رواية هدير كاملة
المحتويات
لما طلعت اوضتها علشان تجهز للحفله... صړخت تالا وهى تضع يدها فوق رأسهايخربيتك...يخربيتك..كنت هتموتيها يا غبية ده مش مركب عادى ده زى الس م لو دخل جسم الانسان يحصله اختناق و ېموت
..تذكر محادثتهم فى الصباح فور صعودهم للسيارة الخاصه بع حيث طلبت منه اصطحابها لاحدى المكتبات لاختيار بعض الكتب التي ترغب بقرائتها وعندما اعترض قائلا بانها يمكنها تكليف احد بهذة المهمة اجابته برجاء بان نهى مؤخرا هي التي تبتاع لها الكتب لكن معظمها لا يعجبها وترغب بشراءها علي ذوقها الخاص بها وعندما لمح الرجاء الذى يلتمع بعينيها وافق علي الفور غير راغب بالتسبب باحزانها فهذا اليوم قد خصصه لاسعادها وان كان ابتياعها للكتب هو ما سيسعدها فسوف يفعله ... الټفت حياء تضع كتاب اخر فوق الكتب التي اختارتها سابقا لكنها فور ملاحظتها لكم الكتب التى اخترتها اشټعل وجهها بالخجل ترفع عينيها اليه قائله بصوت منخفض وهي تشير برأسها نحو تل الكتب المرصوص فوق الطاولة التى بجانبهاعز ... انا زودتها اوي مش كده اقترب منها ممسكا بيديها بين يديه برقة قائلا بهدوءلا ...اختارى اللي انتى عايزاه براحتك..كده كده أشرف هياخد كل الكتب دي في عربيه الحرس الزياده متقلقيش اشرق وجهها بابتسامه فرح تهتف وهي تتجه نحو ارفف
الكتب من جديدطيب ...انا هختار روايتين كمان وخلاص والله هز عز رأسه وهو يبتسم غير قادر علي استيعاب مدي شغفها وحبها للقراءة... كانت حياء جالسه بجوار عز الدين في السيارة اثناء طريق عودتهم الى المنزل حيث قضوا معظم اليوم بالخارج فبعد انتهائها من اختيار الكتب التي ترغب بها اخذها الي افخم المطاعم لتناول طعام الغداء ثم اخذها الي احدى المحلات التجاريه لأدوات التجميل لتختار ما تشاء منها بدلا من تلك التى أمر بالقاءها بالقمامه بعد ان حذر الطبيب منها....تنهدت حياء بسعاده فهي بحياتها لم تشعر بالسعادة كما شعرت بهذا اليوم ...الټفت نحو عز الدين الذى كان يصب اهتمامه علي الهاتف الذى بين يديه تهمس بهدوءعز.....الټف
يتعامل معها بحنان ورقه فاليوم لم يفعل شئ سوا اسعادها وتحقيق كل ما ترغب به... تنهدت حياء بسعادة وهي تتأمل قطعه المثلجات التي اخترتها بينما رفض هو ان يبتاع لنفسه اكملوا طريقهمهمهمت حياء بتلذذ عندما تذوقت اول قطعه من المثلجات لتتوقف خطوات عز الدين متجمدا في مكانه الټفت نحوها بعينين مسلطه فوق شفت يها الملطخه بالمثلجات ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه بصعوبه وهو يهمس بصوت منخفض غاضبكلى وانتي ساكته بدل ما تخليني اتهور فى الشارع نظرت اليه حياء بعدم فهم قائله باستياء وقد قضبت حاجبيهاوانا عملت ايه دلوقتي يا عز .. رفعت حياء المثلجات الي فمه وهي تبتسم برقه قائلةهيعجبك اوى.... لكن تحولت ابتسامتها تلك الي ضحكه ماكره عندما وضعت المثلجات على انفه بدلا من فمه ليتلطخ علي الفور اڼفجرت ضاحكه بمرح على مظهره هذا لكن تجمدت ضحكتها تلك عندما وجدت وجهه متصلب ولم يبدر منه اى ردة فعل همست بصوت ضعيف مرتبكعز انت زعلت ! لم يجيبها و عندما اقتربت محاوله التحدث اليه مره اخرى جذب المثلجات سريعا من يدها ورفعها نحوها ملطخا وجهها باكمله متجاهلا صرخات اعتراضها وهو يبتسم بمرح حتي اصبح وجهها باكمله ملطخا ابتعد عنها وهو يتمتم بمرح انتي اللي بدأتى ..... تناست حياء وجهها الملطخ و وقفت تتأمل بسعاده حالته المرحه تلك والابتسامه المرتسمه فوق شف تيه فلأول مرة في حياتها تراه بهذا المرح والسعاده فدائما كان مقتضب الوجه بجديه افاقت من شرودها هذا تهتف بسخط وهي تتصنع الاستياء
متابعة القراءة