رواية روعة جدا الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

تكلم انت الاول عدل ابقى ارد انا عليك عدل...”

مسك معصمها بقوة وهو يقول من تحت اسنانه بنفاذ صبر....

“بلاش تختبري صبري يابسمة انا مبعرفش اصبر على 

حد..... وبذات لو الحد ده انتي......”

حاولت إفلات معصمها من بين يده هتفت بتالم... 

“سيب أيدي ياجواد......... أنت بتوجعني.... “

ترك معصمها بنفور وقال ببرود....

“استنيني في العربية دقيقة وجاي.....”

بعد مدة قصيرة....

ولج داخل السيارة وهو يفتح علبة الطقم الماس ذو الحجر الكريم كهرماني اللون....

“اي رأيك في ده....”

نظرت بطرف عينيها الى الطقم ألذي رأته يشتريه من صاحب المحل..... 

“حلو مبروك عليها.... “

“هي مين دي اللي مبروك عليها....”

إجابته ببرود وبغيرة واضحة.... 

“اللي اشتريته ليها.... “

رفع حاجب وأحد وبدأ التحدث بفتور....

“تفتكري هيعجبها.....”

نظرت من نافذة السيارة محاولة التحدث بثبات...

“وليه لا هي هاتلقي هديه أحسن من كده فين ... “

طقطق بشفتيها وهو يقول بشك.... 

“لا هي عنيدة ومش بيعجبها حاجة وساعات كده بتستفزني وبتخلي عفريتي تطلع عليها.... عارفه لو تسمع آلكلام مش هاتعصب بشكل ده عليها..... “

رمقته بسمة بعدم فهم فهو وكأنه يتحدث عنها عنها 

هي هذا الألماس أختاره وتم شرائه من أجلها هي ....

رمقها جواد بنظرة هادئة وقال بصوت رخيم.... 

“خدي يابسمة دي هدية جوازنا..... أنا عارف أن كل 

الحكاية شهور ونسيب بعض بس أنا نفسي تحتفظي 

بالهدية دي مش عشان غالية عشان بس دي أول هدية بينا ... “

سارت القشعريرة في عمودها الفقري ولمعة عيناها العسلية ... واومات برأسها له بهدوء....

أشعل محرك السيارة وهو يقول بهدوء...

“طب إحنا هنروح دلوقتي على اتيلية مشهور 

....أن شاء ألله تلقي فيه فساتين فرح كويسه... “

رسمت ابتسامة صغيرة وهي تكتفي بايماءة بسيطة 

له فالحروف تبخرت على شفتيها والصمت أصبح 

الملجأ آلوحيد لها.....

....................................................................

دلفت معه آلى بيت أزياء راقي الشكل والديكورات 

الداخلية مميزة الحوائط ألوانها مبهجة وأنيقة 

الارائك يكسوها طبقة الجلد من اللون الأبيض و وسادات صغيرة من اللون الوردي تعتليها ....حتى الفساتين آلتي يتم عرضها في بيت الأزياء او مايسمى باتيلية... كأن شكلهم راقي ذي اذوق مختلفة فهناك العاړي أكثر القصير جدا ...

القليل منهم المحتشم ولكن احتشام لا يناسبها 

هي غير محاجبه ولكن تحترم كونها أنثى لا يحق 

لاي رجل آلنظر الى جسدها الذي هو ملك لها وحدها !!...

أتت عليهم فتاة رقيقة الوجه يعتليها حجاب أنيق 

يخفي فقط نصف شعرها ترتدي بنطال ضيق وسترة

علوية تصل فقط لآخر خصرها اي لا تخفي تلك 

المنحنيات التي يبرزها بنطالها الملتصق عليها....

“أهلا ياجواد بيه نورتنا..... “

رد جواد بهدوء.. 

“أهلا يانشوى عامله إيه..... “

وزعت نشوى النظر بينهم وهي تقول بلطف عملي.... 

“الحمدلله ياجواد بيه .... أهلا ياهانم المكان نور بوجودك.... “

ردت بسمة عليها باستحياء.... 

“منور بيكم..... شكرا.... “

“طب يانشوى خدي الهانم وخليها تشوف أحسن 

حاجة عندكم.... “

أشارت نشوى باسبابتها على عينيها الاثنين وهي تقول بتهذيب 

“من عنيه أوامرك ياجواد بيه اتفضلي معايا

ياهانم... “

أزعجت بسمة كلمة هانم وتلك الألقاب السخيفة 

بين الطبقات والمستوى الإجتماعي الذي بدأت 

الانحدار ناحيته..... 

“بلاش هانم دي قوليلي يابسمة..... “

تنحنحت الفتاة وهي ترد عليها بحرج فهي اعتادت على تلك الألقاب ..... 

“تمام يانسة بسمة اتفضلي معايا هفرجك على تصاميم لسه جايه من باريس ان شاء الله تلاقي حاجة تعجبك..... “

جلس جواد ينتظرهم على أحد الارائك وبدأ بالعبث في هاتفه مجري بعض الاتصالات عن سير أمور 

العمل .....

رأت عدت فساتين زفاف بيضاء راقية الشكل والتصميم كذلك......

لكن لفت نظر بسمة فستان أبيض رقيق تتناثر عليه بعض ورود بيضاء من قماش الدنتيل ومن ناحية الصدر تغطي الطبقة الدنتيل الصدر بأكمله كان رقيق 

ناعم ولكن مايعيب تصميمه فتحت الصدر آلتي على شكل سابعة وظهر الذي سيظهر نصفه وذرعها كذلك

“لو عجبك تقدري تقسيه وتشوفيه عليكي.... “

قالت نشوى جملتها بهدوء بعد أن رأت إعجاب 

بسمة بالفستان وترددها كذلك من تجربته.....

اومات بسمة لها واخذت الفستان لتجربته في تلك 

الغرفة الصغيرة ذات الحوائط الزجاجية المرآة

مدت لها نشوى الفستان قائلة بلطف....

“تحبي أساعدك.... “

ردت بسمة باستحياء..... 

“لاء آنا هالبسه بنفسي ممكن بس أنادي عليكي عشان 

سوستة الفستان ..... “

“أنا تحت أمرك خدي راحتك...... “

تركتها نشوى وأغلقت الستار عليها.....

من الناحية الاخرة اتجهت نشوى الى جواد

تم نسخ الرابط