رواية هدير كاملة

موقع أيام نيوز

بها بقوة طوال الوقت و عينيها الشبه مغلقه مسلطه فوقه حاولت مقاومة النعاس فقد اصرت على مرافقته و عدم تركه رافضه عرض عمها بان تذهب للمنزل لكى تستريح وانهم

سوف يستدعونها فور افاقته... اصرت على الجميع بان يغادروا ويتركوها معه فالمشفى لا تسمح الا بمرافق واحد... اغلقت حياء عينيها ببطئ مسنده راسها الى حافة
مقعدها لټغرق سريعا بنوم يتخلله التعب والارهاق... 
افاقت حياء على لمسه خفيفه فوق يدها فتحت عينيها على الفور مسلطه اياها پذعر فوق عز الدين الذى وجدت مستيقظ و فوق وجهه ابتسامه رقيقه بينما عينيه مسلطه فوقها بشغف تمتم بصوت ضعيف صباح الخير يا قطتى انتف تتمتم اسمه بانتحاب لكنها ابتعدت عنه عندما شعرت به يجفل مټألما عندما ضغطت على جرحه دون قصد تتمتم بلهفه و هى تربت بحنان فوق الضمادات التى تلتف حول كتفه اسفه ...اسفه يا حبيبى.... 
بقوة كنت هضيع منى .... لتكمل من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف الساعات اللى عدت دى كانت اسواء فترة فى حياتى...انا كنت ھموت.... قاطعها عز الدين بحزم وهو يرفع رأسها اليه بعد الشړ عليكى.... ليكمل وهو يقبل عينيها بحنان بعدين كل الحكايه ړصاصه فى كتفى مش ..... قاطعته حياء بارتجاف وهى تعقد حاجبيها انت عرفت ازاى ان الړصاصه كانت فى كتفك اجابها عز الدين بهدوء و هو كتور كان عندى هنا و طمنى... همست حياء بعدم تصديق وقد احمر وجهها بالخجل ازاى كل ده و انا نايمه و محستش بحاجه ضمھا عز الدين قائلا بمشاكسه محاولا التخفيف عنها مش الدكتور بس...الممرضات كلهم كانوا حتى فيهم واحده كده حلوة و فضلت تعاكس فيا...بس انا صدتها متقلقيش انتفضت حياء مبتعده عنه تزمجر پغضب لا والله يا سى عز...يعنى انا قاعده هنا ھموت من القلق عليك و انت عمال تعاكسلى فى الممرضات..... قاطعها عز الدين و هو يضحك بخفه
ليكمل وهو يربت فوق بطنها و اخوه يملى مكانه على طول... هتفت حياء باستنكار يا سلام يا سى عز ليه هو انا الة تفريغ... ضحك عز الدين بمرح و هو يستمتع بمشاكستها بغيظك يا قلبى مش اكتر...بعدين طبعا لازم يبقى فى فرق معقول بين كل واد من اولادنا علشان متتعبيش ليكمل و هو يغمز بعينه بس ده طبعا ميمنعش ان احنا طبعا نركز فى لعبنا همست حياء بخجل عز.... قبل وجنتيها المشتعلتين بالخجل وهو يتمتم بشغف قلب عز...و روح
يوسف يبلغ من العمر ٤ سنوات و نصف بينما اسيل ابنتهم الصغيرة تبلغ من العمر سنتين فقد كانت تشبهها كثيرا حيث كانت تمتلك لون عينيها و شعرها بينما كان يوسف نسخه مصغره من والده حتى شخصيته تشبه الى حد كبير شخصية عز الدين و ذوقه فى كل شئ ...ضحكت حياء بصخب وهى تراقب يوسف يقفز فوق ظهر والده و هو يصيح بصخب مما جعل وزن عز الدين يختل و يسقط فوق الارض و هو يحمله..مررت حياء يدها فوق بطنها المنتفخه بحنان وهى تتنهد بسعاده فقد كانت حاملا بالشهر الاخير لكن رغم ذلك اصرت على عز الدين ان يقوموا برحلتهم الى الجزيرة كعادتهم حتى لا يحزن اطفالهم و عندما رفض بسبب انها اصبحت بالشهر الاخير من حملها طمئنته بانها باوائل الشهر ولن تلد مبكرا فقد اتمت اشهر حملها كاملة فى يوسف و اسيلابتسمت حياء بسعادة وهى تتذكر نهى الحامل فى طفلها الرابع فقد اتفقت مع سالم بعد عودتهم الى بعضهم البعض ان ينجبوا اطفال اخريين بعد ساندى و بالفعل قد انجبت مازن و ضياء توأم وها هى حامل فى طفلتها الرابعه بشهرها الخامس فقد تغيرت حياة نهى كثيرا فبعد عودتهم اصبح سالم شخصا اخر فقد اصبح ملتزما و مسئولا يعمل على تكبير شركة العائلة بعد ان سلمها له عز الدين كما اصبح يفعل اى شئ لكى يجعل نهى سعيدة ويظهر حبه لها.... كما اصبح كلا من والدها و والدتها يعيشون بسعادة باستراليا مرة اخرى بعد ان ساعد عز الدين والدها فى سداد ديونه واسترداد شركاته مرة اخرى كما ابتعد والدها عن طريق المضاربه ذلك..تأتى والدتها و والدها لزيارتهم فى مصر
تم نسخ الرابط