رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

موقع أيام نيوز

ماشى
جذبت يدها وداخلها تتمنى لو تتركها له 
نهضت متجهة لغرفتها بسكر من كلماته الرائعة بينما هو تنهد يتأملها حتى اختفت
وضع يده موضع قلبه متحدثا بحب
مين الغبى اللى تكونى فى حياته وميحبكيش
انعقد حاجباه بضيق يتذكر أنها دخلت حياة معتز أيضا
حسنا ينهى عمله معه فقط ويبعدها عنه تماما
___________________________
استعدت نيرة تبتسم بثقة وقد حفظت جيدا ما ستقوله 
خرجت من غرفتها تجاه غرفة الجلوس حيث والدتها وقصى لتردف
يلا يا قصى أنا جاهزة
أومأ لها ونهض مودعا والدتها كما فعلت هى
اتجهوا جميعا للباب وسبقهم قصى للخارج لتجهيز سيارته
قبل عبور الباب أمسكت عايدة ذراع ابنتها متمتمة بشك
ضحكتك اللى من الودن للودن دى مش مريحانى
شهقت نيرة باصطناع
فرحانة يا ماما مش عروسة
تطلعت عايدة لوجهها دون الحيود عنه لتتوتر ملامح نيرة قليلا فأردفت مسرعة
سلام يا ماما بقى همشى أنا لحسن نتأخر
تركت والدتها التى تنظر لأثرها متنهدة بشك وعدم راحة لتغير حال ابنتها التى كانت معكرة المزاج طوال ليلة أمس 
________________________
راقب تحركها لأخذ الطلبات دون النظر إليه ليزفر پغضب لتجاهلها إياه
ما إن وجدها تدلف المطبخ حتى سارع وراءها 
انتفضت بفزع تشعر بأحد خلفها فالتفتت لتجده صلاح الذى تحاول جاهدة تجاهل نظراته
اقترب أكثر منها متمتما بخفوت حتى لا يسمعه من بالمطبخ
ممكن أعرف بتتجاهلينى ليه
لم ترد عليه فأمسك ذراعها ببعض العڼف متحدثا بعصبية
ما تردى عليا
أزاحت يدها پعنف مجيبة باتهام
عايزنى أبص فى وشك بعد مصېبة امبارح إزاى
تحدث مدافعا عن نفسه
مصېبة إيه كل ده عشان قلت بحبك
اتسعت عيناها غير مصدقة أحقا يجد ما فعله صوابا
وهو فى مصېبة أكبر من كدة ... أنا مطلقة وأكبر منك وجاى تقولى بحبك ... ده طيش شباب وبكرة تكبر وتعقل وهتضحك وټندم على اللى قلته
ضيق عينيه مهمهما بذكاء
اممم يعنى مشكلتك مش إنك مطلقة ولا أكبر منى
اقترب برأسه متحدثا بهمس
مشكلتك إنك خاېفة لما أكبر أندم و ... ومشاعرك تجاهى مخوفاكى
ابتعدت مسرعة بتوتر تزيح شعرها للخلف مرتبكة منه
للل لا طبعا إيه الهبل ده
ابتسم بمكر وقد تأكد مما قاله لارتجافها الملحوظ خاصة عندما اقترب منها أكثر
اممم طب وطالما أنا غلط خليتينى أوصلك ليه ... لو مقتنعة إن اللى بعمله غلط وعايزة توعينى عشان زى ما بتقولى طيش شباب ... كنتى بعدتى عنى
لاحظ التحرك المتوتر برقبتها دليل على ابتلاع ريقها بصعوبة ليسعد أكثر وأكثر
نظرت إليه لثوان قبل أن تشيح بنظرها عنه تاركة إياه مسرعة تلبى طلبات الزبائن تتحرك بكل اتجاه متعثرة وكلماته لازالت بعقلها
نظر لأثرها بابتسامة نصر مضيفا بخبث وسعادة
يتمنعن وهن الراغبات
كانت جالسة أمامه يفصل بينهما طاولة عليها لوحة يخط بحرفية تامة اكتشفتها مؤخرا به لتتطلع لحركات يده بانبهار وفضول 
شعر بالألم بيده فقد انهمك طويلا بعمله يريد إنهاء التصميم بأسرع وقت
قرر الراحة قليلا
تم نسخ الرابط