رواية روعة جدا الفصول من 21-23
تفتكري
ردي عليكي....”ترك يدها بقوة المتها تاوهت وهي
تنهض من أمامه فقد أصبحت في تلك الحظة تلعنه
وټلعن قلبها معه.....
“حرم عليك ليه الهمجيه دي كلها...إحنا متفقين إنك هط....”صمتت لتهدأ من روعها قبل ان تكمل قائلة..
“إحنا متفقين أن إحنا هنسيب بعد اول مايمر كام شهر من جوزنا....”
نهض جواد وبدأ بتغيير ملابسه أمام عيناها الغاضبة..
ليرد عليها وهو عاري الصدر ببرود...
“كنا متفقين وجد في الأمور أمور....”
تساءلت بعدم فهم...
“وايه إللي جد بينا....”
نظر الى جسدها بعيون كصقر ليرسم قومها بوقاحه وكأنه يجدرها من ملابسها ويرى ما تخفيه عن مرمى عينه.....
“إللي جد إني لسه مخدتش حقوقي الشرعية مثلا..”
تبادلا النظرات لوهلة....
ليقترب منها بعد أن اصيبت هي بحالة صدمة وعدم استيعابها بعد لرغبته الجسدية بها هي !!...
وقف أمامها عاري الصدر يرتدي فقط بنطاله...
شعره الأسود المرفوع للخلف بفوضوية منظمة!..
عيناه القاتمة اللامعة بخبث.... أحاط خصرها بين ذراعه القويتان مقرب أنفاسه منها قائلا بمكر...
“ولا انتي شايفه ان ينفع اطلقك وأنتي لسه زي مانتي.... دا حتى تبقى عيب في حقي ياحضرة المحامية..”
“جواد أبعد عني لو سمحت....” وضعت يدها على صدره العاړي لتنظر لموضع يدها لتجد صدره العريض مشدودا وخال من الشعر يضيف عليه جاذبية تناسبه
عضلات ذراعيه الذي تحيط بها منحوته تجعلها تتمنى
ان تحظى بعناقا حاني يمحي تلك التراهات التي تحتلها منذ أيام نظرت لخصره النحيف مقارنة بمنكبية العريضة لتبتلع ريقها بصعوبة وحاولت بكل مأوتيت من سيطرة وتحكم بنفسها ان تشتت نظرها
عنه واكملت....
“جواد ممكن تبعد شوية....”
“معقول تكوني عيزاني أبعد.... يعني عينك بتقول غير كده....” قاطعها بمتهى الهيمنة والغرور....
مالى على اذنيها هامسا بهم بمكر...
“انتي عيزاني زي مانا عايزك يابسمة يمكن أكتر كمان....”
“مش حقيقي... أبعد عني ياجواد أنا أصلا بقرف منك...” تحدثت بنفور وتقزز زائف وهي تبتلع ريقها بضعف من هالة ساحرة تلك .....
مسك رأسها من الوراء پغضب وقربها منه قائلا من تحت أسنانه بانفعال يملؤه التحدي .....
“تمام خليني اتأكد بنفسي بتقرفي مني إزاي...”
الصقها في الحائط وراها بقوة عقب انتهاء حديثه..
ولم تمر ثانيه واحده امسك برأسها باحدى يداه في قوة شديدة وتلاقت شفتاهما في قبلة عميقة قاسېة لم تتلاقاها منه قبل اعتصر شفتيها في عڼف يروق لها عڼف أشواق يناسب كلاهما من حرمانهم من للذة حللت اليهما منذ فترة ليست بضئيلة ..... وجدت نفسها تتجاوب معه في خزي شديد من هذا القلب الذي يعشق ساجنه بدون أن يلتفتت لخطۏرة هذا العشق الذي سيدمرها هي قبل الجميع !....
عقدت يدها حول ذراعه بقوة مقربه رأسه أكثر منها وشفتاه العابثة تفعل العجب بها.....
فصل قبلتهم متريث لياخذ أنفاسه ناظرا الى عينيها
الخجولة من استسلمها المخزي كما تظن.....
“بصيلي....” أمرها بهدوء بين أنفاسه المتسارعة...
رفعت عينيها عليه بعيون يملأها الدموع....
“بټعيطي ليه..... أنتي فعلا قرفانه مني يابسمة....”
اومات برأسها بانكار وهي تقول بين دموعها...
“جواد أنا مش همل من اني أقولك إني بحبك ولا هنسى أقولك إنك أول راجل في حياتي عكسك تماما
بتعرف تلعب بمشاعري إزاي كسبت خبره من علاقتك
النسائية وده واضح في اللي حصل مبينا من شوية ولي حصل قبل كده أنا عارفه وفهمه... وانا مش بحسبك على الماضي أنا بس بحسبك على الحاضر
على حياتي الجايا معاك...”
قاطعها وهو يحيط وجهها بين راحتي يداه....
“أنتي الست الوحيده إللي في حياتي يابسمة ولازم تبقي فاهمه إني قطعت علاقتي بأي واحده كنت أعرفها قبلك....”
“طب وشغلك ياجواد... وعمك....” رفعت عينيها عليه ليتبادلا النظرات للحظة قبل ان يتركها مبتعد عنها بحدة واخبرها بنفاذ صبر....
“ماله شغلي إحنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده وخلص خلاص....”
“خلص بنسبالك انت لكن بنسبه ليه لازم نتكلم فيه ..”
“هنتكلم عايزه تقولي إيه....” زفر پاختناق من تصميمها على امتناعه عن شيء بات الأقرب إليه
منها وتعود على وجوده في حياته والانغماس به أصبح الغاية لديه......
“لازم تسيب الشغل ده يعني لو فعلا عايزنا نكمل سوا....”
“حاضر.... في حآجه تانيه...” أومأ لها ببساطة ازهلتها...
“أنت بتكلم بجد ولا بتاخدني على قد عقلي...”
“أكيد بتكلم بجد إيه إللي يجبرني أنفذ كلام مش مقتنع بيه....”حدثها بثبات وتمثيل يجعلك تصدق
محتوى هذا الكذب....
“وأنت اقتنعت بسرعه دي....”باغتته بسؤالها بشك...
أجابها مزين الحديث بلؤم ....
“أكيد يعني مقتنعتش بسرعه