رواية روعة جدا الفصول من 11-14

موقع أيام نيوز

جوزنا من بعض كويس اوي فبلاش تمثل ادامي دور الزوج الحقيقي عشان مش لايق عليك الدور .... “

صاح جواد پغضب.... 

“أنتي إيه اللي حصلك بظبط أنتي واعية لنفسك

يابسمة ....”

هتفت بغيرة وڠضب....

“وأنت مكنتش واعي لنفسك وأنت في حضڼ عشقتك كل يوم ومش بس عشقتك لا دا كل واحدة 

عينك بتقع عليها.... “

رد عليها جواد ببرود... 

“أنتي ملكيش دعوة بستات اللي في حياتي عشان أنتي لشبهم ولا منهم .....”

ألمها حديثه لترد عليه بنفس ذات البرود المماثل له...

“وأنت كمان ملكش دعوة بالرجال آللي في حياتي عشان أنت لا منهم ولا شبهم..... “

اتكاء على عظام فكها اكثر وهو يقول بعيون تلمع بشرارة الغيرة والقسۏة !! ....

“الهبل اللي بتقوليه ده ممكن تطير فيه رقبتك... “

نظرت له بتحدي وعناد.... 

“ومين بقه اللي هيطير رقبتي.... “

قرب وجهه ومن وجهها وبخشونة قال...

“أنا يابسمة اللي هطير رقبتك لو سمعت كلامك الأهبل ده تاني.... “

نظرت الى وجهه بتمعن وانفاسه الرجولية كانت

تغمر وجهها الأحمر ڠضبا وخجلا....

“يعني هتقتلني ....”

“ھقتلك بس بطرقتي...... “

اعتصر شفتيها بين شفتيه الشھوانية لياخذها لأعصار

هالك لكيانه قبل كيانها.... ولذة كانت أصعب من قبلته 

اللذة اجتياح كلاهما لهذا القرب اعتصر خصرها بين كفي يده بإمتلاك شديد وكانه يخبر جسدها رسالة مخفية عن عينيها لن أحررك !! .....

أبتعد عن شفتيها وهو ينظر الى عينيها المغمضة 

واستسلام جسدها له..... مال عليها ليقبل عنقها 

ببطء وتروي ومن ثم صعد بشفتيه الى وجهها مرة

اخره وقبل ان يلتقط شفتيها للمرة الثانية ....وجدها 

تبعده عنها بصعوبة وقوة....وقالت برجاء حزين...

“جواد سبني.....”

نظر لها بعدم فهم....

بادرة بسمة باكمال حديثها قائلة بصوت مبحوح ...

“امشي ياجواد روح للي تقدر تكمل اللي بدأته معايا

انا مش هقدر اسلم نفسي ليك لا دلوقت ولا

بعدين ...”

الرابع عشر

تجلس أمام المرآة الكبيرة الذي يعتلي حافة إطارها

مصابيح صغيره سهاري.......كانت الارتست... المحترفة تضع لها الزينة الاخيرة على وجهها ....

“زي القمر يابسمة ماشاء الله ياحبيبتي....”

هتفت بتلك العبرات شقيقتها دعاءوهي تمسح دموع الفرح التي يمتذج معها الخۏف من تلك الزيجة

التي ستتم بعض دقائق معدودة.....

مالت قليلا اسيل على بسمة وهي تقول بسعادة ....

“فعلا بسمة قمر والميكب ليق اوي عليها تسلم ايدك 

يامنى....”

نظرت اسيل نحو الارتست وهي تقول تلك الكلمات

ردت الاخرة بالباقة ولطف....

“تسلمي يأسيل هانم بس ماشاء الله العروسة قمر 

ومش محتاجه اي حاجة.......”

اكتفت بسمة بابتسامة بسيطة وهي تنظر لملامحها عبر المرآة.....

كانت ترتدي فستان أبيض ذو لمعة براقة 

عليه بدي تول وطرحة العروس كانت تصل للأرض بطريقة ساحرة فهي مثل الاميرة بثوب العروس !.....

لكن كانت عينيها بهم ضي الحزن والخۏف من القادم معه بعد ان تصبح زوجته وحلال له وحلال 

لها.....

“مالك يابسمة شكلك مش مبسوطة....”

قالت اسيل كلماتها وهي تنظر نحو بسمة بشك...

ابتسمت بسمة بفتور...

“مفيش حاجة يأسيل انا كويسه.....”

حدجت مره اخره في المرآة بعد دقائق فقط وستراه لم تراه منذ أكثر من أربعة عشر يوما لم ترآه ولم تسمع صوته من يوم أن ابعدته عنها والقت عبرات الغيرة في وجهه...... ابتسمت بسخرية وهي تمتم بخزي “أكيد راح عندها.... “

“بتقولي حاجة يابسمة.....”

سائلة أسيل بسمة بعدم فهم....

“لا.... ااه هو انتي مشوفتيش جواد النهاردة.... “

“بصراحة لا أنا مشوفتش جواد بقالي اكتر من أسبوعين يعني آخر مره لم كنا معه وهو 

بيتقدملك.. “

“يعني هو مش بيروح البيت خالص.... “

طقطق أسيل بشفتيها وهي تقول بصدق...

“لا..... بس هو كآن على أتصال دايما بسيف وهو آللي 

قاله يجيبك انتي ودعاء على هنا.... “

ابتسمت بسخرية فمن الصباح الباكر وهي في تلك الغرفة التي في قلب الفندق الضخم والفخم كذلك

والذي سيقام به زفافها المنتظر قد بدء حفل زفافها 

وهو لم يحضر بعد .....تاففت من نفسها بانزعاج 

فهي تشغل عقلها دوما به وهو ينساها بكل سهولة 

بل ويطردها من حياته كيفما شاء....

صدح هاتفها من على سطح المنضدة امامها تناولته بين يدها وهي تحدج في شاشة .....هتفت الاسم داخله بتردد....

“اسر مسعد.....وبعدين معاك بقه ياحضرة الظابط

جلست على المقعد مقابل الشرطي أسر...

“طلبت تشوفني خير ياحضرة الظابط.... “

خلع اسر نظارته الشمسية وهو يقول بلباقة...

“تحبي تشربي إيه الأول..... “

تقوس فمها بانزعاج.... 

“شكرا.... ممكن أفهم جبت رقمي منين ولزمتها إيه المقابلة دي.... “

أنحنى اسر قليلا نحو الطاولة

تم نسخ الرابط