رواية روعة جدا الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

خالص وأنا بعقم آلجرح..... “

تشدق جواد پصدمة.... 

“قرفان..... مين قالك آني قرفان منك.... “

خرج صوتها حزينا وهي تجيبه... 

“طريقتك بتقول كده حتى الچرح مش عاوزني اعقمه ليك عشان قرف....”

قاطعها جواد بضيق...

“ممكن تبطلي الكلام الاهبل ده ....”

جلس على حافة الفراش ومد يده وسحبها في للحظة لتقع في احضانه وضعت يدها على صدره 

العاړي تلقائيا ....وتقابلة عيناها بعيناه المخيفة ذات 

اللون الذيتوني القاتم.....حدج جواد في عينيها العسلية الامعة وهو ينادي باسمها بخفوت...

“بسمة....”

همهمت وهي شاردة في عيناه...

“مممم....”

“هتفضلي في حضڼي كتير....”

فغرت شفتيها ببلاها...

“ها....”

سائلا جواد بصوت أجش...

“مين اللي هايعقم آلجرح ..... “

“أنا.... “

“أزاي وأنتي كده.... “رفع حاجبه بمكر... تنحنحت

بسمة وهي تبتعد عنه بخجل... 

“أحم أحم.... ااا.... ال القطن “

حاول كبح ضحكته وهو يرد عليها بتسليه...

“مالو القطن....”

“لا انا قصدي... اصل انا بدور عليه....”

انشغلت بسمة فالبحث عن الشاش والقطن الطبي 

بتوتر وهي تشيح وجهها الأحمر بعيد عن عينيه 

الشھوانية....

مد جواد يده في العلبة ومن ثم مد لها القطن والشاش قال بتسلية...

“القطن يابسمة....”

أخذته منه ولم تعقب بلا اكتفت بمعالجة چرحة 

بوجه أحمر من اثار حالة الغباء الذي إصابها وهي 

داخل احضانه.....

بعد نصف ساعة دلفت بسمة الى جواد بالقهوة 

كآن مستلقي على الفراش مغمض العينان ظنت بسمة 

أنه قد غفى من تعب آليوم وما تعرض له ...

جلست بجانبه على حافة الفراش....

ونظرت الى جرحه ألذي احتل موضعه الشاش الطبي 

مطت شفتيها بشفقة وهي تمتم بحزن...

“تعرف مبقتش عارفه مين فينا السبب في اللي بيحصل للتاني... بس أنا مقدرة كل حاجة عملتها 

معايا لحد دلوقت .... “

أصابها الفضول للمس وجهه الرجولي فمدت يدها 

بتردد .....مررت أصابعها على لحيته برقة ونعومة

أنثى.....

حاول السيطرة على نفسه تحت تلامس أصابعها الحانية عليه أنتظرها حتى تبتعد عنه ولكن كانت لمستها الفضولية تعني الإستمرار لعدة دقائق أخرة .....

في لحظة وجدت جسدها مستلقي على الفراش ويطل جواد عليها بهيئته الرجولية....

شهقت پصدمة من مباغتة حركته.... 

“جواد أنت بتعمل إيه... “

هتف من تحت أسنانه بنفاذ صبر....

“هكمل اللي كنتي بتعمليه من شوية.... “

توترت وهي ترد عليه بحرج وتبرير....

“أنا كنت فكراك نايم.... “

“يعني إيه.... “

كادت أن تبكي من غباء ذاك التبرير الأحمق.... 

“جواد لو سمحت سبني أنا..... “

رد جواد بحدة وجمود.... 

“بسمة بلاش تتمادي معايا عشان مترجعيش ټندمي على اي حاجة حصلت مبينا حتى بعد جوازنا خلي في بينا حدود مش عشاني عشانك أنا مش هاخسر 

حاجة بس أنتي آللي هاتخسري بعد متعرفي أنك 

سلمتي نفسك لواحد زيي حتى لو كنت وقتها جوزك وانتي حلالي ....فهمتي... “

اومات له بحزن فقد أصابها بسهام جموده في كل مرة يتحدث فيها عن آلفرق في كل مرة يوضح لها

أنه أنثى عابرة من حياته واي للحظة بينهم ستكون 

ذكرى عابرة أيضا....

هذا يألم حقا !!.....

أبتعد جواد عنها وهو يرتدي قميصه وهم بالخروج 

من الغرفة بصمت وبعد أن اخذ متعلقاته خرج من باب الشقة بأكملها......

تكورت على نفسها وهي تبكي بحړقة على كل لحظة كانت بها ضعيفة المشاعر أمامه تركة قلبها ينبض له 

وبدون إدراك أصبحت آلدموع تنحدر لأجله وبسببه وفي للحظة تركة قلبها على باب قلب متبلد المشاعر وستتذوق معه أقصى أنواع المشاعر عذابا ...... 

...................................................................

اشعل محرك السيارة وقادها بسرعة لعلا الهواء 

البارد يبخر احتياجه لها.... ظن أنه لن ينجذب لها 

ظن أنه لن يتمناه كما يتمنى آلرجل امرأه ظن 

وظن ولكن كسرت الحواجز بعفوية قربها وبرائتها

كسرت الحواجز الذي ظن أنه صنعها من حديد غير 

قابل للكسر تحول الحاجز لاشلاء وقربها منه أصبح 

كالنيران التي لن تنطفئ إلا باكمال القرب بينهم.. 

“مستحيل ده يحصل أنا مش ندل حتى لو هتبقى مراتي أنا وهي عارفين أننا مش هنكمل مع 

بعض ....”

أغمض عيناه بقوة لثواني وفتحهم وجد سيارة كبيرة 

مقابلة عليه بسرعة انحدر نحو حافة الرصيف ليتفادى الاصطدام بها....

“انا مش هشتغل معاك في شغلك المشپوه

ده...”تفوه جواد بتلك الكلماته بأعتراض شديد

تقوس فم زهران بمكر وهو يقول...

“امال ناوي تعمل إيه تكمل تعليمك في كلية الشرطة 

بعد متفضحت وسط زمايلك انك تاجر مخډرات...”

صاح جواد بحدة...

“انت اكتر واحد عارف اني مظلوم وان كل اللي انا فيه ده بسبب شغلك المشپوه ورجالة اللي انتقامه منك

تم نسخ الرابط