رواية روعة جدا الفصول الاخيرة والخاتمة

موقع أيام نيوز

على العيال... تعالوا خدو شوية من اللي عندنا...”

ضحكت بسمة وهي تقلب الطعام على الموقد لتتذكر شيء مهم كانت عليها احضره منذ فترة وقد تناست 

كل شيء خلال تلك المرحلة التي مرت عليها وعلى زوجها.....

جففت يدها بعدما انهت طهي الطعام ودلفت سريعا لغرفتها لتفتح خزانة ملابسها وتهم بأخذ هذا الملف 

الذي احتفظت به كثيرا في حوزتها يجب ان تعطيه لجواد الآن فهذا يخصه !....

تنهدت وهي تنظر لهذا الملف بابتسامة حزينة لا تعرف هل تشكره على البدايات الصعبة ام على النهايات المبشرة بحياة افضل بينها وبين زوجها هي لا تعرف غير شيء وآحد ان الغيب بئرا من الأسرار

ولا تكتشف الأسرار الا بعد الخوض بداخلها وهي قد خاضتها بجدارة وبرغم كل شيء كانت صامدة لنهاية تلك الرحلة واليوم قد بدأت تعوض عن ما مر بحياتها !....

صدح باب الشقة...مسحت دموعها واخفت الملف في حقيبتها وهي تهم سريعا لفتح الباب لزوج شقيقتها وابنهم قبل ان تستيقظ ابنتهم الصغيرةبسمةعلى صوت هذا الضجيج.... 

__________________________________

“صفاء... بسمة رجعت من برا...” قالها جواد وهو يصعد على إدراج السلم...

ردت الخادمة بخفوت... 

“لا ياجواد بيه لسه...”

هز رأسه وهو يصل لباب غرفتهم لج داخلها مغلق الباب عليه ليهم بعدها بخلع حذائه ومن ثم سترته

وقميصة....دلف لدورة المياة لاخذ قسط من الانسجام داخل هذا المغطس بعد يوما مرهق 

وطويل في العمل...

بعد مدة خرج من الحمام وهو يلف حول خصره منشفه كبيرة...رفع عينه ليجدها تدلف الغرفة وهي تبحث عنه بعسليتاها المشتاقه له....حينما وقعت عينيها عليه إبتسمت بحب وهي تقترب منه...

“انت جيت ياحبيبي وحشتني...”عانقته سريعا 

وهو بدلها العناق على مضض...رفعت عينيها نحوه بستفهام..

“مالك شكلك زعلان...”

“مفيش...”أبتعد عنها ودلف لغرفة الملابس...

سارت خلفه وقالت بقلق...

“لا بجد مالك...انا عملت حآجه ضيقتك...”

تنهد وهو يستدير إليها بعتاب طفيف...

“بسمة...انتي عارفه اني مش بحب ادخل البيت ملقكيش فيه....ودي مش اول مره تعمليها بقالك فتره

على كده...”

تحدثت بتبرير حزين لعتابه....

“طب مانت عارف انه ڠصب عني دعاء وبسمة بنتها اا...”

قاطعها بتفهم وهو يقترب منها محاوط وجهها

بكلتا يداه بحنو ...

“يافرولتي انا مقدر... بس انتي عارفه إنك بتوحشيني...” إبتسمت بحب وهي تداعب انفه

بخاصتها قائلة بنعومة لإرضاءه...

“انت كمان بتوحشني أوي... واوعدك مش هتأخر تاني عليك “نظر له بحب لتهبط انظاره على ثغرها الوردي الممتلاء فهي تداعب شفتيه بخاصتها باڠراء اظلمة عينيه برغبة وهو يشعر بيداها الدفئة تضع على صدره العاړي وجسدها ذو القوام المثير بأكمله ملتصق به اشټعل جسده أكثر ليفقد المتبقي من الصبر وهو يجذب شفتيها في قبله متعمقه جعلت جسدها بأكمله ينتابه الضعف المحمل برغبات تطالب بالاكثر بين يداه... شدة جسدها بداخل احضانه أكثر وبمنتهى الضعف اغمضت عينيها وتركت جسدها ومشاعرها

 الخاتمة

بعد مرور عام...

دلف الى الفيلا في وقت متأخر بعد يوما كباقي الأيام من روتين عمل ثقيل يحمل الكثير من العناء الفكري لديه كان اليوم مختلف فهو أكمل عمله في مكان خارج الشركه اي هو وشقيقه سيف وعيسى الذي يعمل معه منذ عام وأكثر في تلك الشركة كانوا في عشاء عمل جديد مع اليكساالتي المرأة الوقاحة التي لا تتوقف عن ملاحقته في الأحاديث الخبيثة والافعال الغريبة لم ينكر انها قد انجذبت قليلا لعيسى الذي لم يتوقف عن الهو معها في عدة أحاديث خارج أطار الاجتماع مما جعل جواد يشيط ڠضبا من عدم التزام صديقه بقواعد الاجتماعات المهمة لديهم لكنه بعد مدة راقه مافعله عيسى فتلك الوقاحة انشغلت بشيء آخر بعيدا عنه هو لن يخشى على صديقه فهو لم يكن تلميذا في نوعيات السيدات اللواتي يشبهون اليكسا

في حركاتهم المدروسة عند الرجال ومحاورة حديثهم الخبيث الذي لا يعني الا رغبات مكبوته داخلهم حتى يظلون خلفها بضراوة لنيل منها !....

تنهد وهو يوزع انظاره بل أهداف في بهو الفيلا الشاسع التقطت عينيه المرهقة كهرمان مخفي عن العيون تحت جفون غافية في نوما عميق...

أبتسم بستياء وهو يراها تنتظره على الاريكة أمام التلفاز لكن يبدو أنها غفت عنوة عنها حينما طال إنتظارها...

أخرج زفير متعب من تلك العنيدة فهو أخبرها انه سيتاخر أليوم أكثر من الأيام الماضية لكنها على ما يبدو تعشق العناء بقدر غير متوقع....

خلع سترته وهو يغلق التلفاز ويتجه نحوها.. حملها على

تم نسخ الرابط