رواية روعة جدا الفصول من 27-29
لكنه يتجسد بمشاعر صعب ان تتخطاها معه !...
شبك يدها بقوة مع بعضهم وشل حركة قدميها بخفة
ومهارة ليهسهس باذنيها بضعف....
“ انا مش عايز حد غيرك يابسمة خليكي معايا خليكي جمبي.... “حاولت التملص من بين يداه القويتين بقوة وعناد وهي تقول پغضب...
“ مستحيل أكمل معاك..... علاقتي بيك من البداية كانت غلط.... والغلط ده لازم اصلحه.... “
“مفيش غلط بيتصلح..... وعلاقتنا هي انضف حآجه حصلت لي.... ليه عايزه تدمريها بعنادك....” شد أكثر على ذراعيها حتى تستسلم لقوته الذي تفوقها بمراحل......
“مستحيل تفضل نضيفه وسط الارف ده كله مستحيل انا ندمانة على كل حاجه حصلت مبينا
ندمانه اني في يوم حبيتك ياجواد ندمانه.... إنت خدعتني خدعتني ومستحيل اصدقك من تاني...”
“كان لازم اعمل كده انتي كنتي عايزه تسبيني كنتي عايزه تبعدي عني......”
“يارتني بعدت وقتها قبل م....”
قاطعها بقسۏة وجسده بدأ بتشنج لتزيد حالة العصبية لديه.....
“ندمانه اني لمستك مش كده...... انتي كنتي مفكره أن في حد غيري يستحق الحاجه دي...” جعلها تنظر إليه أكثر ليطبق على أسنانه متحدث بصوت مهيب...
“أنا بس إللي استحقك يابسمة أستحق حبك وقلبك وجمسك ده ملكي حضنك ده بتاعي كل حته فيكي بتاعتي ومستحيل حد يأخد حآجه ملكي يابسمة مستحيل...”
نزلت دموعها بكثرة وهي تحدج به پخوف....
“أنت مريض..... مريض أبعد عني.....”
هز جسدها بقوة بين يداه وهدر بها بحدة...
“مريض.... لو فعلا انا مريض يبقى مريض بحبك مريض إني حبيتك وتعلقت بيكي.....”
هل تنعش قلبها المتهشم الى شذرات مبعثرة الآن أنه يحبها هل تثبت لعقلها أنها حبيبة القاسې هل تثبت لجسدها أنها سلمته لعاشق وليس مخادع لا تشعر بسعادة لا تشعر بشيء هل يظن أن كلمته ستنعش روحها بعد ان قټلها بوجه الشيطان هذا بعد ان رأت كيف تكون مقدرتها لديه..... لن يحررها من براثن القسۏة ولن يرحم قلبها وسيذيقها فقدان عائلتها واحدا تلو الآخر سيدمر الجميع بسببها لن تذكر دمارها فهي ډمرت وانتهى الأمر بنسبة لها.....
“مش هو ده إللي منتظره منك.....”
نظر لها بعدم فهم وهو يتشدق ب...
“يعني إيه.....”
“يعني انا عايزاك تطلقني.....طلقني طلقني ونساني ياجواد.....”نزلت دموعها ليختفي اللون العسلي الصافي ويحتل مكانه لون داكن يعبر له عن مدى الخزي الذي تشعر به وهذا الوهن المرسوم على
قسمات وجهها بوضوح.......
“مش هقدر أطلقك أنا عايزك جمبي.....”
كاد ان يطرقها ويذهب لكنها فعلت مالم يتوقعه چثت على ركبتها وجذبت يده لتقبلها وهي تقول وسط نحيبها العال بتوسل يثير الشفقة نحوه ....
“أبوس إيدك ياجواد.... إرحمني من السچن ده انا مش هقول أي حاجه لحد ولا هسمح لنفسي مجرد تفكير بس اني أفكر في أي حآجه سمعتها في البيت ده بس طلقني ونساني وانا أوعدك إني هنساك...”
نظر لها پصدمة لهذا الحد تود الهروب منه لهذا الحد تطالب بطلاق بأستماته والاحاح تتوسله وهي جالسه
تحت قدميه تتوسله ليتركها وشانها تتوسله بكل ما أتت من قوة لهذا ألحد كأن يتجرع بعشقها وادمن
وجودها بجواره وهي في للحظة تجثي تطالب بأن
يحررها من رٱبط علاقتها معه وإذا حررها الآن من سيحرر قلبه من عشقها من سيفعلهاان كانت قادره على فعلها فلتفعلها وتحرره من للعڼة حبها.....
جثى على الأرض أمامها ليحاوط وجنتيها بكلتا يداه
ونظر لها بلين قليلا لتبادله هي النظرات بريبه وخوف...
“مش هقدر يابسمة..... انا عايزك جمبي عايزك معايا ومش هرتاح لم أبعدك عني وطلقك صدقيني مش هرتاح.....”
“بس أنا....” قاطعها بقوة وهو يقرب وجهها منه أكثر واعينهم في صراع قاسې....
“انتي راحتك معايا انتي بتحبيني وانا بحبك.... اديني فرصة اثبتلك ان شغلي مش هيأثر على حياتنا وان مفيش حآجه هتمسك ولا هتمس ولادنا فيما بعد...”
نزلت دموعها في مسار متعارف لتقول بصوت مبحوح.......
“انت مش فاهم حآجه ياجواد..... مش فاهم حآجه.... إحنا مش هننفع لبعض.... حبي ليك مش كفايه وامتلاكك وهوسك إللي بتصنفهم حب برضه مش كفاية ومش هياذى حد غيري بلاش تأذيني أكتر
من كده ياجواد انا بجد تعبت ومبقتش قادره استحمل اكتر من كده معاك.....”
قبلها من قمة رأسها وهو يقول بخفوت....
“أنا مش هتنزل عن حقي فيكي يابسمة مش هتنازل ولا هبعد عنك ولا هسمحلك تبعدي عني.... فاهمه...”
ألقى عليها نظرة أخيرة قبل أن