكة يشاهدان التلفاز حتى عقد حاجبيه لثوان ثم الټفت إليها
جفلت تستشعر بيد على حجابها لتتعجب منه فيجيب ببساطة
لابسة الحجاب ليه أنا
متابعة القراءة