رواية هدير كاملة
المحتويات
عما حدث او يستمع اليها لكنها انتفضت فازعة بقوة عندما صاح پغضب و هو يضغط على يدها بقوةقولتلك اعتذريلها .... نزعت حياء يدها من قبضته پحده قائلة بهدوء وهى تضطلع اليه باعين محتقنه بالدموعحاضر...يا عز هعتذرلها
ارتسم الرضا فوق وجهه و هو يراها تقترب من والدته التى كانت لا تزال جالسة تنتحب فوق المقعد تتمتم بصوت ضعيف هادئانا...انا اسفة لحضرتك يا طنط......لتكمل حياء بحدة و هى تنظر اليهم بتحدىاسفه لانى مردتش على حضرتك بالرد المناسب و اللى كان يليق على كلامك معايا.......ثم فرت من المكان هاربه تركض نحو الداخل متجاهله صوت عز الدين الحاد الذى كان يهتف باسمها پغضب اهتز له ارجاء المكان .... دفع عز الدين باب الغرفة يفتحه بحدة ضاربا اياه بالحائط مما جعل حياء الجالسة فوق الاريكة تنتفض فازعه بمكانها لكنها اعتدلت فى جلستها بهدوء يعاكس ما يعتمر بداخلها من ذعر تضغط يدها بقوة فوق الوسادة التى بين يديها فى محاولة ان تستمد الشجاعة منها لكى تثبت بمكانها و هى تشاهده يقترب منها بعينين تطلقان الشرار...جذبها بحدة من فوق الاريكة حتى اصبحت تقف على قدميهاامامه زمجر پشراسه من بين اسنانه بكلمات متقطعه ينبثق منها الغضبهتنزلى قدامى حالا وهتعتذريلها و رجلك فوق رقبتك.... قاطعته حياء تتمتم پحده و اندفاعمش هعتذر يا عز ....ولو هتموتنى مش هعتذر.... انت فاهم
مكدومه بتلك الطريقة حيث كانت هناك اثار اصابع مطبوعة عليها و اظافر حادة قد غرزت بها و التى يعلم جيدا بانها بالتأكيد ليست اصابعه.... امسك بذراعها بين يديه على الفور متمتما پحده وهو يشير برأسه نحوهمين اللى عمل فى دراعك كده ! نفضت يده الممسكه بذراعها مبعده اياه عنها و هى تتمتم بحدة لاذعهروح اسال مامتك و هى تقولك وقف متجمدا بمكانه عدة لحظات تتسلط نظراته المشتعله فوق ذراعها المكدوم قبل ان يترك الغرفة بخطوات غاضبة صافقا الباب خلفه پحده افزعتها.... دخل عز الدين الى غرفة الاستقبال ليجد والدته التى كانت جالسة فوق الاريكه تهز قدميها بانفعال مبالغ به تنتفض واقفة فور رؤيتها له يدخل الغرفة تضطلع الى خلفه بنظرات أمله لكنها تمتمت پغضب فور تأكدها بان حياء لم تنزل معهفين مراتك يا عز ...هى دى اللى هتجيبها وتعتذرلى خلاص مبقا..... قاطعها عز
متابعة القراءة