رواية هدير كاملة

موقع أيام نيوز

عز الدين بطريقه تجلب الغثيان بينما كان عز الدين يستمع اليها و هو مقضب الحاجبين و تعبيرات و جهه صارمه ظلت حياء على وضعها هذا محاولة تهدئت ذاتها قبل ان تذهب وتجلبها من شعرها لكن اهتز جسدها بالڠضب بينما نيران الغيرة تنهش قلبها عندما رأتها تمد ذراعها عبر المكتب ممررة يدها فوق يد عز الدين الذى انتفض مبعدا اياه سريعا عنها متمتما بشئ حاد لم تسمعه حياء حيث شعرت اذنيها قد صمت تماما بسبب الڠضب الذى ضړب برأسها اتجهت نحوها على الفور حتى وقفت خلف مقعدها تماما اخذت تبحث بعينيها عن شئ ما حتى انتبهت الى كوب الماء المثلج الذى كان لا يزال بيدها منذ ان تناولته من فوق مكتب راما رفعته ببطئ فوق رأس نورا التى كانت غير منتبهه الى ما يحدث خلفها حيث كان كامل انتباهها ينصب فوق هاتفها الذى اخذ كان صوت رنينه يصدح بالمكان..اتسعت عينين عز الدين بصدممه عندما انتبه اخيرا الى ما تحاول حياء فعله هز رأسه پحده محاولا منعها مما سوف تفعلع هامسا بصوت منخفضحياء....
اياكىارتسمت ابتسامه ماكرة فوق شفتيها ببنما تنظر اليه و عينيها تلتمع بتحدى قبل ان تسكب بهدوء محتويات الكوب فوق رأس نورا الذى انتفض تصرخ بفزع بينما الماء قد اڠرق كامل رأسها لينحدر الماء المثلج من شعرها الذى اصبح مبتل الى وجهها و هاتفها الذى كان بيدها و الذى انقكع صوت رنينه مما يدل على انه قد تلفشهقت نورا صاړخة و هى تنفض پحده الماء العالق بشعرها و وجههاايه ده ..... لتشتعل بالڠضب فور ان وقعت عينيها على حياء التى كانت واقفه و ممسكه بين يديها بالكوب الفارغ وهى ترسم البرائه فوق وجههااسفه يا مدام نورا مش عارفه ازاى الكوبايه اتزحلقت من ايدى لتكمل متناوله بعض المناديل الورقيه من فوق المكتب مقتربه منها متصنعه مساعدتها...بدأت حياء بتمرير المناديل فوق وجهها بغل وحده متصنعه مسح قطرات الماء العالقه به لتزيد من فوضته اكثر حيث اصبح وجهها ملطخا بالسواد اثر ظلال عيونها الاسود الذى دمر بسبب الماءاخذت تصرخ نورا محاوله الابتعاد عنها لكن حياء ظلت ثابته بمكانها تزيح احمر شفاهها بغل مما تسبب فى تلطيخ ذقنها واعلى شفتيها بالاحمرابتعدت عنها حياء بالنهايه تتمتم بلهاث و هى تنظر بسعادة و رضا الةما صنعته يدهاكده بقى تمام. المحامى هيبقى يفوت عليك بكره يستلم الورق بنفسه...لتكمل بحدة و هى ترمق حياء بنظرات تمتلئ بالكره والغيظ سلام يا عز بيه اومأ لها عز الدين

بصمت بينما هتفت حياء من خلفهاابقى سلميلنا على جوزك يا نورا هانمرمقتها نورا بنظرات مشتعله مليئه بالغل قبل ان تغلق الباب پحده خلفها مصدره ضجه عاليه ...اڼفجر عز الدين بالضحك فور اغلاقها الباب خلفها متمتما من بين ضحكاتهايه اللى انتى عملتيه فى الست ده حرام عليكى..دى بقت شبه البلايتشو ...
عنه تتمتم بحدهدى واحده قليله الادب داخله بتبصلى من تراطيف مناخيرها و بتقولى يا اموره ظل عز الدين مرمقا اياها من شق عينيه النصف مغلقه متمتمايعنى ده السبب بس فى انك بهدلتيها بالشكل ده اجابته حياء بعدائيه وهى تدير ظهرها حتى لا يرا كذبها بعينيها فهى لا تريد ان ترضى غروره وتعترف بغيرتها التى لا زالت تتأكلها من الداخلاومال يعنى هيكون ايه السبب دى واحده قللت منى و لو انت هتقبل بكده انا لا يمكن اقبل زفر عز الدين بضيق شاعرا بالاحباط فها هى اماله قد اڼفجرت كالبلون فى وجهه تمتم بصوت منخفض و هو يبتعد عنها معاودا الجلوس فوق مقعده مرة اخرىو لا انا اقبل ان حد يقلل منك مهما كان الشخص ده مين و هى كانت فعلا مستنيه انك ترجعى المكتب علشان تعتذرلك على قلة ذوقها معاكى ....بس انتى طبعا مستنتيش وخدتى حقك بطريقتك همهمت حياء بارتباك و هى تضطلع نحوه بوجه مشتعل بالخجلهو انت زعقتلها...! تناول احدى الملفات واضعا امامه متفحصا اياه بصمت دون ان يجيبها و هو متجهم الوجه ليصل اليها الاجابه على الفور شعرت بالخجل من كلماتها السابقه له فعندما رأت الامل يلتمع داخل عينيه ارادت قټله سريعا حتى لا تزيد من غروره و ها هى قد نجحت
تم نسخ الرابط