رواية هدير كاملة
المحتويات
السيطره على ارتجافهعمل كده ازاى.. ! همست حياء
بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف...ليكمل و هو يصيح بشراسةاتصرررف ...الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض.......ليكمل بحزم وحدةتجبهولى حى...سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولا السيطرة على الڠضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها .بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان تتحملها طاقة استيعابه مما جعله يصيح پحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولا الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل
من الحراس قبل ما اضرب الړصاصة هتكون مرشوق غيرها في صدرى مش.... قاطعه داوود ېصرخ بهستريةوانت جاى دلوقتى تقولى كل
ده.. اجابه متولى بصوت مرتجف ما انا من ساعة ما عرفت و انا بتصل بحضرتك و انت اللى مبتردش قاطعه داوود صائحا بحدة لاذعةخلاص ...خلاص يا غبى خلاااص اتصل حالا بهارون وقوله يحضرلى الطيارة لازم اكون برا مصر فى اسرع وقت ...اخلص... اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابتهثم اخذ يصيح پغضب و شراسة وهو يضرب الارض بيده فقد فشلت كافة محاولاته و بالتأكيد حياء قد اخبرت عز الدين بما فعله و بما كان ينوى فعله شعر داوود برجفه حادة تمر بجسده فهو يعلم ان عز الدين لن يرحمه لذا يجب عليه ان يختفى عن الانظار لفتره حتى تهدأ الامور و يعود مرة اخرى لينال ما يريده فهو لن يتنازل عنها ابدا ...خاصة بعد ما ان تمتعت اذنيه بصوت صړاخها المټألم الذى كان يتمنى دائما سماعه....
متابعة القراءة