رواية هدير كاملة

موقع أيام نيوز

و دي جدتي قبل ما تبقى جدته...... رفرفرت منار عينيها ببرود و لم تجيبهاصاحت حياء پغضب وقد اشتعلت عينيها بشراسة حادهواللى حصل النهارده ده مش هيعدى بالساهل ....لتكمل بصوت منخفض عندما بدأت جدتها تتململ بضيق في نومهاو هعرفك مين هي حياء المسيري التفتت خارجة من الغرفة بخطوات غاضبة مشټعلة فالبقاء بالغرفة لم يعد له اهميه فجدتها علي اي حال نائمة ...دخلت الي غرفتها تقف بمنتصفها وهي تتنفس پعنف تشعر بنيران الڠضب تسري بداخلها كحمم من البركان اطلقت صړخة غاضبة وهي تلقي بمحتويات الطاولة علي الارض محدثة فوضي عارمه لكن التمعت عينيها فور ان لمحت المقص الملقي فوق ارضية الغرفة باهمال تناولته علي الفور متجهة نحو خزانه الملابس تفتحها پغضب علي مصراعيها مخرجة جميع البدل الخاصه بعز الدين تلقيها علي الارض وتجلس بجانبها اخذت تمزق كل بدلة منهم پغضب وهي تهتفانا...انا يتعمل فيا كل ده بسببكخلاص ...خلاص بقي كل اللي يسويكى واللي ميساوش بيقل ادبه عليا و اوامر عز بيه ...اوامر عز بيه صړخت بشراسة وهي تهتف پعنفو ربنا لأندمك علي اليوم الاسود اللي فكرت فيه انك تتجوزنى يا ابن المسيرى دخل عز الدين الي الغرفة وهو يشعر بالارهاق يجتاح جميع انحاء جسده ينوى بالنوم لأكبر وقت يمكن ان تسمح له به اعماله لكنه توقف متجمدا
بمكانه

فور رؤيته لحياء الجالسة فوق ارضية الغرفة بشعر متبعثر بفوضوية حول كتفيها و وجهه محمرا للغاية لكنه انتبه الى مجموعة الساعات الباهظة الثمن والتي يعشق جمعها مرصوصة بفوضوية فوق ارضية الغرفةو من حولها تتناثر قطع من الاقمشة الممزقةاقترب منها ببطئ قائلا بهدوء وهو يشير نحو الساعاتايه اللي انتى بتعمليه ده !. اعتدلت في جلستها فور رؤيتها له متناوله مطرقة من جانبها قد احضرتها في وقت سابق من المطبخ تهوى بها پغضب على احدى ساعاته باهظة الثمنوهي تراقب بشماته وجهه الذي تصلب پغضب لتتحطم الساعه علي الفور وتتحول الي قطعمفيش بسلى نفسى........لتكمل وهي تهوى علي اخرى و اخري حتي وصلت الي احدى الساعات انتفض مقتربا يرفع يده بتحذير وهو يصيح بحدهالا دى.....تمتمت حياء وهي تراقب وجهه المنفعل پحده ايه بتحبها . الهبل اللي بتعمليه ده انتى شكلك اتجننتى نهضت علي قدميها وهي تحمل بين يديها حفنة من الاقمشة الممزقةاها اټجننت.......لتكمل وهب تلقى بقطع البدل الممزقه بوجهه وهي تصيح بحدةومش الساعات بس...لا و بدلك كمان... ازاح ببرود بيده قطعه من الاقمشة التي علقت بوجهه قبل ان ينقض عليها ممسكا بذراعها جاذبا اياها پحده نحوه حتى اصطدمت بصدره الصلب بقوة تمتم وهو يجز علي اسنانه پغضب يلوي ذراعها خلف ظهرهاوكمان البدل بتاعتى......ليكمل وهو يزيد من لويه لذراعهاممكن اعرف بقي سبب جنانك ده ايه !
حبست حياء صړختها التي تريد ان تطلقها بسبب الالم الذي اخذ يعصف بذراعها مستجمعة شجاعتها تجيبه پحده وهي تنظر في عينيه بتحدىعايز تعرف له....!لتكمل وهي تصيح بشراسة وهي تنتفض بين ذراعيه محاوله الافلات من قبضتهعلشان انت انسان انانى ... بأى حق تمنعنى من ان اشوف جدتىضغط عز الدين علي فكيه بقوة محاولا ضبط ذاته حتي لا يفعل ما قد يندم عليه... فكل ثائرتها هذه ليست الا بسبب منعه لها من زيارة جدتهمغمغم بحدة وهو يدفعها بعيدا عنه مطلقا سراح ذراعهاانتي عارفة كويس عملت كده ليه صاحت حياء بحدة وصدرها يعلو وينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسهاما هى المشكلة انى عارفة انت بتعمل ليه كل ده كويس ...انا من يوم ما عرفتك والكل بيذل فيا ..ده وصلت ان اللي شاغلين هنا كمان ېهددوني بيك .. ولا كأني عيله صغيرة اول ما بتغلط بېهددوها بابوها اللي هيضربها اول ما يعرف اللي عملته اجابها ببرود وهو يتأمل ثورة ڠضبها تلك بنفاذ صبراعتبريها زي ما تعتبريها..ليكمل بنبرة حدة وعينيه تلتمع بقسوةوايوه ..انا اللي هربيكي لان شكل عمي كان مشغول ومعرفش يربيكي كويس للأسف هتفت حياء وعينيها تلتمع كبركان من الحممهتربيني....! وياتري هتربيني ازاي بانك تخلي الكل يدوس علي كرامتي ...بان حته ممرضه تتكلم معايا ولا كأني شغالة عندها وتطردني من الاوضه بكل بجاحه وتهدد............ ابتلعت باقي جملتها پذعر عندما وجدته
تم نسخ الرابط