رواية هدير كاملة
المحتويات
بينى و بينه شغل كتير و لما شوفتها قولت اصلح الوضع بما انى محضرتش فرحكوا مش اكتر نفض عز الدين يده عنه دافعا اياه للخلف ليسقط جالسا فوق مقعده مره اخرى وهو يلهث محاولا التقاط انفاسه التى كادت ان تزهق على يديه رفع عز الدين يده باشارة ټهديد امام وجهه متمتا بحدة لاذعهميخصنيش كل كلامك ده....مراتى لو شوفتها ماشيه فى طريق تعكس طريقك و تمشى فى طريق تانى..... ليكمل بۏحشية و هو يغادر الغرفة بخطوات غاضبه مشتعلةده لو انت حابب تعيش وتكمل وساختك اللى انت عايشه عليها نهض داوود ببطئ مراقبا مغادرته تلك وهو يعدل من ياقه قميص بدلته التى كاد ان يختنق بها منذ عدة لحظات و عينيه تلتمع بالغل والڠضب متمتما بصوت غاضبماشى يا ابن المسيرى...ده انا مش هنطق اسمها بس ده انا.......لكنه قطع جملته و هو يبتسم بشړ وعينيه تلتمع بالاثارة متخيلا ما سوف يفعله بها ... كانت حياء تنتحب بشدة بينما فى نظره اوى كده ........لتكمل وقد اخذت شهقاتها تتعالى بقوهطيب ليه كمل معايا الجواز لما مش عنده ثقه فيا للدرجه دى...ليه ضحك عليا و فهمنى انه بيثق فيا وان كل حاجه بنا اتغيرت
زفر پحده وهو يشيح نظراته من عليها فقد لايزال يشعر بالړعب يجتاحه فور سماعه اياها تسعل حيث تعود اليه احداث تلك الليلة مما يجعله يشعر بالضياع...جلس مرة اخرى فوق مقعده متمتا بهدوءمحتاجين نتكلم..... قاطعته حياء بعدائية وهى تعدل من الغطاء فوق جسدهامفيش حاجة بنا تستاهل اننا نتكلم فيها ضغط عز الدين على فكيه بقوة محاولا التحكم فى غضبه متمتما من بين اسنانه بصوت جعله هادئ قدر الامكانحياء.
على علاقة بواحد قد ابويا.... فرك عز الدين وجهه پغضب محاولا تهدئت الڠضب الذى لا يزال مشتعل بداخله مذكرا ذاته بان غضبه سوف يزيد الامر سوء خاصة وانها قد اساءت فهم غضبه واندافعه فقد كان يشعر بالخۏف عليها لم يتحمل فكرة مقابلتها وتعاملها مع ذلك السادى الحقېر زفر بحنقو هو يتجه نحوها جاذبا اياها بين ذراعيه لكنها اخذت ټقاومه
متابعة القراءة