رواية روعة جدا الفصول من 11-14
قائلة
بتهذيب عملي....
“تحب تشرب حاجة ياجواد بيه على مالانسه بسمة تخلص.... “
سالها جواد بعدم فهم...
“هي فين بسمة وسبتيها ليه يانشوى.... “
اشارت نشوى الى ركن ما وهي تقول بتبرير ....
“هي بتقيس الفستان هنا.... ورفضت أني ادخل معها
اساعدها فقولت اعملك حاجة تشربها لحد متخلص
الهانم....”
هز راسه بتفهم وهو يقول....
“ خلاص اعمليلي قهوة سادة .....”
ردت بايجاز وهي ترحل ....
“حاضر....”
نظرت بسمة الى نفسها عبر المرآة وهي تبتسم بسعادة....
“جميل اوي بس ياخسارة عريان....”
مدت يدها عند ظهرها لتغلق تلك السحابة واغلقت
جزء بسيط منها ولاخر كان صعب اكماله بمفردها....
تمتم بحرج...
“يعني هاعمل إيه مضطرة انادي عليها .....”
هتفت بصوت عال كليا....
“نشوى .....نشوى لو سمحت ممكن تيجي
تساعديني ....”
لم يرد احد ولم يدلف أحد إليها....زفرت بضيق وهي تحاول اغلاقها....
أثناء تشنجها على غلق السحابة وجدت يد خشنة دافئه تغلقها لها برقه وبصمت مريب.....
“شكرا... بس أنتي مش بتردي ليه.... ها... جواد.. “
تحدثت وهي تنظر الى شكل الفستان من الأسفل
وحين رفعت عينيها عبر المرآة التي تعكس الرؤيا
خلفها وجدته يحدج بها بتمعن يلتهم كل تفاصيل
جسدها من خلال هذا الفستان.....
تطلع جواد الى ظهرها وكتفها العاړي وصدرها الذي للأسف ابرزه هذا الثوب الأبيض...... ولكن لفت انتباه جواد تلك العلامة الحمراء عبارة عن دائرة على جانب ظهرها من فوق... وكانها وحمة كما تسمى....
لم يمنع نفسه على وضع أصابعه عليها فهي أثارت فضوله للمسها وليته لم يفعل فقد شعر بحرارة جسده
تحت نعومة ملمسها.....
“جواد أنت بتعمل إيه .....”
“إيه آللي في ضهرك ده.....”
أحمر وجهها وهي ترد عليه بخفوت....
“دي..... دي وحمة..... “
“وحمة إيه..... “
“فروله..... يعني بيقوله أن الأم وهي حامل لو نفسها تاكل حاجة ومجتش بتظهر في جسم الجنين... “
رفع حاجبه باعجاب..
“يعني دي وحمة فرولة.... “
مطت شفتيها بصدق و قالت....
“مش عارفة دعاء وماما هما اللي حكولي كده.... “
مرر جواد يده عليها اقشعر جسدها وهي تقول بضعف....
“جواد ممكن تخرج.... “
وكأنه مغيب عن هذا آلعالم مال على تلك البقعة
الحمراء التي اثارته لتقبيلها بحرارة....ومن ثم مرر شفتيه على كتفها العاړي وعلى جانب وجهها و.....
“جواد أنت سمعني....ممكن تخرج عشان عاوزة اغير الفستان.... “
فاق جواد من أحلام اليقظة وهو ينظر لها عبر المرآة
فمزال يقف مكانه وعيناه على تلك البقعة الحمراء..
غرز أصابعه في شعره الناعم الكثيف وهو يحاول السيطرة على مشاعر اشعالتها ذات العسل الصافي
هي وتلك البقعة الحمراء آلتي تتوسط ظهرها
الأبيض ناعم الملمس.....
“أنا هستناكي برا.... “خرج صوته بصعوبة وهي يهم
بالخروج بضيق من نفسه ومنها كذلك.....
هتفت بسمة بعد خروجه بعدم فهم....
“هو ماله..... “
خرجت بسمة بعد مدة وهي تقف أمام جواد قائلة
بهدوء....
“أنا خلصت واختارت الفستان اللي اا.... “
قاطعها جواد قال....
“بلاش الفستان اللي كنتي لبساه..... يعني اختاري حاجة مقفوله عن كده..... “
“أنا فعلا اختارت حاجة تانيه.... “
“يعني حاجة مقفوله ضهرك وص.....”
لم يكمل جواد حتى لا يزيد حرجها ونظر ناحية صدرها الذي يختفي تحت فستانها السماوي
المحتشم....
فهمت بسمة مقصد كلامه فقالت بخفوت وخجل...
“ااه هو مقفول وكويس متقلقش .....”
غرز اصابعه في شعره وهو ينتصب في وقفته قال
بايجاز.....
“تمام ...يلا بينا....”
.....................................................................
“ها أي رأيك ياتيته حلو عليه الفستان ده... “
ابتسمت انعام لها بلطف وهي تقول بحنان...
“جميل أوي يأسيل عليكي..... بس خلاص ثبتي على ده ولا هاتختاري حاجة تانيه.... “
نظرت أسيل الى فستانها الأحمر القاتم الذي يكشف
نصف ساقيها البيضاء وتوب من فوق يكشف كآمل
كتفها ونصف ظهرها... ولم تنسى الكعب العالي لتزيد
صورت الإغراء عليها..... قالت أسيل باعجاب وحماس..
“لا مش هاغيره ده عجبني اكتر من الفساتين اللي قبله.... “
دلف سيف الى صالون البيت الواقفة به أسيل والجالسة به انعام على اريكة وثيرة.....
“سلام عليكم.... “
رفع حاجبه وهو يتطلع الى ماترتدي الجنية القصيرة
ليتشدق بشك....
“إيه آللي منزلك من اوضتك بقميص آلنوم ده.... “
شهقت أسيل پصدمة وعبس وجه انعام وهي تعنفه
بالحديث قائلة....
“إيه الالفاظ دي ياسيف وبعدين قميص نوم إيه بس
ده الفستان اللي هتحضر بيه فرح جواد... “
انتفض في وقفته وعيناه احمرة بالهيب ڠضب وهو يقول بسخط...
“نعم.... قميص إيه آللي هتحضر بيه الفرح.... “
زفرت أسيل بضيق....
“هو إيه آللي قميص دا فستان ياسيف فستان... “
وقف أمامها