رواية هدير كاملة
المحتويات
يتجه نحوها بخطوات متواعدة وقد كان كالبركان الثائر من الڠضب..مما جعلها دون وعى منها تتراجع الي الخلف بتوتر حتي كادت ان تتعثر لكنه امسك بها علي الفور جاذبا اياها امامه مخفضا رأسه نحوها حتي اصبح وجهه لا يبعد عن وجهها الا عدة انفاس قليله مرت رجفة خوف اسفل عمودها الفقري عندما زمجر پغضب قائلابتقولى عملت ايه ..! غمغمت حياء بصوت منخفض مرتجفطردتني من الاوضة و هددتنى انها هتقو...... لكن وقبل ان تكمل جملتها جذبها عز الدين خلفه متجها نحو باب الغرفة بخطوات غاضبة ثائرة رفعت حياء وجهها تنوي ان تسأله الي اين يأخذها لكنها اغلقت فمها مرة اخري عندما رأت وجهه الذي كان قد اسود من شدة الڠضب..فقد كان يجز على فكيه بقوه حتي ظنت ان اسنانه سوف تنكسر في اي لحظة.. الفصل التاسع بعد مرور عدة ايام كانت حياء واقفه بجانب عز الدين امام باب غرفة جدتها تشعر بالتوتر الشديد امسكت يده تشدها بخفهعز....انا....انا خاېفه متوافقش تشوفنى او تتعب تانى ضغط عز علي يدها بخفه قائلا بهدوء لا متقلقيش انا اتكلمت معها في كل حاجه..المهم اننا نبان قدامها ان احنا مبسوطين مع بعض..اتفقنا هزت حياء رأسها تأخذ نفسا مرتجف عندما فتح عز الدين الباب يخطو للداخل وهو لا يزال ممسكا بيدها بين يده لتخطو خلفه بخطوات بطيئة مرتجفة كانت جدتها جالسة فوق الفراش تتصفح احد الجرائدهتف عز بمرح القمر ده يا دريه هانم احلوينا وصغرنا ولا يجى عشرين سنه.. ابتسمت دريه وهى تربت بحنان فوق وجنتيهبطل بكش....ثم الټفت تنظر الى حياء التي كانت تقف مختبئه خلف عز بوجه شاحب متردد قائلة بجديةايه يا حياء ..مش هاتيجى تسلمى عليا ولا ايه ! همست حياء وهي تقترب منها بارتباكهاااا....لا ..لا..طبعا انا بس كنت مستنيه حضرتك تسلمى على عز الاول ثم
كانت تضحك على مزحات جدتها ..نهض عز الدين ببطئ اياهم قبل ان يغادر الى عمله بعد ان اطمئن على تحسن الوضع بينهم... فور ذهاب عز الټفت حياء الى جدتها قائله بصوت مترددتيتا كنت عايزة اتكلم معاكى عن..... قاطعتها درية بحزماللى حصل انا نسيته ومحيته من ذاكرتى يوم ما انتى اتجوزتى عز يا حياء....لتكمل وهى تربت على يدها بحنانانا المهم عندى دلوقتى اشوفكوا مبسوطين مش عايزه اكتر من كده
تمتمت حياء بارتباكبس يا تيتا انتى لازم تعرفى الح... قاطعتها دريهلا مش لازم اعرف حاجه ... لتكمل وهى تربت بيدها فوق بطن حياء بخفه المهم دلوقتى هتجبولى مسيرى صغير امتى...! اشټعل وجه حياء بالخجل مما جعل درية ټنفجر ضاحكه جاذبه اياها الى بحنانكل اللى عايزاه منك انك تحافظى على جوزك و بيتك .. اومأت لها حياء بصمت لتكمل دريهو من النهارده اى حاجه تضايقك انا موجوده ..ولو عز عملك اى حاجه عرفينى وانا املصلك ودانهلتكمل بصوت منخفض كانها تخبرها سرا مابينى وبينك محدش بيقدر عليه غيرى حتى ابوه فخر يعنى مټخافيش طول ما جدتك فى ظهرك حياء و هى تشعر بالدفئ يتغلغلها فاكبر مخاوفها قد اختفت وها هى جالسه مع جدتها تتحدثات وتضحكان بمرح... بغرفة الطعام ..كانت العائلة مجتمعة لتناول طعام الغداءحيث جلس فخر يترأس طاولة الطعام بينما جلست بجانبه الايمن زوجته فريال تجاورها تالا بينما بجانبه الاخر كانت تجلس كلا من حياء و نهى.. الټفت فخر الي حياء قائلا بهدوءحياء ...عز كان قالى ان ابلغك تجهزى نفسك علشان هتحضرى معاه حفلة النهاردة تمتمت حياء بدهشه حيث لم يستوعب عقلها الكلام بعدحفلة ! حفلة ايه يا عمى ..! اجابها عمها بهدوء وهو مستمر بتناول طعامهالحفلة السنويه للشركة اللي...... لكن قاطعت صړخة تالا التى ما ان سمعت كلماته تلك حتي انتفضت واقفه تهتف پغضب وهي تلقي بشوكة الطعام التي كانت بيدها فوق الطبق بحدةتحضر معاه الحفلة دي ازاى انا متعودة كل سنة ان احضرها مع عز الدين رمقها فخر پغضب وهو يهتف بحدهالكلام ده كان قبل ما يتجوز ...ولا تحبي
متابعة القراءة