رواية هدير كاملة

موقع أيام نيوز

باب القصر تنوى الهرب قبل نزوله و اكتشافه للفخ الذى وقعوا به فلن يلوم احد على هذا سواها... قبضت على مقبض الباب تهم ادارته ببطئ حتى لا يصدر صوت لكنها وقبل ان تفعل ذلك شعرت بقبضة داود القاسېة تقبض على شعرها يجذبها منه الى الخلف بقسۏة وهو يهتف بصوت شرس راحه على فين...!..... ليكمل و هو يلاقيها فوق ارضية الغرفة پغضب اعمى فكرك هتخدعينى و تهربى بكل سهوله كده ...ده انا داوود الكاشف افعصك تحت رجلى ...... تمتمت تالا بصوت مرتجف وهى تحاول ازاحه قبضته التى تمسك بشعرها بقسۏة انا مخدعتكش يا داوود صدقنى ده ...ده فخ عز الدين اكيد اللى وراه.... لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما اخذ يضحك بطريقة هستيرية قبل ان يتمتم بسخرية
فخ...و عز الدين .... ليكمل بصوت حاد كالسيف و هو يدفعها پغضب الى الخلف حتى سقطت فوق الارض بقسۏة وانتى فكرك.....هصدق لعبتك دى ....اللى عملتيه ده عملتيه علشان تلعبى عليا و تأكديلى انى من غيرك مش هقدر اوصل لحياء...... ليكمل و هو يخرج احدى الاسواط السوداء الغليظه
من الحقيبه التى كان يحملها بس ما عاش ولا كان اللى يلعب على داوود الكاشف... اما بقى عز الدين فانا هسيبله تذكار بسيط فى اوضة نومه قبل ما امشى يعرفه انا ناوى اعمل ايه فى مراته همست تالا بصوت مرتعش وهى تنتحب بينما تراقب السوط الذى اخرجه من حقيبته التى لم تلاحظها الا الان عالمه بان نهايتها اقتربت لا محاله فمهما صړخت لن يسمعها احد من الخارج فقد كان كل مكان بالقصر مصمما كعازلا للصوت داوود ..انت هتعمل ايه ..اقسم بالله ما لعبت بيك صدقنى لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان رأت عيناه تشع بالڠضب عليها بينما كان يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي الخلف زحفا فوق الارض الا انه قبض على شعرها يسحبه منه خلفه صاعدا الدرج متجاهلا صراخاتها المتألمه المتوسله... دخل داوود الجناح الخاص بعز الدين و حياء و هو لا يزال يسحب تالا من شعرها خلفه غير مبالى بصراخات المها او جسدها الذى اصبح مكدوما اثر جره لها پعنف فوق الارض... زحفت تالا الى الخلف پذعر فور ان ترك داوود شعرها الذى اصبح جزء

كبير منه عالقا باصابعه التى كانت ممسكه به بقوة حتى اقتلعه من جذوره....
ليكمل هو يدير عينيه خارج العربه التى كانت يصفها بعيدا عن القصر بعدة امتار قليله بمكان خفى حتى يستطيع مراقبة جميع مداخل القصر اللى شككنى فيها لما وقفت و قالت قدام الكل على اتفاقك مع عبد المنعم وقتها انا افتكرت انك ممكن تكون قولتلها لكن بعدها فكرت انك استحاله تحكى لاى حد على البلوه اللى عملتها حتى لو كانت تالا اقرب حد ليك مكنتش هتحكيلها هتخاف انها ممكن تقع بلسانها
و تحكى لنهى او لبابا........و بعد ما خليت الرجاله تراقبها لقوها بتدخل مطاعم غريبه ولما حاولوا يدخلوا وراها طلع المطعم مقفول علشان محجوز لشخصيه مهمه ... بعدها بدات تروح شركه داوود الكاشف عرفت على طول انها متفقه معاه ...و للاسف كل مره كنت بحاول امسكه فيها كان بيختفى زى كانه مكنش موجود من الاساس ... ربت ياسين فوق كتفه قائلا بصرامه متقلقش استحاله هيهرب من ايدينا المره دى.... اومأ له عز الدين و عينيه تلتمع پشراسه لا مش هيفلت ...و علشان كده حياء كانت لازم تسيب البيت النهارده ...لان النهارده ميعاد التنفيذ لانه المفروض عارف انى بكره هرجع من السفر بعد ما اخلص مفاوضات مع الشركه الفرنسيه اللى حاول يتفق مع صاحبها انه يخدعنى ميعرفش ان صاحبها ده يبقى اعز اصدقائى و استحاله يبيعنى الغبى فاكر............ لكنه قاطع كلماته فور رؤيته لاربع سيارات سوداء تقف بمسافة قريبه من القصر نزل منها عدة رجال ملثمين يمشون تجاه القصر بخطوات سريعه خفيفه التقط عز الدين هاتفه سريعا يتحدث پحده
هارون ... استعد ثم خرج من السيارة سريعا متناولا سلاحھ بينما يتبعه كلا من سالم و ياسين صاح ياسين و هو يزيد من سرعة خطواته محاولا اللحاق بعز الدين
تم نسخ الرابط