رواية هدير كاملة

موقع أيام نيوز

يرسم ارتعاب مزيف على وجههونبى لا ....ارحمينى دى مش مبطله كل يوم تصحينى من عز النوم تقولى ياسين انا شامه ريحه فراوله انزل يا ياسين دورلىعلى فراوله وانزل الفجر افضل اللف فى المحلات على فروايه وكل يوم طلب جديد مره فراوله ...مره عنب...مره كباب...مره توتليكمل وهو يجذب شعرهم
رسم ابتسامه متجمده فوق وجهه قائلا ببرودمراته و لازم يستحملها ..مش كدة يا ياسين اومأ له ياسين و هو يزفر باستسلامكده....ادعولى بس انتوا اقدر اتحمل باقى شهور حملها من غير من انهار....ليكمل وهو يتجه نحو باب المكتب قبل ان يغادرهروح انا اشوف موضوع شركة الغزل ....اومأ له عز الدين بصمت بينما وقف متجمدا بمكانه حتى اغلق ياسين الباب خلفه اندفع نحو حياء على الفور
...ظلت حياء جالسة مع راما يتسمران لاكثر من ساعة لكنها اضطرت فى النهاية بتركها حتى تستطيع انجاز عملها...نهضت عائدة الى مكتب عز الدين مرة اخرى ...لكن هذه المرة بتصميم تنوى جعله ينتبه الى وجودها حتى ولو بالقوة.....اصل بصراحه كانت هتبقى فرصه اتناقش معاك بخصوص شركة بابا الله يرحمه واحنا فى الطريق وكده اجابها عز بهدوء و هو يرتشف قهوتهخلى مصطفى يوصلك ..و بكره لما ابقى ارجع من الشغل نتكلم زى ما انتى عايزة هزت تالا رأسها قائلة باعتراض محاولة اقناعه وهى تضع يدها بدلال فوق يدهمش هينفع يا عز اصل.... لم تحتمل حياء الجلوس صامته اكثر من ذلك فقد شعرت بمخالب الغيره تنهش قلبها و هى تتابعتمايعها ودلالها عليه مما جعلها تنتفض واقفة تصيح پحده جعلت الجميع يلتفت نحوها بدهشةمش قالك...مش هينفع شغالة بقى ليه زن زن.... صاحت تالا تجيبها بمكر مغيظه اياهاوانتى مالك ...مضايقه اوى كده ليه ! هتفت حياء بغضبمضايقة علشان عماله تدلعى و تتميصى على جوزى قدام عينى ......صاح عز الدين بحدة محاولا اسكاتها لكنها اكملت پغضب و قد اعمتها غيرتهاهو فى ايه بالظبط محدش مالى عي.... لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما انتفض عز الدين واقفا على قدميه يهتف اسمها پغضب و حدهاطلعى اوضتك..... ظلت حياء متجمدة بمكانها عدة لحظات تنظر اليه بتحدى متجاهلة نظرات الجميع المنصبه عليهامش هطلع يا عز هتف عز الدين پغضب و هو يجذبها من يدها بطريقة المتهاقولتلك اطلعى على اوضتك يلااااا 
نهضت نهى مسرعه نحوها جاذبه اياها معها للخارج على الفور صاعده بها الى غرفتها محاولة تهدئت حياء التى اڼفجرت فى البكاء فور خروجهم من الغرفة جلست معها تربت على ظهرها بحنان تمتمت حياء من بين شهقات بكائها شوفتى عمل فيا ايه..! اجابتها نهى وهى تعتدل فى جلستهابصراحة يا حياء انتى اللى غلطانة ... انتفضت حياء واقفة تهتف پغضبانا كمان اللى غلطانة....جذبتها نهى من يدها لتجلس بجانبها مرة اخرى قائلة بتصميمايوه غلطانة ...انتى محترمتهوش وعليتى صوتك على بنت خالته اللى فى نظره و نظر الكل اليتيمه اللى متربيه معاه من و هى صغيرة وقولتلها كلام بايخ صاحت حياء بشراسةدى حربايه..مشوفتيش كانت قاعده بتتلزق فيه ازاى و لا بتدلع عليه ازاى كنت عايزانى افضل ساكته على المسخرة دى.. هزت نهى رأسها بالنفى قائلة بهدوءعارفه انها حربايه ...وحتى لو عملت كده محدش هيفهم اللى بتعمله لانها بالنسباله زى اخته هتفت حياء وهى تزيل بكف يدها

پغضب دموعها العالقه بوجههابس هى بقى مش معتبراه اخوها ..دى...دى بتاكله بعينيها اكل كدهلتكمل وهو تضغط على قبضتها تعتصرها بقوهتحمد ربنا ان مدبتش صوابعى فى عينيها... ضحكت نهى بخفه وهى تتمتمربنا يعينه عليكى و على غيرتك دى اقسم باللهلتكمل نهى بجديه وهى تنهضالمهم تهدى كده ...ولما يجى صالحيه نهضت حياء هى الاخرى تهز قدميها بقوه قائلة بغضبعلى جثتى ...قال اصالحه قال ضړبتها نهى بخفه فوق راسها من الخلف قائله بمرحبطلى عند علشان هو شكله على اخره منك.....لتكمل عندما لم تجيبها حياء انا هروح اوضتى زمان سالم على وصول... تصبحى على خير يا مجنونه اجابتها حياء باقتضاب وهى تراقبها تغادر الغرفة بعينين لازالت تعصف بالڠضب.... بعد مرور ساعتين.... دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء جالسة فوق الفراش تقرأ احدى كتبها لكنه قرر تجاهلها و اتجه مباشرة نحو الحمام الملحق
تم نسخ الرابط