رواية روعة جدا الفصول من 21-23

موقع أيام نيوز

دي...بس أنا كنت بفكر في الموضوع فى الكام يوم إللي مر دول وبعد تفكير حسيت أن فعلا الشغل ده كله مش جايب همه ...”

لم تقتنع قط لكن اجبرت نفسها على الاقتناع حتى تأخذ هدنه من هواجس تلك الافكار الذي تنهش بعقلها بدون رحمة.....

شعر جواد بحيرتها فاصاپة قلبه بصمتها وبراءتها أقترب منها وقطع المسافة بينهم لياخذها في احضانه للمره الثانية تشعر بدفء احضانه براحة

داخلها بانغماس آلقلب باللذة بين ذراعه المفتولا

والقويان الذي يحيطوها بقوة مربتين عليها بحنان...

“حضنك حلو أوي ياجواد...” حركت رأسها داخل صدره العاړ بجرأة لم تعهدها في تصرفها وقد تناست كل شيء داخل عناقه ....

أبتسم جواد بحنان وغير الأجواء بينهم بوقاحته المعتادة .... 

“متاكده أن حضڼي بس إللي حلو....” لكزته في ظهره 

بقبضتها الصغيرة وصاحت بحرج.... 

“بطل قلة آدب.... مكنتش بوسه...”

“أنا مستعد اعمل أكتر من كده بس اخد الأذن....”

“لا يعني كفايه حضنك أنا راضيه بكده....”

تحدثت بنعومة وانفاسها الساخنة تبعثرها على صدره لتشعل رغباته المكتومة بها....

“ممم....أنتي راضيه وانا اتفلق بقه...”

“ليه يعني....”تحدثت بمكر أنثوي....

زفر بغيظ و رد عليها ...

“ولا حاجه....ابعدي بقه عشان أنا ماسك نفسي بالعافية....”

ابتعدت عنه بحرج وعلى مضض تركها عنوة عن تلك الرغبات داخلا الى غرفة ملابسه ليغير ثيابه....

تنهدت بسمة بهيام وهي تقنع نفسها أنه لم ېكذب عليها من المحتمل ان يتراجع عن هذا العمل فهو في نهاية غير مجبر على الكذب عليها.....

إذا بدات في اختراع الأعذار الكاذبة للاحباب فاعلم إنك أعمى القلب والعقل وفاقد الإثنين يبقى مشوش 

في رأيت أقرب الحقائق تبينان إليه !.....

_____________________________________

بعد مرورو ساعتين.... كانت تجلس على الفراش

استمعت لخرير الماء المنبعث من الحمام الملحق بالغرفة زين ثغرها إبتسامة هائمة وهي تتذكر ذاك العناق الذي جمعها داخل احضانه على هذا الصدر العاړ ......بلعت ريقها بحرج.....

“استغفرالله العظيم أي قلة الأدب إللي بفكر فيها دي.....”عضت على شفتيها لتبتسم بخجل.....

خرج جواد وهو يجفف شعره المبلل بالمنشفة ناظرا

الى عمق عسليتاها التي تصوبها عليه بتمعن وجرأه

واضحة....

“إيه غيرتي رأيك.....”فاقت من شرودها به على صوته العابث..... تلعثمت وهي تشيح عينيها عنه.... 

“ ها يعني أنا مش فاهمه حآجه....ه....هو أنا يعني هنام....”دثرت نفسها بالغطاء بخجل لتخفي عسليتيها 

عن مرمى وقاحة تلك العيون الذي تربكها من الوهلة

الأول.....

أقترب منها وكان يرتدي بنطال كحلي وتيشرت أحمر يعتليه بعض الكلمات الإنجليزية المكتوبة باللون الكحلي شعره فوضوي غير مرتب ارجعه للوراء

وهو يميل بجانبها مدثر معها تحت هذا الغطاء....

“ومالو انوم بدري مفيد برده....”

“جواد أنت بتعمل إيه....”عبث بيداه على جسدها بوقاحة لتنهض بحرج وتصيح بتلك الكلمات بحنق....نظر لها جواد ببراءة وعدل وضعية جلوسه قائلا بتسأل لئيم....

“في أي يابسمة مالك....وبعدين أنا عملت إيه عشان تقومي بشكل ده.....”

عضت على شفتيها بخجل غاضبة منه....

“يعني مش عارف مالي....إيدك ياجواد....”

“مالها أيدي...”تساءل بخبث...

رطبت شفتيها أمام عينيه الامعة عبثا لتضيف بخجل ....

“إيدك يعني لمست حاجات يعني....عيب ياجواد عيب أوي كده.....”كانت براءتها تكاد تجعله يقطف تلك الشفاة الوردية الممتلئة بطريقة تستفزه بقوة.....

“انا مش فاكر أيدي بصراحه راحت فين يعني لو تقوليلي بظبط يمكن افتكر.....”

شهقت بقوة حينما مد يده مره أخرى لجسدها بعبث....

“يقليل الادب يامتحرش....”

“متحرش آآه بس عندي مبادئ.......”داعبها بمكر...رفعت عينيها لتقابل حدقتاه الخبيثة وتساءلت بعدم فهم...

“يعني إيه متحرش وعندك مبادئ...”

أقترب أكثر منها بخبث ليشرع بأكمال حديثه....

“يعني لم بتحرش بتحرش بمراتي...ويوم مابتحرش 

بمراتي بتبقى في أماكن مدرايا بذمتك دي مبادئ متحرشين.....”

“آآه.....”اجابته بحدة....”بجد يافرولتي يعني أنتي مصممه إني متحرش....”...... “ أيوا “اخبرته بضيق من أقترابه الشديد منها الذي أصبح لا يفصل بينهم شيء...

القى جسدها بخفة على الفراش لتستلقي على ظهرها وهو يعتليها بجسده الرجولي مقيدا كلتا يديها بيداه القويتان.....

“جواد بتعمل إيه....”تحدثت بخفوت انثوي ناعم وعيناها هائمة بهذه العاطفة الجياشة التي تشعر بها

بقربه..... نظر لها ليميل على عنقها يوزع عليه القبلات

الحانية قائلا وسط قبلاته.... 

“ بفكر اجرب التحرش الأول مره.... “

همهمت بضعف ودلال ..... 

“جواد مينفعش مممم.. بس بقه....”

“بس إيه أنا لسه معملتش حآجه على فكره....اتقلي تاخدي حآجه نضيفه..... “

ابتلع باقي حديثه بقبلة ملتهبة من المشاعر الجامحة

بينهما....

تمتع بقربها وبتلك المسات بينهم لم يصل لمبتاغه لجعلها زوجته كما ظنت هي في البداية بل كان قربا وتلامس حميميا بينهم فقط....

لم يفعلها الآن

تم نسخ الرابط