بالشوكة امامهما ادوق بقى البنكيك بتاعى... ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق الشئ البشع الذى صنعتهدوقى كده المربى...! ...
بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهو يقبل جبينها بحنانخلاص متزعليش...ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتهاشوفى كده....اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت
جوازك...و هدية تتعدى ال مليون جنيه رفضتيها ليه...! اجابته حياء بهدوء و قد اربكها سؤاله هذاعلشان انا معرفوش..بعدين هقبل هديه ب مليون من واحد ليه......لتكمل بحيرة وهى تقضب حاجبيهاهو فى ايه يا عز بالظبط..! ظل عز الدين يتفحصها عدة لحظات قبل ان يوليها ظهره مرة اخرى وهو يجيبها بجفافمفيش حاجة نامى... صاحت حياء بحدة و قد نفذ صبرهاهو كل اللى
عليك نامى...نامىما تفهمنى فى ايه ...و مالك مقلوب كده ليه....لتكمل بصوت منخفض و رجفة من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى عندما لم يجيبهاهو داوود ظهر تانى ..! اجابها بقسوةلا...ليكمل بجفاف لاذع وهو يجذب الغطاء فو جسدهلو انتى مش حابه تنامى
فانتى حره بس ممكن تسبينى انا انخمد ظلت حياء متجمدة بمكانها تضطلع الى ظهره الذى يوليه لها لأول مره منذ زواجهم باستثناء تلك الليلة التى كان غاضبا بها منها شاعرة بقبضة حادة تعتصر قلبها بقسوةتجمعت دموع غبيه كثيفة في عينيها حاولت الضغط علي شفتيها مرفرفه لرموشها المبلله محاولة كبت دموعها وعدم اظهار تأثرها بمعاملته القاسيه تلك..استلقت بصمت فوق الفراش بصمت مغلقه الضوء الذى بجانب فراشها لټغرق الغرفة سريعا فى عتمه تشبه العتمه التى اصبحت بداخلها.. فى اليوم التالى.... كان كلا من سالم وتالا جالسين باحدى المطاعم يتناولون طعام الغداء وضعت تالا قطعه من اللحم بفمها وهى تتمتم بحماسهااا و عز لما سمع كلامه ده عمل ايه ..!
اجابها سالم وعينيه تلتمع بالنصرلو كنت شوفتى وشه وقتها كانت حياء ممكن تصعب عليكى من اللى ممكن يعمله فيها.... ضحكت تالا بسخريةتصعب عليا...ده انا لو طولت اۏلع فيها حيه هعملها..... زفر سالم و هو يضع الشوكه بفمه يمضغ طعام ببطئ قبل ان يتمتم بهدوءاحنا دلوقتى هنعقد و نتفرج....عز استحاله يعدى اللى هى عملتهليكمل و عينيه تلتمع بالشماته والفرحخصوصا وانه اتفضح قدامى انا و ياسين و طلع قدامنا انه غبى و وقع فى فخهم بكل سهوله يعنى مفرقش عنى كتير.... هتفت تالا وهى تضع شوكتها بصخب فوق الصحن متجاهله حديثه عن نصره ذلكبس يعنى مشوفناش ولا سمعنا حاجة لحد دلوقتى ...و اهى مرزوعه زى القردة فى البيت ولا كأن حاجة حصلت اجابها سالم بثقة وهو يشير بيده كعلامه للتراوىمش لازم يبقى قدامنا.........ليكمل وعينيه تلتمع بالغلبعدين كفاية عندى اوى ان نظرة السعادة اللى كانت على طول بتلمع فى عينيه من يوم ما اتجوزها انطفت........... ليكمل بهدوء وهو يرتشف من كوب الماء ببطئبعدين متقلقيش لو لقناه محتاج زقه كمان علشان ننهى جوازهم ده خالص هنعملها.... هتفت تالا و قد التمعت عينيها بالسعادةفى حاجه فى دماغك مش كده..! اومأ لها بصمت هازا رأسه بالايجابامسكت تالا بيده متمتمه بلهفهطيب عرفنى هتعمل ايه تانى ! سحب سالم يده قائلا ببرودلما يجى وقتها نطمن الاول اذا كان خطتنا الاولى ماشيه زى ما احنا عايزين ولا محتاجين نضيفلها شويه بهارات من عندنا علشان نخلص على الليله دى خالص
ضحكت تالا بصخب وهى تتمتم من بين انفاسها اللاهثهده انت دماغ يا سالم وانا اللى كنت مستقليه بك صاح سالم پحده و هو يضرب الطاوله بيده پغضب مما جعل جميع من بالمطعم يلتفتوا اليهممستقليه بيا..! قصدك ايه بالظبط ! تمتمت تالا سريعا محاوله تفادى غلطتهامقصدش حاجة يا بنى مالك فى ايه....اهدىثم تصنعت انشغالها بالارتشاف من كوب العصير محاولة تفادى غضبه فهى تعلم عقدة النقص التى يعانى منها و التى سببها تفوق عز الدين عليه منذ الصغر لذلك كانت تضغط على هذه العقدة كل فتره حتى تطمئن انه سينفذ ما تريده... كان عز الدين جالسا بمكتبه الخاص بمنزله شارد الفكر فلازال عقله يرفض تصديق بانه قد تم ايقاعه بهذا