رواية هدير كاملة

موقع أيام نيوز

فى ذلك فقد حولته من شخض يضحك بمرح الى شخص متجهم الوجه غاضب خلال دقيقه واحده ....
....عز... همهم عز الدين بالايجاب و هو لا يزال مغمص العينين مما جعلها تهتف باسمه باصرارعز..... فتح عينيه ببطئ متمتما باستسلام بصوت اجش من اثر النعاسايه يا حياء عايزه تاكلى ايه المرة دى ..! اجابته حياء بهدوءلا مش جعانه بس عايزاك تقوم تنام على الكنبه.... فتح عز الدين عينيه على الفور متمتما بحدهانام على الكنبه...ليه ان شاء الله ! اجابته حياء بهدوء وهى تبعد الاغطيه عن جسدها متأففه بحنقحرانه يا عز و مش طايقه حد جنبى هتف عز الدين بغضبحرانه ايه...!ليكمل پحده و هو يشير بيده نحومكيف الهواء الذى بالغرفةاومال التكييف ده بيعمل ايه ..! اجابته حياء ببرود وهى تهز كتفيها بلا مبالاهحرانه برضو ..بعدين انت بتزعق ليه ما الحمل اللى بيخلنى احس بالحر اكتر من الاول مش بدلع يعنى لان وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعرا بالذنب لانه لم يقدر مدى المعاناه التى تتعرض لها اثناء حملها...اقترب منها الغصه التى تشلكت بحلقه بصعوبه قبل ان يتمتم بصوت ضعيف منكسرهو انتى بتعملى كده علشان تبعدينى عنك مش كده...! ظلت حياء جامده بمكانها تنظر اليه بتردد لا تدرى ما يجب عليها قوله لكنها شعرت بقبضه حاده تعتصر قلبها عندما 
ااخذت
و هتفضل لاخر يوم فى عمرى هنا...انت متتصورش انا اتعذبت قد ايه فى الفترة اللى بعدت فيها عنى كنت حاسه كأن روحى بتنسحب منى ... مستغرقا بالنوم بغرفته الشبه متهالكه باحدى الفنادق الرخيصة المتداعيه عندما صدح صوت رنين هاتفه بارجاء الغرفة فتح عينيه ببطئ محاولا استيعاب ما الذى الذى ازعجه اثناء نومه حتى انتبه الى صوت هاتفه الذى لم ينقطع عن الرنين التقطه من فوق الطاوله المجاورة لفراشه مجيبا بصوت اجش مقتضبالو .....وصل اليه صوت خشن غليظ من تلطرف الاخر قائلا بهدوءمعايا سالم بيه المسيرى همهم سالم مجيبا باقتضابايوه انا سالم المسيرى ...مين معايا اجابه صاحب يدها برفق فوق بطنها المستديرعز تفتكر البيبى هيحبها... شعرهاانتى كده هتتعبى يا حبيبتى...فايه رايك اشترى كل حاجه هنا و انتى تبقى تختارى براحتك فى القصر هتفت حياء بدهشه و هى تتراجع الى الخلف تشترى كل حاجة ازاى يا عز...هتشترى المحل كله...! لتكمل بحزم وهى تتلفت حولها تضطلع الى المحل الممتلئ بكافه مستلزمات الاطفال الرضع لا يا عز ده كتير اوى ...بعدين انا اكيد مش هحتاج كل ده قاطعها عز الدين انتى هتختارى اللى محتاجاه و الباقى هنوديه لدار ايتام يعنى مفيش حاجه هتترمى اشرق وجه حياء وهى تتمتم بسعاده ممرره يدها فوق قميصه بدلال فكره حلوة يا حبيبى..
ليكمل وهو ينظر الى الساعه التى بيدهميعاد الدكتور كمان ساعه هنروح نتغدا فى اى مطعم بعد كده نطلع عليه على طول اومأت له حياء بالموافقه بينما ذهب عز الدين الى صاحب المحل واتفق معه على كل شئ ثم اجرى اتصالا بياسين لكى يأتى و يتمم الاتفاق الذى اجراه معه.... بعد الغداء....

فوق وجنتيها المصتبغه بالاحمرخايفه من ايه يا حبيبتى ..سواء ولد او بنت فرحتنا هتبقى واحده هز حياء راسها قائله بصوت منخفض مترددانا عارفه ده و متاكده منه....لتكمل وهى تضغط فوق يده قائلة ببعض الحماس طيب ايه رايك ...نستنى ونبقى نعرف يوم الولاده و اهو تبقى مفاجأه لنا.... ظل عز الدين يتضطلع اليها عده لحظات متأملا القلق الذى بعينيها ليعلم بانها ليست مستعدة بعد لمعرفة نوع الجنين فلايزال الامر برمته غريبا عليها اومأ لها برأسه موافقا و قد رسم على وجهه ابتسامه حنونه...
خرج عز الدين و حياء من غرفة الفحص كانت حياء تتحدث الى الممرضه بينما كان عز الدين واقفا ينظر بتردد نحو باب غرفة الطبيب التى غادروها منذ عدة لحظات و هو يقاوم الفضول الذى يتأكله من الداخل حتى لا يعود مرة اخرى للطبيب ...تنهد بحنق و مستسلما لفضوله هذا اقترب من حياء هامسا لهاحبيبتى نسيت اسأل الدكتور عن اسم الفيتامين ...هدخل اسأله و اجى على طول خاليكى هنا...اومأت له حياء بصمت و هى تبتسم لتعاود التحدث الى الممرضه التى كونت صداقه معها اثناء ترددها المنتظم على عيادة
تم نسخ الرابط