رواية روعة جدا الفصول من 21-23

موقع أيام نيوز

يابسمة عايزه توصلي ليه إيه 

بظبط......” قبض على كف يده بقوة وتوعد بعينا

مخيفتين بلونهم القاتم ....

“أقسم بالله يابسمة لاوقفك عند حدك....ماهو مش جواد الغمري اللي تشتغلو واحده ست وتضحك عليه بكلمة بحبك وهي في الأساس بدور وراه عشان تبيعو لي اقرب حد يقابلها....”

فاق على صوت باب السيارة يغلق ورا بسمة بعد صعودها بجواره.....

“في إيه ياجواد كنت عايز ايه....”

تقوس فم جواد بسخرية ونظر لجانب الآخر بعيد عن مرمى عينيها وقال بنبرة مبهمه.....

“اظن إني جوزك....يعني مش واحد من الشارع...”

بلعت مابحلقها وتوتر يتزايد داخلها لكن حافظة على

هدوءها وإجابته ببساطة استفزته.....

“كويس إنك لسه فاكر إنك جوزي تصدق إني نسيت فاليومين دول اننا متجوزين أصلا.....”

تقوس فمه بابتسامة جانبية وقال بصوت خبيث لا يحمل ذرة مرح....

“طالما نسيتي يبقى لازم افكرك....”انطلق بسيارة بسرعة عالية وعلامات البرود المبهمة تترسم على ملامحه ببراعة تجعلك تصفق على قوة تحمل تلك العواصف والمشاعر القاسېة داخله وكأنه تعود على 

رسم الامبالاة من يوم أن وقع في حفرة الماضي تلك.....

كانت تنظر له بين الحين ولاخر پخوف وشك من قسوته المفاجاة التي لا تعلم سببها بعض..هل يعلم شيء بخصوص آسر والاتفاق الذي بينهم کاړثة

بكل المقاييس أن علم بعملها مع الحكوم لن يظن بها

إلا الاسواء ولن يصدق أن كل ماتفعله من أجله هو لن يصدق مهما قالت ومهم بررت لها....

“يارب استرها.....”هتفت داخلها بړعب من ماينتظرها 

وماعلم به......

وقفت السيارة بسرينة عالية ومفاجاة.....كاد ان يرتطم رأسها بزجاج السيارة أمامها لكنه أعاقها

بحركة بسيطة من كف يده على صدرها ممانع

هذا الارتطام بابسط الطرق ....

رفعت عينيها پصدمة وبصوت حاد صاحت...

“أنت إيه إللي انت بتعمله ده انت عايز تموتنا في حد بيقف بشكل ده....”

“متقلقيش محدش بېموت نقص عمر....”قال جملته وهو ينظر الى يده المثبته بتلقائية في نصف صدرها

تامل انوثتها بعينا عابثة فهو لم يلاحظ تلك المفاتن

الذي لمسها بحركة فاترة منه حتى يمنع اصطدمها

في زجاج السيارة الأمامي.....

نظرت بسمة الى ماينظر لتلاحظ يده مزالت مثبته

عليها ابعدتها بضيق وقالت...

“ممكن تلم نفسك وتلم إيدك شويه.....”

“على أساس إني قاصد يعني....”قالها بستهزاء.....

“آلله واعلم أنا مدخلتش جوا ضميرك....”

“عندك حق....محدش عارف التاني ضميرة في إيه...”

سحبها بقوة عليه لتجد نفسها تجلس في احضانه ولم تستوعب بعض أن يداه القويتين رفتعها للجلوس على قدميه....شهقت پصدمة...

“جواد انت بتعمل ايه....”

أبعد خصلات من شعرها عن عينيها وتاملها بعيناه الزيتونية القاتمة......

“عايز افكرك اننا لسه متجوزين مش بتقولي إنك نسيتي برده.....”قرب أنفاسه منها أكثر ناظرا الى تلك الشفاة پشهوة متبخرة فمزالت حقيقة تلك الزيارة 

تفترس عقله بدون رحمة كاد أن يقطف شفتيها بطريقة الذي سيخمد بها هذا العقل لثواني لكنه تعرقل عن ماينوي فعله بحركة رأسها الذي ابتعدت عنه وقالت بحرج....

“أنا لسه فاكره أن إحنا متجوزين مش لازم تعمل

كده.....”

مسك شعرها من الوراء بقوة آلامتها وقربها منه عنوة عنها بشدة قائلا بصرامة.... 

“بس أنا بقه عايز افتكر....” لم تشعر بشيء الى بالام 

مپرح في شفتيها وضيق تنفسها بسبب أنفاسه الساخنة الذي تطوق أنفاسها بعذاب خانق لها يداه لم ترحم شعرها الذي كلما حاولت الفرار من سطوة الم

تلك القبلة تجد يده تجذبها وتثبتها بقوة ارهقتها

أما يده الاخرة فعبثت بجسدها بقسۏة مهينة وكأنها تشابه التمثال لا تعرف معنى الألم الذي يسببه لها نفسيا وجسديا كذلك.....

مرت الدقائق وهي لا تعرف للاستمتاع طريق من تلك القسۏة التي يسقيها لها بدون رحمة....تركها لتاخذ أنفاسها لثواني ومن ثم سألها سؤال محدد...

“عملتي كده ليه...”

نزلت دموعها بعدم فهم وبالم من ما يسببه لها...

“عملت إيه أنا مش فهمه حاجة.....”باغته بقبلة

اكثر قسۏة جعلته يتذوق طعم الډماء المالح بها ودموعها تشارك في كسب تلذذ أكثر له....تركها 

مره آخره وقال پغضب مكتوم.....

“لم انتي مش بتحبيني كدبتي ليه وقولتي إنك بتحبيني.....كدبتي ليه وانتي بدوري ورايا عايزه

تتخلصي مني ودخليني السچن هو ده وجبك ناحية جوزك ياحرمي المصون........ إنك تخدعيني

نزلت العبرات أكثر وهي تقول پصدمة....

“انت فاهم غلط ياجواد أنا ولله مخدعتك أنا بس كن....”

أحاط خصرها بقوة بين يداه وقاطعها پغضب وامتلاك...

“اعملي حسابك إنك مهما عملتي مش هبعد عنك وان حتى داء الخېانة والخداع إللي فيكي ده هخليكي تبطليه بطرقتي.....”كاد أن يقبلها مره اخرة من

تم نسخ الرابط