رواية روعة جدا الفصول من 27-29

موقع أيام نيوز

الفارهة...ولجت داخل هذا الصرح 

الكبير ذو أساسا فخما و ديكورا عال بالفخامة الكلاسيكية باهظة الشكل وكل ركن يحكي عن ثراء وسلطة تلك العائلة.....

اذردت ريقها بصعوبة وهي تسير برفقة هذا الحارس الذي اصر على الدخول معها حتى تصل لمكتب

 جواد الغمريبكل سهولة فهناك من لا يعلمو بهوايتها كزوجة رب عملهم.....

وقف الحارس أمام مكتب الاستعلام قائلا بعملية وهو يرفع كارت خاص بعمله....

“جلال صبري حارس شخصي لحرم جواد الغمري....”

نظرت الفتاة له واومات بتفهم وهي ترمق بسمة بنظرة شاملة متفحصة قبل ان تبتسم بعملية واحترام...

“أهلا وسهلا....نورتي ياهانم.....”

أرسلت لها بسمة إبتسامة مجاملة.....ليضيف الحارس بخشونة....

“مكتب جواد باشا في انهو دور وهل عنده حد ولا لا...”

“هو في دور التاني تاني غرفة....”تريثت برهة ونظرت في ساعة لتجيبه سريعا...

“وعلى فكره هو شويه وخارج....”

أومأ لها الحارس ليقول بهدوء لبسمة....

“اتفضلي ياهانم وانا هستنا حضرتك هنا....”

أومأت له بسمة ببعض التردد لتستدير صاعده تلك السلالم الضخمة والفخمة شكلا وتصميما.....

وصلت الى تلك الغرفة الثانية لتجد بها ردهة صغيرة بها مكتب متوسط الحجم عليه بعض الملفات ولاوراق الموضوعه بطريقه مهندمةلكنه كان شاغر

لم ترى صاحبه او صاحبته فهذا مكتب السكرتيرة

كم خمنت هذا !....

رفعت عسليتاها لتجد باب ضخما بني اللون في آخر تلك الردهة الصغيرة سارت نحوه والشياطين ترسم 

سيناريو يحتل ذهن كل أمرأه ان تعرضت لهذا الموقف او ما شابه ذلك !...

فتحت الباب بدون استأذن وملامح وجهها يحتلها حمرة الڠضب المفرط وعينيها تتوهج بهم نيران

متاججة تهدد باندلاع محتواها عليه وعلى تلك الشمطاء بداخل.......

على الناحية الأخرى وقبل دقائق فقط....

كان جواد.......

البارت الثامن والعشرون

رفعت عسليتاها لتجد باب ضخما بني اللون في آخر تلك الردهة الصغيرة سارت نحوه والشياطين ترسم 

سيناريو يحتل ذهن كل أمرأه ان تعرضت لهذا الموقف او ما شابه ذلك !...

فتحت الباب بدون استئذان وملامح وجهها يحتلها حمرة الڠضب المفرط وعينيها تتوهج بهم نيران

متاججة تهدد باندلاع محتواها عليه وعلى تلك الشمطاء بداخل.......

على الناحية الأخرى وقبل دقائق فقط....

كان جواد يقف أمام نافذة كبيرة مصنعة من الزجاج

ينتصب في وقفته ويسند بيده على زجاج ولاخره يمسك بها هاتفه وهو يتحدث مع المتصل بتافف وبرود.....

“لا طبعا مش هستقبلها في المطار.....بقولك إيه ياسيف لم أشوفك نتكلم في الموضوع ده....”تريث قليلا وهو ينتظر إجابة شقيقة عليه ليصيح بعدها بحدة...

“هي إيه اليكسا تشينو دي كمان....بقولك إيه انا هقابلها في الاجتماع منين متنزل مصرلكن اقابلها وتودد ليها دي مش شغلتي شوف حد يقوم بالمهمه دي او اعملها انت ......”صمت قليلا وهو يرفع عينيه على باب المكتب ليجد السكرتيره مقبله عليه متحدثه بعملية وتهذيب....

“بستأذن حضرتك ياجواد بيه بس في ملف مهم لازم اخد امضتك عليه....”

“أجلي اي حاجه دلوقتي....”أشار لها بيده لتوما الفتاة برأسها مستديرة للمغادرة لكنه اوقفه وهو يقول بأمر

“مي.....هتيلي الجاكت ده عشان نازل.....”

نظر نحو مقعد المكتب الوثير وكذلك فعلت هي لتمتثل لاوامره وهي تتجه نحو المقعد ملتقطه السترة من عليه.....

انشغل هو بالحديث مع سيف مرة آخره بنفس ذات الازعاج البادي عليه من بداية المكالمه .....

“الموضوع منهي شوف غيري يقابلها....ماشي....

سلام..”أغلق الهاتف ولټفت نحو السكرتيرة ليمد يده

لاخذ السترة منها ليصدر من حوله صوت مزعج آثار

فتح باب مكتبه بقوة وتشنج ملحوظ......

رفع عينيه بحدة على الباب ليجدها تقف أمامه بعلامات وجها متشنج.....

“بسمة ..... “

نظرت له پغضب لتوزع عسليتاها الغاضبة على كلاهما بازدراء وكأنها راتهم في موضع مخل للتو...

فهم جواد نظراتها فتنهد بستياء وهو يقول لسكرتيرة بهدوء....

“ماشي يامي..... روحي انتي دلوقتي وسيبي الملف على المكتب ....”

هزت رأسها بهدوء وهي تضع الملف على المكتب

وتذهب تحت انظار عسليتان يتوهج بهم اللهيب...

“نورتي المكتب..... يامدام الغمري....” قالها وهو يضع سترته على ظهر المقعد الوثير ليعود للجلوس باريحية وأكثر هدوء ممدد قدماه الطويلة على سطح المكتب وممسك الملف بين يداه متصنع انشغاله به......

رفعت حاجبها بضيق من قلة تقديره لها لتتمتم بستهزء.....

“هو مش المفروض إنك مروح ولا لسه ادامك شغل ولا تكنش مستني الهانم على ماتخلص....”

“اي هانم فيهم....” تحدث بمنتهى الهيمنة وعيناه لا تحيد عن هذا الملف...

اشتعلت وجنتيها بحمرة الڠضب وهي تتقدم منه بعصبية...

“اي هانم فيهم....هما كتير لدرجادي.....”

أبعد عينيه عن الملف ورمقها بتحذير وهو يقول...

“ممكن توطي صوتك شوية....”

“ليه خاېف حد من

تم نسخ الرابط