رواية روعة جدا الفصول من 27-29
حمره.... ياااه بنت الايه عايزه تتاكل أكل....”
نظر لهم ببرود ليتطلع على ماينظرون إليه بعدم اهتمام ليجدها تجلس على مسافة بعيدة قليلا عنه
لكنه لمحها جالسة عى هذا المقعد توليه ظهرها العاړي من تلك الفتحة المربعة يتوسطها بقعة
حمراء اثارته من أول يوم راها فيه....
اشتدت ملامحه بالڠضب وهو ينظر نحو الرجلان ليقترب منهم وهو يقول ببرود.....
“ممكن ثواني ياشباب....”ربت على كتف كل واحدا منهم بقوة....نظرو لبعضهم وهما يقولون بستفهام ...
“في حاجة.....”
“لا حاجه بسيطة.....تعالوا نتكلم على جنب....”تبدلا النظرات بغرابه أبتعد كلن منهنا عن المكان ذاهبين برفقة هذا الغريب......
خرج من الغرفة وهو يهندم سترته فقد افرغ شحنة الڠضب على اجساد هذان الاوغاد بقى شحنة متاججة نحو تلك الغبية التي تريده ان ېقتل اليوم بسبب افعالها وما ترتدي......
“واضح إنك شايفاني بقرون عشان كده بتستغفليني...”
سار نحوها وخلع سترة الحلة السوداء الذي يرتديها
ليضعها باهمال على منكبيها على حين غرة رفعت عسليتاها نحوه لتجده يميل عليها قائلا بانفاس ساخنة متسارعة من شدة الڠضب.....
“قومي معايا ياهانم......”نظرت له بحنق حاد ولم تفهم بعد سبب غضبه و تلك الحركة التي فعلها الآن
“مش قايمه....روح كمل قعدتك مع عروسة المولد بتاعتك.....”هتفت بعناد وكبرياء متلامس....
أطبق بأسنانه بعصبية وهو يقول من بين زروة غضبه...
“اسمعي الكلام وقومي معايا وتزفتي البسي الجاكت عدل خليه يداري الارف إللي انتي لبساه ده....
البارت التاسع والعشرون
تسرب عشقا لقلبي وتالم قلبي من جمار خلقت لتالمني وتجعلني متأهب للهيب يفتك بوجداني
ريثما أنتظر جمار عشقك انتظر قطرة من ابحارك
أروي بها ظمأ قلبي بعشقا اذاقني لهيبه ولم تخمد داخلي جمار الغيرة ولا جمار اشواقه....عاشقا انا
والعاشق دوما يطالب بعڈابه !.....
ادخلها الى غرفتهم بوجها أحمر ڠضبا عينيه جمرتين من النيران قساوة ملامحه وتشنج جسده
بتلك العصبية تبرهن ان القابع بتلك الروح شيطان بمعنى الكلمة ! .....
“في إيه ياجواد....واي طريقه إللي كلمتني بيها تحت دي....”تحدثت بحدة محاولة الاستعداد للقادم الغير مبشر.....
فصل المسافة بينهم واعتصر ذراعها بين يده القوية وهو يهدر بها پغضب.....
“انتي لسه بتسألي في إيه....يعني مش عارفه انتي عملتي إيه....”
“انا معملتش حاجه....”تماسكت بالعند الذي استفز رجولته.......أقترب منها ونزع السترة بقوة وهمجية
وهو يضع يده على فتحت ظهرها بقوة صاحا....
“ولارف ده يتسمى إيه......العريان ده يتسمى إيه يامدام.....”
ابتعدت عنه بتشنج وهي تقول ببرود.....
“العريان ده ميجيش حاجه قصاد فستان عروسة المولد اللي كنت وقف معها وكنت بتكلها بعينك...”
اقترب خطوة منها پغضب لتبتعد هي سريعا ثلاثة خطوات ليقول هو وقتها بحنق....
“وانا مالي ومال خره......أنا لي فيكي ياهانم مليش دعوه بحد تاني ان شاء الله تقف ادامي عريانه مش هقولها حتى انتي بتعملي إيه....”
“عريانه!....نفسك انت فى ده عشان تملي عينك أكتر منها ...”
اطبقت على أسنانها پغضب...جعلته يبتسم بتهكم وستهزء ولم يتخلى بعد عن حالة الهيجان تلك ليرد عليها باستعلاء وثقة....
“أملي عيني من إيه لمؤخذه..انتي مفكره اني ماشي اريل على كل واحده شوية....فوقي ياقطه دي لو شورتلها هتجيلي ركعه.....”
“دا شيء طبيعي ماهي من نفس عينت الأشكال اللي تعرفها..... آآه....” فصل المسافة بينهم ولوى ذراعها
خلف ظهرها وهو يقول بحدة.....
“الأشكال اللي مش عجبينك دول كانوا من كلمة واحده بيركعه تحت رجلي......”
“وانت مفكرني زيهم هركع تحت رجلك فوق اناا..
اااه....”اشتدت يداه أكثر على ذراعها...
هسهس بقساوة ڠضب في اذنيها....
“انتي طول ملسانك بيطول عليه هتشوفي وش مش هيعجبك.... بلاش تجربي قلبتي عشان مش هتعجبك
يابسمة....” اتكأ أكثر على يدها لتصيح هي پتألم...
“سيب أيدي انت مريض ومستحيل تتغير....”
“ومين قالك ان الجوكر بيتغير.... انا هفضل كده طول مانتي كده...... انا كويس للآخر لكن تتطلعيني بقرون
وتلبسي الارف ده وتخلي ولاد اليتكلمه عليكي
بشكل ده أنسي اني اتعامل معاكي بشكل ادمي....”
“وانت من أمته كنت ادمي....” صاحت پغضب وبرغم من آلام ذراعيها بين يداه إلا أنها تقاوم بشراسة...
صاح پجنون رجولي....
“ادمي.... عايزاني أشوفك بالارف ده وكون ادمي
لا مركب قرون أحسن.....”
“قرون.. قرون... بطل الطريقه المقرفه دي.... انت إيه مبتزهقش.....”
“مش لم تزهقي انتي من عنادك وردك اقصادي ابقى أبطل انا الارف ده.....”
زفرت پاختناق وهي تقول بحدة....
“سيب أيدي ياجواد بقولك....”
“استني شويه يمكن يكون لسه في دماغك حاجه مطلعتش ليه....”
“سبني ياجواد.....”
“هسيبك ياقطة متخفيش بس قبل ماسيبك لازم تفهمي انتي متجوزه مين ولازم