رواية روعة جدا الفصول الاخيرة والخاتمة

موقع أيام نيوز

بمنتهى الجسارة وهو يقول بضراوة...

“وتفتكر بعد اللي عملته في إبني....هريح قلبك وعرفك مين اللي قتل أهلك....لا انا مش هريح قلبك أبدا هفضل سيبك كده ټموت من التفكير والقهر...

على مين يعيني اللي قتل ابوك وامك واختك الصغيرة.....”رمقه عزيز بشړ مستفز ليكمل بلؤم....

“بس حتى مهم فكرت وتقهرت عمرك كله برده مش هتوصل لحاجه والحقيقة ھتموت معايا ومع القاټل اللي انت لحد دلوقتي متعرفوش....”

احتقن وجه جواد بالڠضب لينهض بقوة وعيناه تحاول إيجاد اي شيء لقتل هذا العجوز المختال 

هل يتحدى إياه بمنتهى الجسارة هو اقل من ان يقف

أمامه في حلبة المعركة فهو لم يجرب جسارة الغمريوضراوة أسلوبه....

حل عقدة حذائة الرياضي ليمسك بين يداه ربطت الحذاء قبل ان يترجمعزيز ما يفعله جواد وجد 

تلك الربطة تلتف حول عنقه بقوة وقعت السجارة من

فم عزيز وهو متحشرج الصوت محاول أخرج صوته لعل أحدهم يغيثه من بين يده....

“انطق يادكر كنت فاتح صدرك وبتكلم بمنتهى البجاحه انطق وبجح اكتر انا سامعك أهوه....”اتكأ بقوة على عنقه....تحشرج صوت عزيز وبدأ وجهه بالشحوب...

“انا...ااااا....ه مۏت...”

اتكأ جواد اكثر عليه وهو يقول بجسارة...

“ياريت...تفتكر هتحبس يوم واحد عشان كلب زيك...متقلقش هخرج منها مۏت انت بس وحصل إبنك ولا انت لسه عايز تعيش فيها....”اتكأ أكثر على عنقه

“س...سبني وهقولك..... على...كل....حآجه....”

“انا من رأيي تنطق دلوقت قبل ما روحك تطلع...”

يعلم جيدا ماذا يفعل به فقط يريد تعذيبه فإن كان ينوي قټله لفعلها من اول ثانية طوق بها عنقه بهذا الحبل... لكنه كان محترف في أداء تعذيبه...

“خ...خلاص....هقولك...اللي عمل كده زهران الغمري..عمك...”

ارتخت قبضته على الحبل وكان العالم سكن من حوله وتحول الى قواتم مظلمة....

“انت بتقول إيه....”

سعل عزيز بقوة وهو يقول...

“هي دي الحقيقة زهران هو اللي قتل أهلك...الخواجه جاك قبل ما ېموت كان على علم بكل حآجه وكان مشاركة في الموضوع من أوله ...زهران 

زور المعمل الجنائي ودا رشوه للظابط اللي ماسك القضية انه يسجل الحريق على أنه ماس كهربائي 

عشان محدش يدور ورا الموضوع....”

نظر له جواد بذهول...

“زهران....عمي هو اللي قتل ابويه...واي اللي يخليه يعمل كده ...”

“أبوك كان وقف للخواجه جاك ورجالته زي ألقمه في زور كان بيقف يترافع ضد رجالته وبيوصلهم لحبل المشنقة وكان مزنق عليهم فكذا حاجه بيعملوها لحد لم جه اليوم اللي زهقه منه وقتلوه في بيته هو وكل اللي معها....وعمك كان على علم بكل حآجه وساعد كمان فإنه يخفي حقيقة القضيه عن الحكومة....

“مش بس كده زهران هو كمان اللي حطلك المخډرات في شنطتك وبلغ الحكومة عنك عشان الخواجه جاك وقتها خاف على شغله منك لو بقيت ظابط... خصوصا ان دراعه اليمين وقتها كان عمك...

“ أتفق بعدها مع زهران ان يخليك دراعه اليمين بعد ماجسمك ينشف من الحبس ونوم على البلاط وصحبت المجرمين وقتلين القټله.....”

أصبح وجهه أكثر قاتمة متشنج بطريقة مخيفة ينظر أمامه پصدمة يسترجع كل ما مر عليه في تلك السنوات من بداية خروجه من منزله من عشرين عام

برفقة شقيقه حتى نهاية كل شيء سجنه.. عمله المشپوه... مقابلته ببسمةالتي كانت دوما تنبهه

ان عمه خلف كل شيء حدث معه في الماضي وهو لن ينكر انه كان دوما في ريبه من أمره لكن لم يتوقع ان يكون هو قاټل عائلته كان من رابع المستحيلات

الشك به في تلك النقطة...

يريد ان يراه يريد ان يعرف لماذا تهاون بمنتهى الدئنة والجسارة الموزرية عن مۏت شقيقة وعائلته لماذا فعل هذا هل نسى أنهم اشقاء هل تناسى كل شيء ليكمل في طريقة بدون ان يلتفت لمن قټل 

پسكينا بارد لمن تذوق اليتم والحزن في سن

مبكرا لمن خذله وحرمه من مستقبله واختار له

الچحيم لياخذ منه بيت للعيش به...

كل شيء دمر بسبب شيطانه اللعېن وطال الأڈى الكثير ولا يزال اكثر من تم أذاه هولماذا يحدث

بها هذا هل يصعب على الحياة تركه يحيا كأي شخصا عاديا هل صعب على خوضه حياة هادئة من الواضح أنها أصبحت أصعب الأمنيات....

فتح الباب بوجه قاتم نظر له اسر بتردد وهو يسأله بشك...

“قالك حاجه ياجواد....”

لم يرد عليه جواد بل تركه وابتعد بخطوات سريعه و وجهه لا يبشر بالخير....

______________________________________

في منتصف الليل..

ظلت واققة في شرفة غرفتها تطلع على ساعة يدها بقلق لم

تم نسخ الرابط