رواية روعة جدا الفصول الاخيرة والخاتمة

موقع أيام نيوز

فعلته وهي تقول باقتضاب... 

“شكرا انا هعمله بنفسي....”

أغمض عينيه وكبح غضبه وهو يشعل مقود السيارة لينطلق بها سريعا.....

نظرت على الطريق بوجها عابس حزين...

ان عاد لهذا الطريق مرة آخره ماذا ستفعل معه هل ستتركه وتمضي بطريقها ام انها ستستمر معه مثلما فعلت سابقا....

تشتت عقلها فهي تخشى ان تكون تلك الحقيقة التي علم بها بداية تحوله للاسوء لا تعلم ما ينتظرهم في الأيام المقبلة لكنها تخشى عليه من ضراوة اڼتقام الجوكر بداخله فحتى ان كان يود الرجوع لعهده السابق سينجذب نحو ما مر من حياته في هذا 

العمل المشپوهة...

ضائعة هي لا تعلم هل خرجوا من قاتمة تلك الحلقة المغلقة ام أنهم لا يزالون يدرون بداخلها بمنتهى الغباء متوقعين أنهم أصبحوا احرار من قواتم ظلامها ! ....

“وصلنا....” قالها جواد وهو يرمقها بحنو مد يده ومررها على وجنتيها لتبتعد عنه وهي تقول بصوت 

متحشرج.... 

“تمام.... يلا بينا....”

رفعت عينيها على هذا المبنى ذو الشكل العصري القابع أمامهم تطلعت حولها لتجد أنهم بداخل حديقة 

جميلة لا تخلو من رائحة الطبيعة والنسيم المعطر

بروائح الورود التي تملئ المكان باستثناء تلك الأشجار مختلفة الأشكال والثمرات كذلك ! حتى العشب الأخضر الذي تسير عليهم تشعر بلينة أسفل حذائها....

“اي رأيك في المكان عجبك...” رمقها وهو يتابع قسمات وجهها المنبهره بتلك الجنة الساحرة...

هتفت بخفوت محافظة على نبرة صوتها الحزين منه..

“ماشاءالله جميل....”

دلفت الى المبنى لتجد الفيلا من الداخل اجمل

بكثير وانيقة الى أبعد حد الأرضية مصقولة

بالخشب البني الامع الحوائط بطلاء هادئ

مناسب للديكور اما الفرش فكان كل قطعة

منمقة بعناية دقيقة لتناسب ديكور الفيلا كل

شيء عبارة عن إبداع لا ينقصها شيء فهي

 فقط تحتاج للبشر.... وجدت سلم أمامها كلاسيكي الشكل بالطبع للدور العلوي فهو يحتل الخصوصية الاكثر حيث غرف النوم....

“دي صفاء ياحبيبتي... مسئوله هنا عن الفيلا والخدم اللي فيها......”

أشار لها على تلك العاملة بهدوء إبتسمت لها بسمة وهي تقول بالباقة ... 

“اهلا يامدام صفاء...”

“اهلا بيكي ياهانم....”

“صفاء.... دي بسمة مراتي اكيد عرفاها..... ان شاء الله هتقعد معاكي انتي والبنات اللي شاغلين هنا عشان تديكم الجدول اللي هتمشوا عليه....”

همست بسمة في أذنيه بخفوت... 

“جدول ايانا مش فاهمه حاجه....”

اجابها جواد بهدوء...

“يعني مواعيد الفطار... الغدى... العشا وهكذا... حتى تنضيف الفيلا بيبقى لي وقت وكل ده هيتاخد إذنك فيه...”

إشارت على نفسها پصدمة... 

“إذني أنا....”

“أيوا إذنك انتي هو دا مش بيتك ولا إيه.....” أحاط خصرها بيد واحده وهو يصعد بها على إدراج السلم حيث غرفتهم الخاصة...

_____________________________________

لجت لداخلها برفقته...أشعل الاضاءة وهو يقول بحنان....

“ودي مملكتك يافرولتي....”

رفعت عسليتاها على تلك الغرفة شاسعة المساحة لا تقل عن تلك الغرفة التي كانت تمكث بها سابقا معه 

لكنها كانت أجمل شكلا وفرشا أيضا....

“هنا...غرفة تبديل الملابس...وهنا الحمام...”أشار على بابان مغلقان ملحقان بغرفتهم ذو الشكل المنمق...

شد انتباهه أطار صورة على المنضدة بجوار الفراش اقتربت منه ونظرت به بفضول كانت صورة عرسهم

التقطت لهم في تلك الحفلة....

إبتسمت بحزن فيبدو على وجهها السأم في تلك الصورة مقارنة بملامحه فهو يبدو غاية في الوسامة

برغم من قساوة هيئته بها ...

“شكلها مش عجباكي....”سألها وهو يقف خلفها لا يفصلهم شيء تشعر بسخونة جسده على جسدها لين

الملمس....

ازدرات ريقها وهي تضع الإطار مكانه قائلة بخفوت...

“لا حلوه...بس مجش في بالي إنك هتحط حآجه زي دي هنا....”

“ولي لا انا بحب أشوفك في كل مكان....”حاوط خصرها من الخلف ومال على شعرها مستنشق عبيره

وهو يغمض عينيه قائلا بصوت اشټعل بالرغبات...

“وحشتيني......”

اغمضت عينيها وهي تحارب هذا القرب فهي لا تزال غاضبة منه.....

أبعد شعرها للناحية الأخرى ليظهر أمامه عنقها الابيض الناعم....مال عليه وبعثر أنفاسه الساخنة عليه....

اغضمت عينيها وعضت على شفتيها تكتم اهات المتعة فهي تشعر بشفتيه تمر على طول عنقها 

ببطء وتأني ېقتل المتبقي من الصبر ويشعل

باقي الرغبات بدون هوادة عليها ....

“جواد......كفاية.... أنا....”كبحت تالمها فهو داعب عنقها باسنانة بمنتهى الهيمنة برغم من شعور الألم الا أنه جذب جسدها لشعور راقها بين يداه.....

إدارها نحوه وهو مسبل العين برغبات تشتعل بكثرة داخله ....

“عايزك يافرولتي....ودلوقتي....”حل ازارا سترتها ببطء وشفتيه كانتى تكتشف مسار ارتوى الحياة

من ثغره الطري...

لم تقدر على المقاومة فهي تشتاق إليه مثلما يشتاق هو لهآ....

تركته يفعل مايحلو له بها تركت جسدها يستمتع بمتعة

تم نسخ الرابط