رواية هدير كاملة
المحتويات
عز الدين كلا من سالم و ياسين محاولا العودة الى داوود مرة اخرى لكن صاح سالم به وهو يشدد من قبضته عليه خلاص يا عز كفايه ھيموت فى ايدك ...مضيعش نفسك علشان كلب زى ده.... ليكمل سالم و هو يلتفت الى احدى ضباط الشرطه الذى دخل الى الغرفه ومعه عده افراد من الامن البوليس هياخده.....
قاطعه الظابط قائلا بهدوء متقلقش يا عز بيه..الحيوان ده هيلبس كذا قضيه اقلها شروع فى قتل يعنى فيها مؤبد تجمد عز الدين فور سماعه كلماته فقد نسى امر تالا الملقية فوق الارض غارقة بدمائها الټفت الى شقيقه يهتف بلهاث حاد تالا ...الحق تالا....وانقلها بسرعه على المستشفى.... ركض سالم على الفور نحو تالا المقيده و الغارقة بدمائها حاملا اياها سريعا متجها نحو الاسفل لكى ينقلها الى اقرب مشفى... وقف عز الدين يتابع بعينين قلقه شقيقه و هو يحمل تالا متجها بها نحو الاسفل غافلا عن ذاك الذى افاق من غيبوبته مستغلا انشغال الضابط الذى كان يتحدث بهاتفه طالبا المزيد من افراد الامن سحب داوود سلاحھ من حقيبته التى كانت ملقاه بجانبه مصوبا اياه نحو عز الدين الذى كان منشغل هو و ياسين بتالا وقبل ان يضغط على زناد السلاح بثوان انتبه ظابط البوليس الى ما يحاول فعله و صوب نحوه سلاحھ مطلقا النيران عليه فى ذات اللحظه التى اطلق بها داوود النيران على عز الدين اصابت رصاصة الضابط منتصف رأس داوود ليلقى حتفه على الفور بينما اصابت رصاصة داود عز الدين الذى سقط فوق الارض غارقا بدماءه تحت صرخات ياسين الفازعة.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت حياء جالسة بغرفة الاستقبال بقصرها الخاص الذى ابتاعه لهم عز الدين تشعر بالقلق و الخۏف فمنذ ان اتى بها عز الدين الى هنا بالصباح محاوطا القصر بجيش من رجاله.... لم تسمع منه اى خبر....
....
عقدت حاجبيها قائله بتوجس مسفرتش ازاى... ! قاطعها عز الدين قائلا بهدوء هفهمك على كل حاجه فى وقتها المهم عندى محدش يعرف ...انى مسفرتش و انى معاكى هنا فى الاوضه دى.... ابتعدت عنه حياء هذه المره پحده متمتمه باصرار يعنى ايه محدش يعرف انك مسفرتش و معايا هنا فى الاوضه لتكمل پحده شاعره برجفه من الخۏف تنتابها فى ايه يا عز بالظبط...! مرر يده فوق وجنتيها التى اصبحت شاحبتين بحنان قائلا بهدوء محاولا بث الاطمئنان بها مفيش حاجه يا حبيبتى متقلقيش.... هتفت حياء بعصبيه مقلقش ايه...هو ايه اللى بيحصل بالظبط يا عز !
عليه علشان نقدر نمسك الكلب ده و ميهربش زى المرة اللى فاتت اومأت له حياء رأسها بطاعه و قد توقف بكائها حيث بثت كلماته الاطمئنان بداخلها بدأ عز الدين يخبرها بما ينوى ان يفعله و ما يجب عليها فعله همست حياء فور انتهائه يعنى انا المفروض الصبح انزل تحت و اظهر نفسى لتالا علشان تطمن انى فى القصر صح... لتكمل عندما اومأ لها عزالدين بالايجاب طيب انت لازم تمشى
متابعة القراءة