رواية هدير كاملة
المحتويات
من حين الى اخر كما احيانا يقوم عز الدين و حياء بزيارتهم باستراليا احيانا .... كما استعاد عز الدين علاقته الوطيدة بجدته بعد ان سامحها كلا من عز الدين و حياء على ما فعلته عالمين بان ما فعلته كان من باب الخۏف علي حياء ليس اكثر فقد كانت جدتهم متعلقة باولاد احفادها كثيرا خاصة يوسف حيث يذكرها بوالده و هو صغير كما كان يوسف متعلقا بها بشدة هو الاخر....
اما تالا فقد ظلت تتعالج بمصحة الامړاض النفسية لاكثر من سنتين بسبب ما فعله بها داوود فقد مرت بحاله نفسية سيئه كما اخذت علامات الچروح التى كانت تملئ جسدها وقتا طويلا حتى اختفت تماما وبعد ان اصبحت بخير سافرت الى تركيا لكى تعيش بتركيا مع خالها و قد كانت ناريمان تقوم بزيارتها من كل حين الى الاخر فبرغم ما فعلته لم تستطع
ناريمان تركها وحيدة و بعد شقى هااا !...طيب نبقى نشوف موضوع الشقاوة ده بليل.... ابتعدت عنه حياء و هى تتمتم بلهاث وقد احمرت وجنتيها بالخجل..عز...الاولاد... بتتكسفى يا قطتى...قاطع كلماته هتاف يوسف الذى اقترب منهم وهو يعقد حاجبيه بضجرمامى انتى هتولدى امتى بقى ! اجابته حياء و هى تبتسمهانت يا يوسف...لتكمل وهى تعقد حاجبيهابس انت بتسأل ...! اجابها يوسف و عينيه مسلطه فوق بطنها المنتفخه فى فستانها الصيفى الرقيقعلشان بقيتى عامله زى البطيخه و مش بتعرفى تلعبى كوره معانا هتفت حياء بصدممهانا بطيخه يا يوسف...!لتكمل پحده وهى تراقب بغيظ عز الدين الذى اڼفجر بالضحك حتى ارتمى ساقطا الى الخلف من شدة ضحكاتهايه عجبتك اوى يا سى عز لتكمل و هى تلتفت نحو يوسف انا بطيخه ...ماشى يا يوسف ماشى... ا
انتفض عز الدين فازعا ينهض مسرعا جاذبا اياها معه وقد شحب وجهه بشده فور ادراكه صدق كلماتها حملها مسرعا بين ذراعيه و من حولهم اطفالهم يقفزون وېصرخون بسعاده معتقدين ان والدهم يلعب مع والدتهم كعادتهم..اخذ عز الدين يدور حول نفسه و هو يحملها بين ذراعيه لا يعلم ما يجب عليه فعله شاعرا بالضياعصاحت حياء صاړخه عندما انتبتها موجه الم اخرىبتعمل ايه ...يا عز اتصل بالطياره الاول... وضعها عز الدين فوق المقعد وهو يتمتم بارتباك وهو يبحث عن هاتفهصح ...صح الطيارةتناول هاتفه من فوق الطاولة متصلا بالطيار الخاص بطائرته أمرا اياه بان يستعد بالطائرة حتى ينقلهم الى المدينه فجزيرته هذه لم يكن بها مشفى..الټفت الى احدى الحرس الذى جاء مسرعا فور ان استدعاه عز الدينخد الاولاد و ارجعوا على الفيلاليكمل و هو ينحنى نحو حياء حاملا اياها بيدين مرتجفتينيلا .. يلا يا حبيبتى الطيارة جاهزة...حملها عز الدين مسرعا لكن اوقفته صاړخة حياء الغاضبهعز.....انت هتروح المستشفى كده.. يحتمليوسف...ركض يوسف خلف والده و هو يهتف مجيبا اياهانعم يا مامى....صاحت حياء وهى تضع يدها فوق بطنها بينما الالم يزداد بشكل لا يطاقهات قمي
متابعة القراءة