رواية جديدة مطلوبة الفصول 14-15

موقع أيام نيوز

وصعوبه لألم بطنها ظلت متعلقه بعنقه وهي ټدفن وجهها في كتفه العريض ظل يمسد على ظهرها بحنان وهو يهمس بأذنها بندم 
انا ..انا اسف 
إيلين بنبرة متحشرجه من البكاء وهي ټدفن وجهها بعنقه أردفت بهمس 
هونت ..هونت عليك توجعني 
فاضت عينيه ألما فأردف وهو يضمها له بشده 
أسف والله أسف 
أطلقت تأوها خفيفا من عناقه لها بقوه 
اه ..بطني 
خفف من عناقه وابتعد عنها قليلا لينظر لها كانت المياه تنساب بغزاره عليهما دون توقف رفع إحدى يديه ليزيح خصلاتها السوداء عن وجهها برقه بينما الأخرى ظلت محيطه بخصرها لتضمها له لم تبعد يديها من حول عنقه وظلت متعلقة به تطالع عينيه بعتاب ولوم أشاح بعينيه لعدم تحمله نظراتها له يكفيه مابه رفع يده من على وجنتها وتحسس بها جبهتها وجد الحراره قد إنخفضت قليلا تنهد بعمق وهو يردف 
الحمدلله
مال بجذعه ليحملها ليخرج بها من الحوض بعد أن أغلق المياه وقف لينزلها على قدميها أعطاها منشفه ثم ابتعد عنها قليلا ليردف بهدوء 
هاطلع أجيبلك لبس 
لم ينتظر ردها وخرج من الغرفه وسط نظراتها الهادئه بعد ثواني عاد بثياب لها مد يده لها قائلا 
خدي هستناكي بره متتاخريش 
أخذت منه الثياب وأومأت برأسها بصمت وهي مشيحة بعينيها بعيدا عنه خرج وأغلق الباب خلفه توجه ليجلس على السرير في انتظارها بدات في خلع ثيابها وشرعت في إرتداء الأخرى التي تخصه وكانت قميصا بنيا وبنطال أسود بعد أن انتهت جففت شعرها بالمنشفه ثم عقصته بإهمال للخلف فتدلت خصلات متمرده بشكل جذاب خرجت من الحمام وجدته يجلس على طرف السرير وهو يفكر بشرود
حينما خرجت من الحمام انتبه لها فقام مسرعا ليتجه لها توقف أمامها فنظر لها بتوتر وكذلك هي أشاحت بعينيها بعيدا فوجدته يمد كفه الضخمه لها رفعت عينيها بتساؤل أردف هو بهدوء 
أساعدك 
نظرت له بسخريه ولوت فمها بتهكم تحاملت على نفسها بشده وتحركت بعيدا عنه ببطئ رغم تألمها إلا أنها لن تخضع له أبدا
نظر لها بتعجب ثم أخرج زفيرا پحده وهو يطالعها تلك الغبيه يعلم أنها تكابر ولكنها ستؤذي نفسها هي مازالت تعاني من ارتفاع حرارتها وكذلك الكدمه التي توجد ببطنها تحرك خطوتين بسرعه نحوها ليقوم بحملها عنوة عنها وسط إعتراضها وسخطها قائلة 
إنت بتعمل إيه نزلني !
لم يعيرها انتباه بل كل ماقاله لها وهو يحملها كان من بين أسنانه 
إخرسي 
وضعها على السرير وسط تعجبها ثم ابتعد عنها فاقت هي من تعجبها ثم أردفت بعصبيه 
بكرهك أتبعتها بأخرى وحدقتيها ممتلأه بالدموع فأردفت بنبره مخټنقه من البكاء 
أنا بكرهك 
توقف قليلا ليظهر بروده ببراعه شديده يخالف ما بداخله فنظر لها من فوق كتفها ليقول 
وأا..وأنا بكرهك
تحرك ليخرج من الغرفه وسط صياحها المتكرر له بتلك الكلمه بعصبيه التقطت الوساده من خلفها ورمتها صوب الباب وهي تردف پبكاء 
ياريتني ما قابلتك 
....................................................................................
وصلت كلا منهما بالسياره الخاصه بهم والتي تحتوي على حرس لها توقفت السياره أمام إحدى الحدائق الواسعه ذات الهيئه الفخمه نزلت كلا منهما من السياره كانت غاده ترتدي فستان من اللون الأحمر يصل لأسفل قدميها تغطيه من منطقة الصدر حتى الخصر طبقه من الدانتيل الأسود المزخرف متخذا فتحه على شكل سبعه ومن الخلف يغطي الفستان من الخصر حتى قدميها دانتيل أسود وعلى خصرها من الخلف فيونكه حمراء وحجاب أسود كانت تضع القليل من ملمع الشفاه والكحل بعينيها فبرز لونها العسلي المختلط بالزيتوني القاتم
أما سلمى كانت ترتدي فستانا أسود يغطيه من منطقة الصدر خرز أسود لامع ذو فتحة عنق جذابه أظهرت الترقوه كان الفستان دون أكمام ويصل إلى أسفل الركبه كانت ترتدي حذائا ذو كعب عالي من اللون الأحمر وتضع قلاده رقيقه على شكل فراشه تاركة لخصلاتها الصفراء المموجه العنان وضعت ملمع شفاه أحمر ومع القليل من الكحل لمعت عينيها الخضراء بجاذبيه
تحركت كلتاهما بخطوات ممشوقه إلى داخل الحديقه حيث كانت الأنوار تغطي الحديقه بأكملها لتعطيها رونقا ساحرا وجمالا خلابا كانت كلتاهما تبتسم بسعاده لمحت الفتاتان صديقتهما فتوجهتا نحوها ليباركوا لها 
حسنا إستطاعت كلتاهما بالفعل أن تلتف لهما أنظار الحاضرين لجمالهما ورقتهما ظلت
تم نسخ الرابط