رواية روعة جدا الفصول من 11-14
سترة وهو يقول بتحذير...
“خليكي مكانك أوعي تتحركي من هنا....”
وضعت بسمة يدها على ذراعه وهي تقول بترجي...
“جواد بلاش تسبني أنا ....أنا خاېفة... “
نظر الى كفها الذي يرتجف على ذراعه بوضوح....
حاوط وجهها بكفي يده وهو يقول بصدق وعيناه
تنهال من برقة عسلها الصافي....
“أنا وعدتك أني هاحميك منهم وانا قد وعدي....”
ابتعد عنها مسكت بسمة كف يده وقالت بتردد...
“خد بالك من نفسك.....”
اكتفى بايماءة بسيطة.....
وهو يرحل من امامها .....نظرت بسمة الى تلك المشدة بسلاح.....
كان جواد يضرب ڼار على الرجال الثلاثة
وهو يتخفى خلف شجرة ما للوقاية من رصاصهم الطائش وكذلك هم.....
أصاب جواد واحدا منهم برصاص في رأسه... وقبل ان يصيب الثاني كان قد نفذ رصاص سلاحة....
عض على شفتيه پغضب....
“يادي النحس.... “
اتجها بنظرة الى الشجرة التي تختبئ خلفها بسمة ليجد واحدا من الرجال الثالثة يقترب من مكانها
والثاني يقترب عليه بسلاحة وكأنهم قد
حصروهم معا
الثالث عشر
كان جواد يضرب ڼار على الرجال الثلاثة
وهو يتخفى خلف شجرة ما للوقاية من رصاصهم الطائش وكذلك هم.....
أصاب جواد واحدا منهم برصاص في رأسه... وقبل ان يصيب الثاني كان قد نفذ رصاص سلاحة....
عض على شفتيه پغضب....
“يادي النحس.... “
اتجها بنظرة الى الشجرة التي تختبئ خلفها بسمة ليجد واحدا من الرجال الثالثة يقترب من مكانها
والثاني يقترب عليه بسلاحة وكأنهم قد
حصروهم معا .....
اختبئ جواد خلف الشجرة حتى يشتت تفكير آلرجل
القادم عليه...... حين لمح الرجل اتي عليه من موضعه مد قدمه بسرعة ليقع الرجل على آلأرض ويفلت سلاحة من بين يده..... هبط عليه جواد ولكمة عدة لكمات ومن ثم مسك سلاح آلرجل وإصابة في
قدميه الإثنين لېصرخ آلرجل پألم....
“ااه حرام عليك كفاية..... “
وضع جواد السلاح على رأسه وهو يقول پغضب
وټهديد....
“أنطق مين آللي بعتك.... أنطق يأما الجايا
هتكون في رأسك ....”
“أسمه منير منير معرفش غير كده... “
“منير إيه أنطق..... “
“معرفش معرفش.... بلاش ټموتني بلاش.... “
ضړب جواد أعلى رأسه بسلاح ....وهو يقذف ما بفمه
عليه.....
نظر جواد الى مكان بسمة وجد آخر رجل من ثلاث رجال يقترب من مكان بسمة وهو يحمل بين يده
خنجر......
ارتجف جسدها وهي تجد رجل ملثم يقترب منها وفي يده خنجر حاد.... اتسعت عينيها وهي تحاول
النهوض ورجوع بقدميها للوراء محاولة الهرب بړعب
أثناء رجوعها للوراء وهي تحدج في ذاك آلرجل الذي
يقترب منها بدون أن يبالي بملامح الذعر ألذي افترستها وارتجف جسدها الملحوظ....
اصطدم ظهرها في شيء صلب نظرت خلفها بأعين
مزعوره لتجد جواد خلفها مباشرة وينظر الى ذاك
آلرجل بشړ يتطاير ولهيب التوعد في عينيه يكاد
ېحرق جسد آلرجل لأشلاء متفرقة.....
“جواد اا.... “
“خدي المفتاح واستنيني في العربية.... “
نطق كلماته وهو يضع بين يدها مفتاح السيارة
ومن ثم ابعدها بحدة من المكان او أن صح التعبير
دفعها بعيدا عن ملحمة الخطړ المحيطة بها !...
شهقت پصدمة من دفعته القوية ولكن تحملت معاناة
آليوم وهي تجر قدميها من على الأرض لتبتعد عنهم...
نظر جواد الى آلرجل الملثم وهو يقترب منه پغضب
ويلوح بتلك السکين على موضع وجهه وبطنه وكآن جواد يتفادى السکين بمهارة ولكن في لحظة خاطفة جرحت السکين بطن جواد چرح عميق بعض آلشيء...
تالم جواد داخله ولم يظهر تعبير الآلام على وجهه
كاد آلرجل أن يصيب جواد المرة الثانية في وجهه
ولكن تفادى جواد الضړبة ولوى ذراع آلرجل بقوة
حتى ترتخي أعصابة من شدة الألم ويترك السکين..
ترك آلرجل السکين.... لكمة جواد بقوة في أنفه وركله
في بطنه عدة مرات وقع آلرجل على إثرها على العشب الأخضر فاقد القدرة على النهوض لإكمال
حلبة القتال .....
مال جواد عليه وهو يقول ببرود....
“أنا هسيبك عايش عشان توصل للبعتك أنت وللي معاك حاجة واحدة جواد مش هايتخلى عن حاجة تخصه.... وبسمة محمد الرفاعي تخصني ولو عاوزين تتخلص منها عادو على قبري الأول سمعتني متنساش توصل رسالتي ليهم..... “
كانت تراقب مايحدث بقرب تلك الشجرة سمعت رسالته لذلك آلرجل.... شجاعة ورجولة ولكن لن تنسى امتلاكه الواضح لها وكأنها أحد ممتلكاته الثمينة....
اقتربت منه بسمة پخوف فهو قد عرض حياته للخطړ
لإنقاذها من المۏت للمرة المليون تكن بخير تدبير من الله وأسباب عيشها الآن هو جواد الغمري....
“جواد أنت پتنزف