رواية هدير كاملة
المحتويات
دلوقتى تالا لو شافتك كل اللى خططتله هيبوظ و ساعتها..... قاطعها عز الدين بصوت حازم حاد استحاله اسيبك تباتى فى القصر لوحدك مع الكلبه اللى اسمها تالا مضمنش ممكن حقدها يخاليها تعمل فيكى ايه... ليكمل بهدوء و هو مرر يده فوق راسها بحنان اول ما اطمن انها شافتك .....هخدك و نطلع من هنا على القصر بتاعنا الحمدلله انى معرفتش حد انى اشتريت قصر جديد قضبت حياء حاجبيها قائله طيب و انت هتعرف ازاى هينفذوا امتى ..! اجابها بهدوء و هو
دون ان تنتظر الخادمه لتفعل ذلك على امل انه عز الدين...لكنها تفاجئت بياسين واقف امامها بوجه مقتضب شاحب شعرت حياء برجفه من الذعر تمر بجسدها فور رؤيتها لوجهه الجامد المقتضب همست بصوت مرتجف وهى تنظر خلفه باعين متلهفه قلقه باحثه عن عز الدين عز....عز فين .....! اجابها ياسين بصوت مرتبك حياء عايزك تهدى.... شعرت حياء بالبرودة تتسلل الى جسدها و قدميها اصبحت كالهلام غير قادرتان على حملها همست بصوت ضعيف مرتجف عز فين يا ياسين...! اجابها ياسين وهو يقترب منها بحذر عز...عز داوود ضړب عليه ڼار..و هو دلوقتى فى المستشفى بيعمل عم...... لكنه ابتلع باقى جملته پذعر فور رؤيته لحياء تترنح بمكانها كانها على وشك الاغماء ليسرع نحوها ساندا اياها قبل ان تسقط فوق الارض غائبه عن الوعى..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت حياء جالسه باحدى المقاعد امام قاعة العمليات التى كان عز الدين بداخلها مخفضه رأسها تنتحب بصمت شاعرة پألم يكاد ېمزق قلبها بينما جسدها يرتجف بشدة فهى لن تستطيع ان تحيا دون عز الدين فقد اصبح الهواء الذى تتنفسه فهو ليس زوجها فقط بلا هو حبيبها و الدها حتى احيانا تشعر بانه طفلها الصغير فهو كل شئ بالنسبه اليها فى هءه الحياه..
متابعة القراءة