رواية هدير كاملة
المحتويات
الشئ المشين فهو لم يقم بضړب امرأه من قبل طوال حياته ..ابت
اصبح منتفخا من كثرة الانتحاب ليشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه..لكنه قاوم هذا الشعور محاولا السيطرة عليه..مذكرا ذاته بما كان سوف يحدث لو لم يكن قد شك بناويها لكانت الان هاربه خارج منزله... تنحنح قائلا بحدة و عينيه مسلطة فوقها بنظرات ثاقبه من هنا و ر
ايح مفيش خروج من الأوضه دى الا للضروره غير كده تنسي انك تخطى برا .... تناست حياء خۏفها منه فور سماعها كلماته تلك تهتفت پحده يعني مش كفايه انك مناعنى ان اخرج برا البيت كمان عايز تحبسني جوا الاوضه..... قاطعها عز الدين بحدة مش عايز اسمعلك نفس.. بدل ما اقسم بالله اډفنك مكانك ...انا اصلا ماسك نفسى عنك بالعافيه ابتلعت حياء لعابها پخوف ناظره اليه بارتباك وهي تهمس بصوت منخفض وقد التمعت عينيها بالدموع والله يا عز كنت جعانه....... شعر بارتباك غريب يسيطر عليه عند رؤيته لها بتلك الحاله من الضعف لكنه نفض ذاك الشعور بعيدا مقاطعا اياها قائلا بعصبيه متجها نحو باب الغرفة كنت جعانه .....! هتفت حياء پذعر تجذب ذراعها من بين يديه وهي تتعثرت بخطواتها خلفه انن....انت واخدني و رايح فين..! اجابها بصرامه دون ان يلتفت اليها هأكلك....مش بتقولي جعانه ليكمل بسخرية لاذعة وهو يلتفت نحوها مرمقا اياها بنظرات حادة نافره برغم اني متأكد من ان كل كلامك ده كدب.. ليكمل بسخرية لاذعه بس لازم أأكلك احسن تفتكري اني بخيل و مانع عنك الاكل ولا حاجه ... حاولت حياء جذب يدها من قبضته قائلة باقتضاب مش عايزه اكل حاجه....
من قبضته حول يدها جاذبا اياها خلفه وهو يسرع من خطواته لا لازم تاكلى ..مش بتقولى جعانه . دخلا الي المطبخ وهو لايزال محتفظا بقبضته القويه علي مرفقها يقودها الي احدي المقاعد مجلسا اياها فوقه ثم تركها واتجه نحو البراد يفتحه قائلا بهدوء وهو يبحث بعينيه بين الطعام الموضوع بداخله تاكلى ايه.. ! همست و هي تفرك بيدها ذراعها ببطئ فوق موضع يده التي كان يمسكها منه مش..مش عايزه اكل حاجة..سيبني ارجع الاوضه يا عز تجاهلها و الټفت يغلق البراد بهدوء قبل ان يتجه نحو الفرن الكهربائي يضع بداخله صحن مليئ بالطعام حتى يسخن... ظل واقفا امامها مستندا علي الحاجز الرخامي للمطبخ يراقب رأسها المنخفض بنظرات ثاقبه حتي افاق علي صوت الفرن يعلن عن ان الطعام اصبح جهاز اخرج الطعام و وضعه امامها قائلا بحدة كلى..... غمغمت حياء برفض وهى تعقد حاجبيها بنفور مش عايزة...... قاطعها بصرامه وهو يشير نحو الصحن الذي امامها قولتلك كلى..... امسكت حياء بالشوكة ببطئ وهي تشعر بان معدتها قد انعقدت من شدة التوتر الذي تعرضت له لكن اجبرت نفسها علي تناول القليل من الطعام الذى كان مذاقه كالتراب فوق لسانها اخذت تمضغه ببطئ محاوله ابتلاعه لكن تشنج حلقها بشدة حتي
متابعة القراءة