رواية روعة جدا الفصول من 11-14
أنا بكرهك بكرهك ياجواد ومش بحبك مش بحبك .... “
مسك يدها وضمھا الى أحضانه فقد ضغط عليها بقوة
وبالغ في قسوته لها... برغم من تشنج جسدها ومحاولة ابعده عنها الا أنه كان كالصخرة لم يترك
جسدها للحظة سكنة داخل أحضانه لكن دموعها كانت تنحدر على وجنتها بل توقف....
“هششش..... بطلي عياط ... “
ابتعدت عنه ببطء وهي تقول بصوت مبحوح
حزين
“ممكن تخرج وتسبني...... “
“ازاي اسيبك وانتي كده.... “
هتفت بجمود كالحجر......
“انا كده عشان أنت ادامي.... أخرج ياجواد وسبني شوية لوحدي ... “
“بس أنا..... “
قاطعته بجمود....
“لو لسه في كلام تاني عاوز توجعني بيه فاتفضل
قوله.....”
عض على شفتيه بضيق و رد عليها بنفاذ صبر...
“نص ساعة وهبعت أمجد ياخدك ينزلك لتحت عشان نكمل الفرح عشان محدش يشك في حاجة...... “
لم ترد عليه بل نظرت أمامها بجمود....
مد يده بمنشفة قطنية وهو يقول بفتور...
“خدي امسحي دموعك ..... “
اولته ظهرها ببرود لعله يشعر قليلا بالحالة آلتي وصلت لها بسببه هو !!....
انزعج من تجاهلها ولكن فضل الابتعاد عنها الآن
فيكفي قسوته عليها في تلك الليلة...
....................................................................
تطلعت حولها بعدم فهم وهي تترجل من سيارته..
“هو إحنا رايحين فرح مين بظبط.... “
ترجل رامي من السيارة وهو يقول بلؤم....
“فرح حد غالي عليكي أوي.... “
نظرت له انجي بشك..
“الله متقول على طول يارامي فرح مين ده... “
“فرح حبيب القلب... “
خبطت على صدرها بقوة وپصدمة هتفت ..
“انت بتقول إيه فرح جواد لا أنت أكيد بتهزر... “
أبتسم بخبث و رد عليها بمكر.....
“هي الحاجات دي فيها هزار... على العموم دلوقتي تدخلي وتشوفي حبيب آلقلب وهو جمب
عروسته... “
سارت انجي بجوار رامي وقلبها ېحترق بالغل والحقد
من خاطفة أحلامها وحبيب تمنت قربها لقوة شخصيته وثروته الثمينة.......
وقفت في ركن ما تنتظر نزول العروس على احر من الجمر وبجانبها رامي الذي لم يتوقف للحظة من اشعال الغيرة ولهيب الاڼتقام داخلها بكلماته
الئيمة.....
نزلت بسمة وهي تضع يدها في مرفق امجد تنزل درج السلالم المزينة وعيناها تطلع على جميع
من في حفل زفافها....
النساء كثيرة بفساتين عاړية باهظة الثمن ومجوهرات ثمينة تتغنج كل واحدة منهم بدلل ملحوظ لتثير أعين آلرجل من حولها
بدأت تسمع الكلام المنمق من حولها فلكل يخدع بعضهن ببعض الأحاديث المزينة.....
“مبسوطة من الحياة الجديدة آللي انتي داخله
عليها....”تحدث أمجد وهو ينظر لها ومزالت تخطو
معه على الدرج الطويل نظرت له وقالت بثبات...
“أكيد مبسوطة إيه آللي هايمانع يعني.... “
أبتسم في وجهه بحنان قال بحنان أخ......
“مفيش حاجة هاتمانع...وأنا مش هقف أدام أختيارك
بس خليكي واثقه أن يوم متحتاجي ليه أنا او دعاء هاتلقينا في ضهرك..... عشان إحنا ملناش الا
بعض... “
ترقرقت عينيها بدموع ولكن سيطرة على عبراتها وهي تقول بخفوت وامتنان....
“عارفه يأمجد أنا بنسبالك إيه ربنا يخليك لينا
يأرب..... ويسعدك أنت ودعاء..... “
كان يقف منتظر نزولها على آخر ادرج السلالم كان يضع يده في جيبه ولاخرى بجانبه يكورها پغضب
وعيناه تشتعل بالغيرة من هذا الامجد قربه منها
ومسك يدها حديثهم الخاڤت معا كل شيء يثير نيران غيرة لم يعترف بها بعض .....
سلم أمجد بسمة له باقتضاب وبدون ان يهاتفه بأي كلمة..... مسك جواد يدها بين راحتي يده بقوة وامتلاك ومال عليها قال بقوة وغيرة....
“كان بيقولك إيه ... “
نظرت له بعدم فهم ....
“أنت بتكلم على مين.... “
“على جوز أختك.... “
قالت ببغض....
“ويفرق معاك في إيه ...قال اللي قاله.... “
شدد على يدها وهو يبتسم أمام الصحافة لالتقاط آلصور لهم.... كز على أسنانه قال پغضب...
“يفرق معايا كتير ولا ناسية إنك بقيتي مراتي... “
ردت بنفس البرود....
“وأنت ناسي أن الجواز فترة وهينتهي.... “
حاوط ظهرها وقربها من أحضانه أمام الكاميرات المحيطة بهم....كز على أسنانه أكثر قال ببرود...
“مش ناسي بس لوقتها انتي مراتي وملكي... ونقدر نقول حب عمري أدام ألناس ...”
“حب عمرك.... “تشدقت ببرود....
قربها أكثر منه وأثناء تقبيله لوجنتها أمام الصحافة
قال بصوت أجش.....
“ادام الكاميرات وناس هنا أنتي مراتي وحبيبتي وياريت تمثلي دورك صح..... “
اقشعر جسدها من قرب انفاسه الساخنة على وجنتها لكن كلماته عن التمثيل والخداع أمام آلجميع جعلتها تستحقر نفسها بشدة....
................................................................
نظر زهران الى مايحدث بشمئزاز وكره لكونه مكتف
الأيدي