رواية روعة جدا الفصول الاخيرة والخاتمة
لمساته وهمساته الناعمة وجدته يجدرها
من آخر قطعة ثياب لها ليعتليها وهو ينظر
لملامحها بشوق ليقبل عينيها المغمضة ويبدأ
بتذوق رحيق شفتيها الممتلئة ليفصل القبلة
ويسمعها تهمس بطريقه اثارته أكثر....
“أنا....انا بحبك أوي ياجواد ....”مالى على شفتيها مرة أخرى والتقطها وهو يقول بعاطفية جامحة...
“وانا بعشقگ ياعيون جواد....”
آآه لو تحكي الكلمات عن تلك اللحظات لاشتعالة الأجساد والمشاعر بتذوق للذة هذا الحب! لكن يعجز
القلم عن الاكمال فهناك مشاعر خلقت للكتمان !...
____________________________________
جلست في المغطس مستمتعة بالماء الدافء يتدفق
على جسدها ببطء....
إبتسمت بخجل وهي تتذكر تلك اللحظات الحمېمة بينهم هذا المچنون تعرف معه معنى الحياة وللذة الحب بجواره.....
إبتسمت بحب وهي مغمضت العينان فهي شعرت به ينضم إليها في هذا المغطس جالسا خلفها مباشرة...
“جواد....”
همهما وهو يحاوط خصرها بيد واليد الآخر تسير على تلك البقعة الحمراء في وسط ظهرها
الأبيض....
“جواد... اطلع برا انا....” صمتت حينما وجدته يميل عليها ويستند برأسه على كتفها الأبيض ليطبع عليه قبلة حثية قبل ان يقول بصوت رخيم...
“أوعي تقولي إنك مكسوفه مني يافرولتي...”
“لا بس انا... اصل يعني هنتاخر و....” رفع حاجبه بخبث فهو يروقه بشدة خجلها الانثوي ....
“هنتاخر على إيه بظبط....” بللت شفتيها وهي لا تعرف ماذا تقول....
“على... على..... جواد بس...” اطلقت ضحكة ناعمة فهو دغدغ عنقها باسنانة لكن تلك المرة بحنان...
ضحكت بقوة وهي تبعد وجهه عنها قائلة وسط ضحكاتها...
“كفاية عشان.. خاطري.. مش قادرة بجد....” ابتعد عنها وهو يبتسم ناظرا الى عنقها الذي وضع عليه صك ملكيته وأصبح باللون الأحمر القان بسبب مافعله به منذ دقائق وما فعله الآن....
التفتت له ورمقته بغيظ وهي تمرر اصابعها على عنقها...
“أحمر صح !.... عشان كده انت منشكح اوي....” اطلق هو ضحكه عالية على جملتها الغريبة تلك.... ضړبة بيداها صدره وهي تقول بتذمر...
“بتضحك ياغلس عجبك كده... مبسوط كده إنك علمة عليه ...”
مسك يداها وهو يحاول التحكم في ضحكاته وهو يقول بسعادة وعينان تلمع لأول مرة بضي العشق الخالص.....
“طبعا مبسوط اني علمة عليك....وقريب اوي هعلم...”مالى على اذنيها وهتف بشيء وقح...
شهقت وهي تحدج به پغضب....
“قليل الأدب....”ضړبته على وجهه بخفوت كنوع
من المزاح معه...
أطبق على خصرها وهو يقول بحنان....
“لسه زعلانه....”
هزت رأسها بنفي وهي تشيح وجهها بعيدا عنه....
نهضت من المغطس وارتدت ثوب الاستحمام وهي تقول بنبرة شبه معاتبة...
“انا مش زعلانه منك...انا بس خاېفه عليك...ونفسي تخاف عليه زي مابخاف عليك....”
“وانتي شايفه اني مش بخاف عليكي....”رمقها هو أيضا بعتاب ولا يزال يجلس في قلب المغطس...
“لو فعلا پتخاف عليه....هتحافظ على حياتنا اكتر
من كده....”
“اللي ماته دول اهلي يابسمة..انتي لي مش قادرة تقدري عصبيتي....”
“طبعا مقدره عصبيتك وزعلك....بس انا مش هقدر أقدر أفعال الجوكر ونتقمه....لأن الجوكر اللي جواك للأسف مش بيعترف بقوانين الحياة...”رمقته بحزن
وثم اضافة...
“واحنا مش في غابة ياجواد البلد فيها قانون...”
خرجت وتركته.... نهض بضيق وفتح صنبور المياة ليتدفق الماء على رأسه وسائر جسده لعل حديثها
الملام على طريقته القاتمة يتبخر من رأسه فهو لن يحرر من ذهنه فكرة الاڼتقام من قاټل عائلته مهم حدث....
خرج من غرفة الملابس فوجدها تنهض من على التسريحة بعدما ارتدت قميص حريري قصير ذو حمالة رفيغة كان من اللون البني الامع ارتدت روب
من ذات القماشة لتخفي به تفصيل جسدها العاړي من خلال هذا القميص....
حاوط خصرها بكلتا يداه وهو يسألها ببحة صوت تعشقها پجنون ..” جعانه...”
همهمت وهي تبتسم أمام وجهه فهي لن تقلب تلك اللحظات الحميمية الى آخره تعيسه فهم لا يزالون يعانون من ذكريات قديمة...
مرر أصابعه على وجنتيها وهو يقول بحنان...
“شوية ولاكل هيطلع....”
بعد دقائق اتى الطعام بعدة اصناف شهية ذو روائح تفوح منها اذكى الأطعمة المطبوخة على طريقة أشهر المطاعم المعروفه .... وضع جواد الطعام في شرفة الغرفة على منضدة انيقة مستديرة يحاوطها مقعدين من ذات الأساس.....
جلست بجواره على المقعد وبينهم مسافة بسيطة لكنه جذب مقعدها اكثر إليه وهو يمد شوكته نحو فمه قائلا بحنان...
“أفتحي بؤقك يافرولتي...” إبتسمت بحرج وهي تستجيب له لتمضغ الطعام وهي تقول بخجل...
“كفاية دلع انا ممكن اخد على كده....” مد يده مرة اخره بطعام لتاخذه منه وهو يقول بحب...
“واي يعني هو انا عندي كام فروله....” غمز له بوقاحة إبتسمت وهي تمد يدها