رواية روعة جدا الفصول من 27-29
هروح أكمل مسخره....” سحب يدها قبل ان تذهب وهو يزمجر بها بحدة....
“لا كفاية مسخرة عندهم..... كمليها معايا...
مع أبن خالك.....” سحبها لخارج الفيلا بقوة ليصل بها الى ركن هادئ بين الأشجار....
“اياك تفكر تعمل معايا حاجه... انا بقولك أهوه و...”
على حين غرة منه وجد نفسه ضعيف أمام عشقها واشتياقه لها طيلة تلك الأيام....
أحاط وجنتيها بكفي يداه وهو يتعمق بسواد عينيها الامعة ليهتف بعذاب نابع من وجدانه معاتبا إياها بيأس...
“انتي بتعملي فيه كده ليه.... انا مستهلش كل ده منك يأسيل.....” نزلت دموعها من كلماته لتهتف بصوت متحشرج .....
“وانا مستهلش عصبيتك واھانتك ليه.....”
“بطلي عياط.... انتي عارفه إني بغير عليكي ومش بحب اشوف حد بيقرب منك ولا حتى بيلمسك..... انا الوحيد اللي لي الحق يعمل كده.....” قرب وجهها أكثر من وجهه وبعثر سخونة أنفاسه الرجولية عليها...
“انت عارف إني مكنتش اعرف نيته وكنت فكراه بيشكرني و.........سيف كفايه عشان خاطري.... “ قبلها
من وجنتيها لتنحدر شفتيه على عنقها الناعم....
“وحشتيني يأسيل..... وحشتيني أوي....” اغمضت عينيها وهي مرددة بصعوبة وضعف...
“وانت كمان وحشتني اووي......” ضمته إلى احضانها بقوة ليبادلها العناق بقوة لا توزان قوتها الناعمة...
هتف من بين عناقهم الساحق بلوعة عشقا .....
“تعالي نتجوز يأسيل تعالي نبدأ من جديد.... انا عايزك حلالي عايزك جمبي دايما......” اغمضت عينيها
وهي مشتت الافكار بين قلب يهوى بدون منازع وعقل يحكم بدون مشاعر......
ډفن وجهه بعنقها مستمتع بتلك اللحظة بجميع عواصف آلامها.....
______________________________________
وقفت بينهم وهي ترسم إبتسامة مصطنعه موجها حديثها إليه وهي تقول بنعومة....
“اتأخرتي ليه ياحبيبي كل ده بتجبلي العصير...”نظرت بتقزز الى نيفين التي احتقن وجهها فور رأيتها فهي على علم بأنها زوجة جواد الغمري
الرجل الذي وقعت برغم قوته وجذبيته الرجولية المنفرده عليها ولسوء الحظ فشلت فشل ذريع في ايقاعه برغم من كل محاولتها الرخيصة للفت انتباهه لتجد الفريس الاسهل الذي سيروقه عاھرها
زهران الغمريلتقيم علاقة معه تحت بند المال وضمان عملها الزاه معه ....
رفع جواد عينيه عليها مضيقهم بعلامات استفهام...
“مش هتعرفني بعروسة المولد دي .....”قالتها بسمة بحدة وهي ترمقها بازدراء مهينا ....نادها بنفاذ صبر...
“بسمة.....”....تطلعت عليه ببرود بريء...
“إيه ياحبيبي هو انا قولت حاجه غلط.....”تلاعبت بشعرها البني الناعم امام عينان نيفينالذي ابتلعت سخريتها بصعوبة وتنحنحت وهي تقول بهدوء...
“طب بعد إذنك ياجواد بيه تشرفت بيكي ياهانم...”
لا يعرف لم أراد ان يالمها حين اعترض بصوت خشن...
“استني يا نيفين.....”ومن ثم ألتفت نحو بسمة وهو يقول بفظاظة مهينة...
“استنيني هناك يابسمة على تربيزة اللي عليها أنعام هانم....”توسعت عينيها وهي ترمقه پصدمة...
“انتي سمعتيني مش كده.....”بمنتهى البرود ألقى باوامره اللا نهائيا عليها....لتحدج به بعتاب قبل ان تتركه وتذهب بتشنج ملحوظ.....
إبتسمت نيفين بعد ذهابها بمكر لتقترب منه قليلا وهي تقول ببراءة زائفة...
“اسفه لو كنت سب.....”
“أمشي من هنا....”قالها وهو يتجرع من كوب الشعير ببرود هادئ.....أصابها الذهول وهي تتسائل كالبلهاء .
“أمشي إزاي يعني....”نظر لها بقاتمة مهينة وهو يردد...
“هتمشي على رجلك إيه محتاجه إستفسار دي...”
بلعت اهانته وذهبت مبتعدة عنه بحنق .....
“مالك ياحبيبتي حد زعلك....”سألتها أنعام وهي تربت على يدها اومات لها بسمة بحزن وهي تقول
بنفي....
“مفيش حاجه ياماما انا كويسه.....”اشغلت نفسها بهندمة شعرها الذي عكسته على كتفها لتظهر فتحت
ظهرها الأبيض يتوسطها بقعة حمراء مٹيرة.....
اتت أسيل إليهم وشاركتهم جلستهم وهي تقول بحمرة وجها خجولا حزينة بعد الشيء.....
“إيه الحفلة الكئيبة دي هتخلص أمته......”لوت أنعام
فمها وهي تقول بامتعاض..
“على حسب ضيوف مرات خالك ....”لم تكن معهم
كانت بين للهيب ڠضبها منه تتارجحقاسې هو وبدون أسباب يلقي بها من سابع سماء حبه أفعاله تتعب النفس وترسم علامات قاسېة على قلبها الابله في عشقه تيأس أوقات ويصيبها الأمل للحظات
فقط لأنه تغير قليلا عن قبل تغير لم تراه بعسليتاها فقط تلامسته بقلبها وكم كان هذا الإقناع الكاذب يثير الشفقة عليها وعلى عشقها الغير سوي بالمرة.....
على ناحية الأخرى كاد ان ينهض من جلسته التي طالة لكنه سمع همسات من رجلان بجواره وهم يقولون....
“بس عنيها تهبل متعرفش دي عسلي ولا صفره...بس هو معقول تكون في عيون صفره....”رد الآخر بعدم فهم وهو يضيف بشهونية ...
“يمكن عدسات...بس سيبك من ده كله شوفت الفستان اللي لبساه ولا فتحت الضهر عليها حتة وحمه